حياة الفهد على MBC خلال رمضان

ينضمّ مسلسل "حبر العيون" إلى المروحة البرامجية لـ MBC خلال شهر رمضان. تدور أحداث المسلسل حول امرأة مكافحة تعوّدت أن تواجه صعوبات الحياة بابتسامة، وأن تقابل الشرور بالتسامح، لتشكّل بذلك نقيضاً لما يدور من حولها. كما يطرح العمل بموازاة ذلك العديد من القضايا الاجتماعية في سياق أبعادها الإنسانية، متطرقاً للمشاكل النفسية التي تعاني منها الأسرة حين يتواجد فيها فرد ذو احتياجات خاصة. من جانبها أعربت الفنانة القديرة حياة الفهد عن قناعتها بما يطرحه العمل من أفكار، وتعلّقها بالدور الذي تؤدّيه، وقالت: "المكتوب يُقرأ من عنوانه.. واسم المسلسل يعطي تلميحات عن مكنوناته، والمُلفِت فيه أنه مفعم بالأفكار الجديدة." وأضافت الفهد: "شدّتني الشخصية التي ألعبها، فهي امرأة مسالمة، لا تفارق الابتسامة وجهها رغم الصعوبات التي تعيشها، ورغم كونها تعيل بنتاً تعاني من إعاقة، إلى جانب زوج مريض." وفي هذا السياق، يناقش العمل في بعض جوانبه جملةً من التغييرات التي طرأت على طبيعة العلاقات الاجتماعية، وكيف انحدرت بعض القيَم مع الوقت وتحولت إلى ممارسات بعيدة عن تقاليد مجتمعاتنا وعاداتها. وحول هذه النقطة قالت الفهد: "تعيش الشخصية التي ألعب دورها في مزرعة، وتتّسم حياتها بالبساطة ضمن مجتمعٍ بسيط تأكل فيه مما تزرع، إلى أن تضطرها الظروف لتغيير نمط حياتها وتجربة حياة المدن بتعقيداتها ومشاكلها، فتصطدم بالواقع وتواجه ما لم تكن تتوقعه من مفاهيم إنسانية مغلوطة كالعقوق والخيانة." وحول تعاملها مع الكاتب جمال سالم، والمخرج أحمد المقله قالت الفهد: "تتميز أفكار جمال سالم والخطوط الدرامية لأعماله بجماليّتها، أما أحمد المقله فهو متعاونٌ جداً ومستمعٌ جيد، وعلى الرغم من كونه يدير العمل فهو يحترم وجهات النظر جميعها." وأشارت الفهد إلى أن تصوير المسلسل الذي يضم عدداً من الممثلين الإماراتيين والخليجيين قد جرى في الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً داخل إحدى المزارع في الفجيرة. وأكدت الفهد في ختام حديثها أن تقارب اللهجات بين الممثلين الخليجيين بالإضافة إلى التجانس القائم بين فريق العمل حالا دون ظهور أي مشكلة تقنية سواءً في اللهجة أو غيرها، وهو ما سيلمسه المشاهد بنفسه خلال متابعة المسلسل."