غدا ينطلق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في منطقة الرياض

تنطلق غدا الأحد 19 مارس 2017، فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والذي يقام تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز.

 أكبر منافسة لعرض مزايين الأبل

وتستعد الصياهد الجنوبية للدهناء غدا، لأكبر جائزة في أكبر منافسة لعرض المزايين في ألوانها الستة على وقع المنافسات سنوياً في هذه المناسبة التراثية، ويشارك أكثر من ألف مالكٍ للإبل وأكثر من عشرين ألف متنٍ من الإبل في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل التي تقام في منطقة الرياض.

وتحقق المسابقة بهذا العدد رقماً قياسياً يعود إلى تعدد الألوان والفئات المشاركة، والموقع الإلكتروني، والشروط العامة المنظمة ، بينما "الشعل" ستكون أولى العروض .

وبحسب صحيفة الرياض السعودية فأن أشواط العرض ستبدأ بفئة الشعل 30 ويشارك فيها 22 مشاركاً (660 متناً من الإبل)، على أن تبدأ العروض من السابعة صباحاً يومياً وستنتهي الواحدة ظهرا.

عدد من الفعاليات 

وسيتضمن اليوم الأول للمهرجان تدشين عدد من الفعاليات المصاحبة التي تعتمد على ثقافة الإبل، منها: السوق التراثي وهو فعالية تستهدف زوار المهرجان ومربي الإبل والمهتمين بها، والأسر، وتعرض لهواة اقتناء الأدوات التراثية المقتنيات الشعبية بهوية المهرجان، وتتضمن مؤسسات رائدة في المملكة العربية السعودية في هذا المجال ما يضمن الجودة.

سوق ومزاد الإبل

وبين المتحدث الرسمي للمهرجان أن سوق الإبل ومزاده سيفتح من الساعة السابعة صباحاً يوميًّا حتى الخامسة عصراً، أما الفعالية الثالثة فهي معرض "سنام" وتحتوي على خمسة أقسام رئيسة " الجمل في القرآن والسنة، وسفينة الصحراء، والإبل والإنسان، والمعرض الفني، والقطع التراثية والمحنطات " ، وكذلك ورش عمل، وقاعة العروض.

مؤكدا أن المعرض يخدم المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق الصوتيات واللمس، وتستخدم في هذا المعرض شاشات ثلاثية الأبعاد ولوحات انفوغرافيك وشاشات عرض وشاشات تفاعلية وكاليغرافي ورسم على الجدران ومؤثرات صوتية خاصة وستوفر ترجمة للمحتويات للزوار الأجانب .

فعاليات للأطفال

وأما أبواب مسرح وفعاليات الطفل ستفتتح في عطلات نهاية الأسبوع بدءاً من الخميس المقبل في حين أن فعالية قافلة الدهناء وهي عبارة عن مسيرات القوافل من الهجن تجسد تاريخ الإبل في المسيرات الوطنية والمجتمعية سواء كانت للسفر أو للتجارة أو في الأفراح ستبدأ من الساعة الرابعة من كل يوم بدءاً من اليوم الأول.