منطقة حمى الثقافية سادس معلم سعودي ضمن قائمة لليونسكو.. تعرّف عليها
انضمت حديثا منطقة حمى الثقافية إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، لتصبح سادس معلم سعودي ضمن هذه القائمة، بعد مدائن صالح، حي الطريف في الدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، واحة الأحساء، وذلك تأكيد على كم الموروث الحضاري والثقافي الذي تزخر به المملكة العربية السعودية.
عاجل
— خبر عاجل (@AJELNEWS24) July 24, 2021
.
في إنجاز عالمي جديد للوطن
المملكة العربية السعودية تنجح في تسجيل “ الفن الصخري الثقافي في منطقة حمى الثقافية بنجران ” كـ سادس موقع سعودي ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
.
.#حمى_ضمن_التراث_العالميpic.twitter.com/shp1On6l9n
منطقة حمى الثقافية بنجران
منطقة حمى الثقافية بنجران دخلت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، بوصفها موقعاً ثقافياً يتمتع بقيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، وتضم منطقة حمى الثقافية 550 لوحة فن صخري تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية، وقال الرئيس التنفيذي لهيئة التراث بالمملكة العربية السعودية، جاسر الحربش، تمثل فنون ونقوش حمى الصخرية مصدراً لا يقدر بثمن للتوثيق الكتابي والفني والتاريخي وحتى الاثنوجرافي لأحداث التغير المناخي خلال الفترة السائدة، نقلا عن موقع CNN بالعربية، ولفت المسؤول السعودية أن منطقة حِمى الثقافية، من أكبر المتاحف المفتوحة للفنون الصخرية، وتمتد على مساحة أكثر من 500 كيلومتر مربع، وتحوي عناصر متعددة، وتُعبّر النقوش الصخرية عن حضارات لا يقل عمرها عن 5 آلاف عام.
نقوش صخرية بخطوط قديمة مختلفة
ويضم موقع حمى عشرات الآلاف من النقوش الصخرية المكتوبة بعدة خطوط قديمة، تضم نقوشاً بالقلم الثمودي، والنبطي، والسريانية واليونانية، بالإضافة إلى النقوش العربية المبكرة.
#المملكة تُسجّل "منطقة حمى الثقافية" بنجران ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.#حمى_ضمن_التراث_العالمي #واس_عام pic.twitter.com/XCKIfF3aZ5
— واس العام (@SPAregions) July 24, 2021
طريق أبار حمى القديم
يشار إلى أنه كان في حمى طريق قديم تسلكه قوافل التجار والحجيج القادمة من جنوب شبه الجزيرة العربية والمتجهة صوب الشمال والعكس، وكانت القوافل تعرج على حمى لتستقي من مياه آبارها العذبة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
السعودية تعزز خطوات اكتشاف تاريخها القديم
هذا، وقد عززت السعودية خطوات اتخذتها على طريق استكشاف تاريخها القديم السابق لظهور الإسلام باعتباره جزءا من هويتها الثقافية فضلا عن كونه طريقا لتشجيع السياحة، وكان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، قدر رحب بقرار ضمّ منطقة حمى لقائمة التراث العالمي، وقال حينها إن المملكة غنية بمواقع التراث المهمة على خارطة الحضارات الإنسانية، وإن الجهود تتكامل لتعريف العالم عليها.
#تقارير_واس
— واس العام (@SPAregions) August 1, 2021
"منطقة حِمَى الثقافية" بنجران.. متحف عالمي مفتوح للنقوش الأثرية الصخرية.https://t.co/lDIl9OUgWr#واس_عام pic.twitter.com/5QhBaqwxj2