بمناسبة يوم السياحة العالمي سافروا بحذر في زمن الكورونا
مما لا شك فيه أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" غيّرت من اسلوب حياتنا بشكل كبير من بداية العام 2020، ولعل السياحة من أكثر القطاعات تضررا بسبب قيود الإغلاق الكامل في العديد من البلدان في فترة ليست بالبعيدة.
يوم السياحة العالمي
واليوم الأحد 27 سبتمر يحتفل العالم بيوم السياحة العالمي، في ظل الجائحة مع محاذير تفش موجة ثانية من المرض إلا أنه لن يتم اتخاذ الإغلاق التام ولكن فرض إجراءات جديدة تضمن سلامة الجميع تبدأ بقياس درجة الحرارة عند الوصول الأماكن السياحية مع ارتداء الأقنعة الواقية "الكمامات" الوجه طوال الوقت ماعدا أثناء تناول الطعام في حين أن التباعد الاجتماعي الزاميا.
قطاع الطيران
أما قطاع الطيران ومع عودة حركة التنقل حول العالم اصدرت شركات الطيران الدولية شروطا جديد عند استخدام الناقلات ومنها الاشتراطات الطبية، والحصول على فحوصات "كوفيد - 19" بمختلف أنواعها وتحديد المدة الفاصلة بين ظهور نتيجة الفحص وموعد السفر، في حين أنه تفرض إجراءات السلامة ابتداء من ارتداء الأقنعة الواقية "الكمامات" والقفازات، واستخدام المعقمات، والتباعد الاجتماعي وعدم التلامس. كما تمتد الإجراءات إلى الخدمات المقدمة أثناء الرحلة بداية من وجبات الطعام، مرورا بالجوانب الترفيهية والخدمية الأخرى مثل ازالة المجلات والمطبوعات المتداولة، وصولا إلى إجراءات النزول وإخلاء الناقلات من الركاب.
وقد يتم إجراء الفحص الطبي (بما في ذلك اختبار درجة الحرارة) عند الوصول إلى وجهتك. قد يُطلب منك أيضا تقديم وثائق تشير إلى أنك خال من كوفيد-19 ( سلبي ). بالإضافة إلى ذلك، قد يُطلب منك أن توضع في الحجر الصحي أو أن تعزل نفسك. قد يلزم تلبية هذه المتطلبات الإلزامية على نفقتك الخاصة.
قطاع الضيافة
عندما يتعلق الأمر بالفنادق، هناك بعض المحاذير، لذا من المهم تطبيق التباعد الاجتماعي ارتداء الأقنعة الواقية "الكمامات"، في حين قد طلب حجز غرفة ظلت خالية النزلاء لأطول فترة ممكنة وإلغاء خدمة تنظيف الغرفة. كما ينصح بإحضار منتجات التنظيف الخاصة بك حتى تتمكن من تطهير الغرفة والحمام ومقابض الابواب بمجرد وصولك.
ويتمثل قطاع الضيافة بالمطاعم والمقاهي ايضا وقدر عام العمل إليها تدريجيا وبحذر مع تطبيق نظام رقابي من قِبل مشرفي الصحة المعتمدين لضمان سلامة الغذاء والاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية في ظل الظروف التي يعيشها العالم والتداعيات التي خلفتها الجائحة.
وجهات جديدة
وتغيرت ايضا مفاهيم السفر لدى السائح حيث أصبح يفضل الوجهات الهادئة والبعيدة والغير مكتظة بالسكان، كما أنه على غير المعتاد باتت وجهات الطبيعة الخلابة مثل الوجهات الشاطئية أو الوجهات الجبلية هي الوجهات المفضلة في زمن الجائحة.