تعرفوا على الكاتبة د. "أروى خميس" ومساهمتها في دعم أدب الأطفال واليافعين من خلال تأسيس "دار أروى العربية للنشر"

تعد الكاتبة والروائية الدكتورة "أروى خميس" من أشهر الكاتبات السعوديات المتخصصات في قصص وأدب الأطفال واليافعين، خاصة وأن شغفها بفتح آفاق جديدة للأطفال والناشئة، دفعها للمساهمة في خلق مجتمع أفضل وأكثر وعيًا، من خلال تأسيسها لـ "دار أروى العربية للنشر".

الكاتبة الدكتورة "أروى خميس" مؤسسة "دار أروى العربية للنشر"

أسست الكاتبة الدكتورة "أروى خميس" دار "أروى العربية للنشر" برؤية مفادها أن تكون أروى العربية دار نشر سعودية ذات إصدارات ومشاركات ثقافية مرموقة ومعروفة على مستوى الناشرين والكتّاب في العالم العربي والعالم ككل، والتي تهتم بنشر كتب الأطفال واليافعين والروايات والكتب ذات البعد الإبداعي لغة ونصاً، فكرة وإخراجاً.

وجاء ذلك كون الدكتورة "أروى خميس" الحاصلة على الدكتوراه في تاريخ الأزياء وتعمل أستاذ مساعد في كلية التصاميم والفنون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، شغوفة بالارتقاء الثقافي بنفسها وبمن حولها، كما تحرص على فتح آفاقٍ جديدة للأطفال والناشئة، لتساهم في خلق مجتمع أفضل وأكثر وعيًا، أثمر عن تأسيسها لـ "دار أروى العربية" للنشر، حيث وجدت شغفها في قصص الأطفال وبدأت الكتابة لهم منذ عام 2003م، وتوالت الكتب حتى نشرت أكثر من ثلاثين كتاب موجه للأطفال والبالغين.

علما بأن إصدارات دار "أروى العربية للنشر" تميزت بأنها عميقة المحتوى ذات لغة عربية أدبية، وذات مستوى راق ومنافس عربياً وعالمياً من حيث الرسومات والتصاميم والإخراج، وذات روح وتعبير عن الثقافة العربية، وذات لمسات إبداعية في مجال النصوص والرسوم والفكر والتصميم.

الدكتورة "أروى خميس" .. مشاركات وجوائز

تميزت الكاتبة والروائية الدكتورة "أروى خميس" بالعديد من المشاركات الرسمية في معارض كتب عالمية، مثل: (فرانكفورت- بولونيا- لندن- براغ- نيويورك) ومعارض كتاب ومناسبات عربية مختلفة، كما حصلت على عدد من الدورات في مجال الكتابة الإبداعية والنشر والتصميم، وحققت الكثير من الإنجازات والمراكز المتقدمة في العديد من المهرجانات الثقافية.

ونالت الدكتورة "أروى خميس" العديد من الجوائز المرموقة، ومنها فوزها بجائزة الكتاب الذهبي في المهرجان القرائي الأول للأطفال في الشارقة عن قصة "عربة سديل ودميتي" عام 2006، وحصل كتابها (خذها يا عيد) على التصويت الأعلى والأول ضمن 9 كتب من دول عالمية مختلفة في معرض الكتاب في لندن 2008London book fair، كما ألّفت العديد من الكتب التي تم ترشيحها في القوائم القصيرة والطويلة في جائزة الشيخ زايد وغيرها، وتم وصول كتابها "أنا رومي.. أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية" للقائمة القصيرة في جائزة "اتصالات لكتاب الطفل" في الإمارات 2013 وذلك عن فئة (أحسن نص، أحسن رسم، أحسن كتاب، أحسن إخراج)، وفازت بالمركز الأول في جائزة الشارقة لكتاب الطفل عن كتاب "أنا رومي أحب الشوكولاته وأمي تحب الخنافس" في مهرجان الشارقة القرائي الثامن لعام 2016.

صور الكتب والروايات من موقع "دار أروى العربية للنشر".