الفيلم الهندي Tamasha .. حتى لا تكون الحياة تعيسة !
هلا الجريّد
الإنسان لا يستطيع الإستمرار في ما يخالف طبيعته وإذا ما أستمر فهو يقترب من أن يدمر كل ما هو جميل بداخله أو بالأصح يمكن أن يفقد تلك الشرارة التي لا تتوهج إلا بوجود الشغف.
أستطيع القول أن فيلم تاماشا Tamash، الذي يعرض حالياً في صالات السينما في الإمارات ليس كبقية الأفلام الهندية التي تعتمد على الإبهار البصري والموسيقى الجذابة لكي تحظى بأعلى الإيرادات، وقد لا يحقق هذا الفيلم الذي أتحدث عنه أي نتائج باهرة في شباك التذاكر ولكنه بالتأكيد يقدم أكثر من ذلك للمشاهد الذي يستطيع أن يفهم الفكرة ببساطه وما الذي يرغب كاتب ومخرج الفيلم "أمتياز على"، في رسائله.
تدور أحداث القصة حول "فيد" الطفل الذي نشأ على سماع القصص الخيالية من رجل كبير يروي الحكايات للصغار مقابل أجر زهيد ويصطدم عالم خياله مع واقع عائلته التي ترغب في أن تضعه في القالب معين لا يحيدي عنه كما كان أبوه وجده.
وفي إحدى رحلاته يلتقي مع "تارا" الفتاة المرحة والمحبة للحياة ولكنها لا تدرك الأثر الكبير للمغامرة الخيالية التي كما لو كانت رواية يجد فيها "فيد" سعادته المفقودة.
فهل يدرك "فيد" حجم الضرر الذي نتج عن تخليه عن أحلامه، وهل تكون "تارا" منقذته أو تتخلى عنه كما فعلت من قبل؟ وما الذي يبعث التعاسة في الحياة.
شاهدوا هذا الفيلم الجميل الذي يلعب فيه دور البطولة كل من النجوم "ديبيكا بادكون" و"رانبير كابور".