واحة الجيمي.. تجربة استثنائية تجمع بين جمال الطبيعة وعبق التاريخ
تمتاز دولة الإمارات العربية المتحدة بأجوائها الدافئة والمميزة في فصل الشتاء والتي تجعل منها أحد أفضل الوجهات السياحية حول العالم في وقتنا الحالي.
ومع الظروف فرضها فيروس كورونا حول السياحة العالمية استطاعت دولة الإمارات بفضل نظامها الصحي الدقيق توفير الحماية للسائحين والمواطنين والمقيمين فيها من الإصابة بالفيروس.
تجربة استثنائية
حيث تعد دولة الإمارات أحد الدول السباقة حول العالم في إعطاء المواطنين والمقيمين اللقاح المضاد لفيروس كورونا مما يوفر للسائح تجربة آمنة على أراضي دول الإمارات التي تتمتع بطبيعة فريدة من نوعها ووجود العديد من الوجهات الترفيهية المميزة في كافة أنحاء الدولة.
وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب إلى إحدى البقاع الساحرة في دولة الإمارات التي تجمع بين جمال الطبيعية البكر وروعة التاريخ الأصيل الذي تروي مبانيه الكثير عنه.
دعونا نتوجه صوب واحة الجيمي الساحرة التي تقع في مدينة العين الإماراتية ويمكن للزائر لها من التمتع برؤية الأشجار المثمرة وأشجار النخيل التي تنتشر في جنبات الواحة الطبيعية الرائعة.
آثار خالدة
كما تتميز واحة الجيمي الساحرة بوجود العديد من المباني التاريخية بتصميماتها الأثرية الخالدة ونظام الري الدقيق بالأفلاج في تلك الواحة الإماراتية الأصيلة.
نظام الري بالأفلاج في واحة الجيمي الإماراتية يتكون من قنوات مياه تحت الارض تقوم بحمل المياه بشكل بسيط عبر الجبال التي تحيط بالواحة إلى الحقول والحدائق والبساتين الخلابة.
كما ان واحة الجيمي تعتبر جنة من الجنان الخضراء الساحرة على كوكب الأرض حيث يوجد بها العديد من أشجار الثمار المثمرة التي توفر رونقا خاصا لرحلة زيارة تلك الواحة الساحرة.
بساتين غناء
القلاع وأبراج المراقبة الموجودة إلى جوار بساتين النخيل بالواحة وحقولها وحدائقها ترسم صورة تراثية مميزة في عيون زوار واحة الجيمي الخلابة.
كما يعتبر منزل الشيخ أحمد بن هلال الظاهري، ممثل الحاكم الشيخ زايد بن خليفة في مدينة العين، والذي تم بناءه في أواخر القرن التاسع عشر، أحد أقدم وأروع المباني في واحة الجيمي.
حيث يعتبر منزل الشيخ أحمد بن هلال الظاهري بمثابة الحصن الذي كان يعمل على حماية واحة الجيمي والمزارع الموجودة في الواحة من أية أخطار.