"هي" و"استي لودر" يداً بيد في حملة "كل مبادرة لها أهميتها .. ما هو دوركم؟" للتوعية بسرطان الثدي
جمانة الصباغ
إيملي فيتزغلاند تشكر باسم مجموعة إستي لودر رئيسة تحرير "هي" مي بدر على دعمها المتواصل لهذه الحملة ولمساهمتها الفاعلة في التوعية بمرض سرطان الثدي
في مثل هذه الأيام من كل عام تقود المجلة العربية الأولى "هي" حملة موسعة لمحاربة السرطان وللتوعية بمرض سرطان الثدي، وتنظم "هي" و"استي لودر" في كل عام أيضا جلسة نسائية سنوية للتوعية بمرض سرطان الثدي، تُقام تحت عنوان "كل مبادرة لها أهميتها .. ما هو دوركم؟" لتشجيع النساء على الفحص الدوري والوعي حول هذا المرض الخطير الذي يخطف أرواح الآلاف من النساء سنوياً.
و قد أقيمت الجلسة التي نظمتها "هي" و"استي لودر"هذا العام في فندق فيرمونت النخلة والذي يعد شريكاً مهماً في هذه الحملة لنشر التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي. وقد شهدت الجلسة حضوراً مميزاً للشخصيات الإجتماعية والطبية والإعلامية العربية والعالمية المعروفة، وعدد من المدونات العربيات، بالإضافة إلى مشاركة سائل الإعلام وناجيات من سرطان الثدي.
وفي البداية ألقت إيملي فيتزغلاند مسؤولة العلاقات العامة في شركة "إستي لودر" كلمة رحبت فيها بالحضور، وعبرت عن سعادتها بهذه الشراكة الإعلامية مع المجلة العربية الأولى "هي" والمستمرة على مدى سنوات، وتوجهت بالشكر الجزيل باسم مجموعة إستي لودر لرئيسة تحرير مجلة "هي" الأستاذة مي بدر على دعمها المتواصل لهذه الحملة ولمساهمتها الفاعلة في التوعية بمرض سرطان الثدي خلال السنوات العشر الماضية.
ومن ثم تحدثت ليندا بروليت، وهي ناجيةٌ من مرض سرطان الثدي ومؤسسة لـ Brest Friends، عن تجربتها الخاصة في مكافحة هذا المرض الخبيث والشفاء منه. وتوجهت ليندا لجميع الحاضرين ولكل سيدة تعاني من سرطان الثدي بالنصائح والتوجيهات اللازمة لمجابهة هذا المرض والتخلص منه بإيجابية وفعالية كبيرين، ومن خلال مجلة وموقع "هي" دعت السيدات المصابات بسرطان الثدي للتحلي بالشجاعة واستكشاف القوة في داخلهنَ لمكافحة المرض.
كذلك فعلت الناجية من سرطان الثدي أميمة تينوالا، مشدَدةً على التحلي بالقوة والإيجابية في التصدي لهذا المرض الخبيث، طالبةً من كل سيدة تعاني من المرض أن تعتمد أولاً على نفسها وتجد الحافز الشخصي لمحاربة سرطان الثدي.
أميرة عاشور من StreetstyleDubai ركَزت على ضرورة الدعم الحقيقي وليس فقط القول لمرضى سرطان الثدي كي يتمكنوا من الشفاء التام والفعَال، وكذلك ضرورة الكشف المبكر عن المرض للحصول على فرصة مجابهته.
د. جيهان عبد القادر الرئيس التنفيذي لمستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية، توجهت برسالة لحاملي مرض سرطان الثدي عنوانها " الحياة لا تعوّض"، الأمر الذي يدفع كل إمرأة وسيدة للإهتمام بمختلف النواحي الصحية والجسدية، وعدم الخلط بين الأمور الجسدية والنفسية المرتبطة بالعقل، الذي هو كفيل بالإهتمام بالجسد دون أي إهمال، ولا سيما الفحص المستمر والدوري للثدي. معبرةً عن أهمية الثدي السليم لكل إمرأة نظراً لارتباطه بالطفولة، والرضاعة والإمومة والحنان. وبرسالتها الموجهة للنساء المصابات بسرطان الثدي ركزَت على عدم الشعور بالإحراج أو الخوف والتعامل مع الموضوع بكل جدية ورعاية دون أن يترك أي تأثير سلبي على النفسية .
وحول سؤالنا لها حول إمكانية إجراء جراحة تجميلية للسيدات اللواتي اضطروا لإستئصال الثدي، كان ردّها رافض للتعميم فلكل حالة قانون و أن الطب الحديث أصبح أكثر تطوراً والجراحة التجميلية واسعة الحدود تمّكن من إعادة تأهيل الصدر، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل البدء بالتجميل.
الإعلامية لجين عمران: ترى كل سيدة ناجية من سرطان الثدي هي الشخص الأقوى والأكثر قدرة على توصيل رسالة صادقة لكل إمرأة مصابة، بقدرتها على النجاة من المرض وتحديه. مؤمنة أن المرأة ليس من باب العنصرية بل من باب الحق، أنها أقوى من الرجل من الناحية الصحية والجسدية و النفسية فهي قادرة على تحمل أمور كثيرة وبذلك هي قادرة على التغلب على سرطان الثدي وأكثر قوة من المرض. مؤكدة على ضرورة الوعي بالكشف المبكر لسرطان الثدي وعلاجه.
خبيرة التجميل روز عربجي: توجهت برسالة لكل السيدات بأهمية الوعي بالفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشجعة كل فعاليّة وحملة توعية في دبي وأهمية المشاركة بها لزيادة التوعية وحماية أنفسنا من الإصابة بسرطان الثدي.
أخصائية التغذية الدكتورة دانا حموي تحدثت عن أهمية إتباع خيارات صحية وحياتية لمنع الإصابة بسرطان الثدي، منها تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وتنظيم ساعات النوم، بالإضافة الخضوع لفحص الماموغرام وكذلك فحص فيتامين "دال" لأن نقصه مرتبط بنسبة كبيرة بخطر الإصابة بسرطان الثدي.