بمناسبة اليوم الوطني للإمارات... إليكم تاريخ العلم الإماراتي
الإمارات العربية المتحدة دولة حديثة السن نسبيا، حيث أصبحت رسميا دولة إتحادية في عام 1971 بقيادة الأب المؤسس الشيخ زايد Sheikh Zayed، وتتكون الإمارات العربية المتحدة من سبع إمارات مختلفة، عاصمتها مدينة أبوظبي، وبمرور السنوات أصبحت تتمتع بمكانة مميزة في المنطقة حصلت عليها بفضل اقتصادها القوي والذي لم يزدهر بفضل النفط فحسب، وإنما بفضل أيضا ازدهار القطاعات المختلفة وأبرزها القطاع السياحة في البلاد، وملايين السياح الذين اعتادوا على التوافد سنويا على وجهاتها السياحية الشهيرة وخاصة إمارة دبي، وفي هذا العام، وتحديدا يوم الأربعاء الموافق ليوم 2 ديسمبر 2020، تستعد الإمارات للاحتفال بالذكرى السنوية 49 لتأسيسها، واحتفالا بهذه المناسبة، دعونا نستعرض معا بعض الحقائق المثيرة للاهتمام والتي قد لا يعرفها الكثيرين عن علم دولة الإمارات العربية المتحدة.
حقائق تاريخ العلم الإماراتي
صمم علم دولة الإمارات عبد الله محمد المعينة
عبد الله محمد المعينة كان وقتها شاب إماراتي من أبوظبي، بدأت قصة تصميمه لعلم الإمارات بعدما سمع عن المنافسة للحصول على أفضل تصميم لعلم الدولة الجديد، لم يكن عبد الله المعينة على علم بقرار الموافقة على تصميمه، لكنه اكتشف ذلك بعدما ذهب لإلقاء على نظرة خاطفة على نتائج المسابقة ليفاجئ برفع العلم من تصميمه لأول مرة في عام 1971، وبعدها حصل على التكريم والجائزة المالية لمسابقة تصميم علم الإمارات، وفي وقت لاحق أصبح سفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة للعديد من الدول الأجنبية من بينها تشيلي.
علم الإمارات بتصميمه المعروف تم اعتماده رسميا كعلم للدولة في 2 ديسمبر 1971
علم الإمارات تم اعتماده في نفس اليوم الذي تم فيه إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا كدولة إتحادية، وتم رفع العلم لأول مرة في ذلك اليوم، ويتم الاحتفال بذلك اليوم من كل عام كاليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد، كان أول من رفع العلم الوطني للإمارات عام 1971
الشيخ زايد كان أول من رفع العلم في ذلك اليوم التاريخي، ومنذ ذلك الحين، ارتبط العلم باستقلال دولة الإمارات العربية المتحدة.
الألوان المستخدمة في علم دولة الإمارات هي الأحمر والأخضر والأبيض والأسود وهي ألوان تأتي من بيت الشعر للشاعر صفي الدين الحلي.
بيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا ... خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا