في "هي هب": جلسة ملهمة تناقش كيفية توجيه صناعة العناية بالبشرة نحو مستقبل أكثر استدامة
في جلسة نقاشية ملهمة ضمن "هي هب"، تطرق الخبراء إلى الابتكارات والاستدامة في مستقبل العناية بالبشرة، حيث ناقشوا دور العلامات التجارية في تقديم حلول عصرية ومستدامة في هذا المجال المتطور. شارك في الجلسة: بيير جوهين، رئيس المجموعة في "باتيكا"، فنسنت جينيار، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "لوكسيتان إن بروفانس"، وميشيل بروسيت، مؤسس ورئيس تنفيذي في "والدن كاست". وقد حاورتهم ريتو أوبادهياي، رئيسة مكتب الشرق الأوسط لـ WWD.
الجلسة أثرت الحضور برؤى جديدة حول الابتكار البيئي في صناعة الجمال. فقد ناقش المتحاورون في كيفية توجيه الصناعة نحو مستقبل أكثر استدامة. وكشف هذا الحوار الممارسات المبتكرة التي تُحدث تحوّلًا في مجال العناية بالبشرة، بدءًا من التقنيات المتطورة، وصولًا إلى المصادر الأخلاقية والتواصل الشفاف. كما ستسلّط الضوء على مصطلح "الجمال النظيف" وهو مفهوم جديد يجمع بين المكونات الآمنة والشفافية لمستقبل أكثر استدامة ومسؤولية.
بيير جوهين أوضح أن العناية بالبشرة مرتبطة مباشرة بالنتائج، لذلك تعمل المجموعة على تطوير مفهوم التكنولوجيا الحيوية (biotech) في منتجاتها إلى جانب موضوع الاستدامة. وقال: "80% من منتجاتنا تعتمد على التكنولوجيا الحيوية، وهذا ما يجعلنا نتبع نهج الفعالية والشفافية مع الاستدامة. دخلنا هذا العالم لأن علينا ابتكار هذه المفاهيم التي لم تكن موجودة حينها."
ميشيل بروسيت اعتبر من جهته أن الاستدامة هي من اهتمامات الجيل الجديد، لذلك يتوقع المستهلك من العلامات التجارية اعتماد مقاربة الاستدامة في كل شيء. وأضاف: "هذا ما نقوم به من خلال مفهوم الـ1% الأفضل في الأمور التي نفعلها يوميًا، مما يؤدي إلى تحسين العملية بكاملها، ونحن نقوم بذلك لأن الهدف يستحق وهو جوهري في مسارنا."
أما فنسنت جينيار فلفت إلى أنه "من خلال إدخال الابتكار في عملياتنا، نحاول اعتماد الاستدامة في المنتجات والممارسات والتركيبات. نعتمد فلسفة التوازن بين الفعالية والاستدامة ومتعة التجربة، وثمة فريق متخصص في مختبرنا يضع في أولوياته الاستدامة وباقي العوامل المهمة للعلامة التجارية."