تجديد فرش المسجد النبوي الشريف بالسجاد والمد الفاخر
شروق هشام
أولت حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها اهتمامها البالغ بالحرمين الشريفين، توسعة وعمارة وصيانة، وتظهر العناية بالمسجد النبوي من خلال التوسعات المتلاحقة له، حيث لم يمر ملك من ملوكها إلا وله يد في توسعته وعمارته، والعناية بكافة المرافق والمظاهر الجمالية فيه.
وفي ظل تلك العناية المستمرة أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين عن إعتمادها تجديد فرش المسجد النبوي الشريف بأكثر من سبعة آلاف سجادة ومدة، من النوعية الفاخرة.
وأوضح الشيخ عبدالواحد الحطاب، مدير العلاقات والإعلام في وكالة شؤون المسجد النبوي، أنه تم بحمد الله وتوفيقه، وبتوجيهات الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبمتابعة نائبه لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد، الانتهاء من قص وحبك وفرش الحرم القديم والتوسعات بالسجاد الجديد (الكريلك) من النوعية الفاخرة، أي كامل المسجد النبوي بما في ذلك الروضة الشريفة، وفقا لما نشرته إحدى الصحف المحلية.
يُذكر بأن من أبرز المشاريع التي تم تنفيذها بالمسجد النبوي، تركيب مظلات تغطي جميع ساحات المسجد النبوي، وذلك لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار خاصة حوادث الانزلاق جراء هطول الأمطار، حيث المظلات مجهزة بأنظمة لتصريف السيول وبالإنارة وتفتح أليا عند الحاجة، وكذلك فرش الأرض في صحني المسجد النبوي بالرخام البارد الذي لا يمتص حرارة الشمس ويحتفظ بدرجة حرارة لطيفة لا تؤذي المارين ولا الجالسين عليه. أما من الناحية الجمالية فقد تم تدعيم جميع أعمدة الروضة الشريفة وتكسيتها بالرخام الأبيض الجديد، وتغطية الواجهات بالغرانيت، وكذلك إعادة النقوش والخطوط التي في القباب وعلى الجدران لكي تحافظ على رونقها وجمالها.