3 خطوات مهمة تساعدك في تفادي الإصابة بسرطان الثدي من جديد
مرض سرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بالإصابة لدى النساء، والكشف المبكر عنه واحد من عوامل الشفاء منه، إلا أنه وفي بعض الحالات يمكن أن يعود مرض السرطان، وتُصاب به المرأة مرة أخرى بحسب ما جاء على العديد من المواقع الطبية.
إذن في هذه الحالة، كيف يمكن رفع معدل الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي أو تكرار الإصابة؟
حسب موقع "الطبي" فإن هنالك عدة طرق تساهم في دعم مناعة الجسم، ورفع مقاومته لعودة الأمراض السرطانية، بما فيها سرطان الثدي، سنطلعك عليها عزيزتي القارئة في التالي.
3 خطوات مهمة تساعدك في تفادي الإصابة بسرطان الثدي من جديد
جميع النصائح والخطوات التي يجب تطبيقها للوقاية من الإصابة المتكرر بسرطان الثدي تتمحور حول نمط الحياة الصحي، وهي:
- اتباع نظام غذائي صحي ودعمه بتناول أطعمة تزيد من معدل الوقاية من الأمراض السرطانية، مثل:
- التوت بأنواعه والفراولة.
- التفاح والخوخ.
- الليمون، والبرتقال، والجريب فروت.
- القرفة، والكركم، والفلفل الأسود، والزنجبيل.
- سمك السلمون، والتونا، والسردين.
بالإضافة إلى الامتناع عن الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة وغيرها من الأطعمة غير الصحية.
- ممارسة الرياضة، والأنشطة البدنية المختلفة، لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الجسم، وتقوية مناعته.
- الخطوة الثالثة وهي الأهم، الابتعاد تماماً عن أي من مُسببات الأمراض السرطانية الرئيسية مثل التدخين والكحول والسُمنة.
أسباب عودة سرطان الثدي وعوامل الخطورة
في بعض الأحيان لا تتمكن أنواع العلاجات من التخلص من جميع الخلايا السرطانية، وفي أحيان أخرى، قد تظل الخلايا السرطانية خاملة لعدد من السنوات، ولا تتسبَّب في إحداث الضرر. ثم يحدث شيء ما يجعل الخلايا تنشط، لتنمو وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إن السبب وراء حدوث هذا ليس واضحًا حتى الآن، لكن هنالك عوامل تساهم في عودة سرطان الثدي هي:
- تكون الورم السرطاني في المرة الأولى في الخلايا اللمفاوية.
- الإصابة بأورام كبيرة في الثدي.
- عدم الخضوع للمعالجة الإشعاعية بعد استئصال الورم.
- النساء تحت سن الخامسة والثلاثون أكثر عرضة لعودة الإصابة بسرطان الثدي.
- نوع سرطان الثدي التي أصيبت به المريضة يلعب دوراً في عودة الإصابة، فسرطان الثدي الالتهابي عادة ما يعود من جديد.
- عدم تلقي علاج الغدد الصماء لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون.
- السمنة وزيادة الوزن تساهم في رفع خطر عودة الإصابة بسرطان الثدي.
وأخيراً، ومما استعرضنا يتضح أهمية اتباع نظام حياة صحي، وتفادي زيادة الوزن، والمتابعة واستشارة الطبيب المختص، وأهمية إجراء الفحص الذاتي وفحص الماموغرام بشكل دوري، حيث أن سرطان الثدي يمكن الشفاء منه في مراحله الأولى.