ما هي فوائد ممارسة التمارين الرياضية في المساء
=ما هي فوائد ممارسة التمارين الرياضية في المساء وهل تؤثر بشكل سلبي على نوم الإنسان ونظامه الغذائي؟
في الحقيقة لا يمكن تحديد الوقت الأفضل لممارسة الرياضة لأن هذا الأمر يرجع لعدة عوامل. وبالتالي ينصح الخبراء في موقع ويب طب باختيار الوقت الذي يتوافق مع الأهداف طويلة الأجل، بحيث يمكن الالتزام والاستمرار في ممارسة الرياضة خلال هذا الوقت لفترات طويلة دون وجود ما يعيق هذا الأمر.
ولكن لحسم النتيجة، يجب التعرف على فوائد ممارسة الرياضة في المساء.
فقد أظهرت دراسة حديثة أعدها باحثون أستراليون أن ممارسة التمارين الرياضية مساءً تؤثر على الشهية. وتوصلوا إلى أن من يمارس الرياضة ليلا يأكل أقل، بحسب ما ذكر موقع "فوكوس" الألماني. وأظهرت نتائج المشاركون بهذه الدراسة الذين قاموا بتدريبات رياضية مكثفة لفترات متقطعة لمدة ثلاثين دقيقة في الصباح وبعد الظهر وفي المساء، أن التدريب بعد الظهيرة وفي المساء يُخفض من هرمون الغريلين المنشط للجوع، أي أن ممارسة الرياضة مساءً تقلل من شهيته.
فوائد ممارسة الرياضة في المساء
بحسب موقع ويب طب، تعد تمارين الرياضية في المساء من أفضل أوقات ممارسة الرياضة لبعض الأشخاص، وذلك للأسباب التالية:
-
عدم تكدس المهام صباحًا:
يوجد العديد من المهام الصباحية التي يعتاد كثير من الأشخاص على ممارستها، مثل: شرب فنجان القهوة وأخذ حمام بارد أو دافىء، وذلك قبل الذهاب إلى العمل، ومع إضافة مهمة أخرى إلى فترة النهار، وهي ممارسة الرياضة سوف يصبح الأمر أكثر صعوبة للالتزام بكافة هذه الأمور قبل الذهاب إلى العمل.
-
زيادة استعداد الجسم لممارسة الرياضة:
في فترة المساء يكون الجسم أكثر استعدادًا لممارسة الرياضة لأنه تم تزويده بالطاقة على مدار اليوم، وذلك عكس فترة الصباح التي تسبب الشعور بالنعاس لدى كثير من الأشخاص، وخاصةً في حالة النوم بوقت متأخر.
كما أن تناول الوجبات الثلاثة على مدار اليوم يعزز مستويات الطاقة بالجسم قبل ممارسة الرياضة في المساء.
-
الشعور بالدفء:
في موسم الشتاء البارد تساعد ممارسة الرياضة في زيادة درجة حرارة الجسم وتقليل الشعور بالبرودة، وبالتالي فإن ممارسة الرياضة المسائية ستكون من أفضل أوقات ممارسة الرياضة خلال موسم الشتاء.
-
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
في فترة ما بعد الظهر يكون معدل ضغط الدم وضربات القلب في أدنى مستوياته، وذلك يعني أن الرياضة في هذا الوقت تقلل من خطر الإصابة بالسكتات القلبية المفاجئة.