هل هناك نظام جديد للجامعات في السعودية؟
أكدت الدراسات التي قدمها المتخصصون في المملكة العربية السعودية أن سبب البطالة في السعودية هي زيادة عدد الخريجين والخريجات من ذات التخصصات وقلة أنواع التخصصات المختلفة في الجامعات حتى كشف وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى أن لدى التعليم العالي أفكاراً جديدة لدعم مشروع التوسع في الخصخصة ودعم مشاركة القطاع الأهلي في التعليم عموماً.
وأكد العيسى نية المملكة إفتتاح فروع للجامعات الأجنبية هو قيد الدراسة الفعلية وأن لجنة خاصة تشكلت لتفعيل الموضوع والتي ستقدم توصياتها قريباً لرفعها إلى المقام السامي.
وفي هذا السياق أكد وزير التعليم أن الوزارة تدرك أهمية التشريعات والأنظمة التي تضبط الأداء، والتأكد من أن الوسائل التعليمية التي يديرها القطاع الخاص تسير وفق السياسة العامة للتعليم في المملكة، ولدينا الثقة والقدرة على ضبط سياسات التعليم الأهلي.
وأكد العيسى أنه ثمة توجه لدى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية للاستفادة من المرافق الحكومية القابلة للاستثمار، ودرس أوجه الاستثمارات التي يمكن الاستفادة منها لدعم الوزارة في تقديم الخدمات التعليمية في شكل أفضل.
