تمارين رياضية تناسب مرضى الكبد
تمارين رياضية تناسب مرضى الكبد لأن التمارين الرياضية تساهم في تحسّن الحالة الصحيّة لمريض الكبد، وتقليل تأثير المُضاعفات التي يُمكن أن يُصاب بها نتيجةً لتراكم الدهون. وتساعد التمارين الرياضية على بناء العضلات والتقليل من خسارتها، والتي تترافق مع الإصابة بتليّف الكبد، كما تزيد من مرونة الجسم والتقليل من تأثير بعض الأعراض.
ولذلك، فإنّه من المهم ممارسة التمارين الرياضية من أجل الحفاظ على قوة وصحة الكبد ومن أجل أن يعمل بشكلٍ أفضل.
تعرّفي على أهم التمارين الرياضية التي تناسب مرضى الكبد
ملاحظة: إذا كنت من المبتدئات في ممارسة الرياضة، احصلي على موافقة الطبيب أولاً وابدأي ببطء.
تمارين رياضية تناسب مرضى الكبد
المشي لمرضى الكبد
أظهرت دراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس في الولايات المتحدة أن المشي المنتظم يرتبط بانخفاض كبير في خطر الوفاة بأمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد.
ولاحظ الباحثون أن البالغين الذين كانوا يمارسون المشي المنتظم لديهم خطر أقل بنسبة 73% للوفاة المرتبطة بتليف الكبد، مقارنة مع أقرانهم الأقل نشاطًا.
وزادت نسب الوقاية من تداعيات تليف الكبد إذا كان الأشخاص يمارسون المشي.
تمارين القوة لمرضى الكبد
ترتكز فوائد تمارين القوة لمرضى الكبد في زيادة القوّة العضليّة بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي، فهي مُفيدة لمرضى الكبد، حيث إنّهم يُعانون من الفقدان التدريجي للكتلة العضليّة والهيكل العظمي، إضافةً إلى قلّة في القوّة العضليّة المُتبقّية، وبذلك تُسهم التمارين الرياضيّة المبنيّة على القوّة والشدّ، إلى زيادة الكتلة العضليّة الهيكليّة.
ومن أهم الأمثلة لتمارين القوة: تمارين رفع الأثقال، تسلّق السلالم، تمرين الدراجة.
تمارين المرونة لمرضى الكبد
تقوم تمارين المرونة على الأنشطة التي تُسهم في تحسين قدرة المفاصل على الحركة بشكلٍ أفضل لمرضى الكبد وتجنّب خسارة الكتلة العضلية وضعفها. ومن أهمّ تمارين المرونة: تمارين التمدّد، تمارين اليوجا، تمرين التاي تشي، تمرين البيلاتيس.