حكاية آية .. التأمل في خلق الله
يقول الله تعالى في سورة آل عمران (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))
حكاية الآية
هذه الآيه الكريمة يبين الله تعالى كيف إن الإنسان يجدر به أن يتفكر في خلق السموات والأرض، والنظام المعجز الذي يحكمهما، فإذا تفكر أصحاب العقول المنيرة في خلق الله هذا فإنهم لابد أن يسلموا أمرهم لله، وأن يمتثلوا لأوامره، وحينئذ يذكرون الله ويصلون في الأوقات التي أمرهم الله أن يصلوا، ويصلون قائمين ، أي وقوفا بالشكل المعروف للصلاة، والتي وضحها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقال(( صلوا كما رأيتموني اصلي )) فإذا لم يستطع الإنسان أن يقف في الصلاة فله أن يصلي جالسا أو نائما .
ومعنى هذا إن على المسلم الأ ينقطع عن ذكر الله، وعن الصلاة في كل أحواله، من صحة ومرض وإقامة وسفر، بعد أن هداه عقله وتفكره في خلق الله إلى عظمة الخالق وإبداعه جل وعلا .