السكتة القلبية المفاجئة وطرق الوقاية منها
السكتة القلبية المفاجئة هي توقف فجائي وغير متوقع لوظائف القلب والتنفس والوعي، ينتج عادة من اضطراب في كهربية القلب، يعقبه خلل في عمل القلب كمضخة وتوقف تدفق الدم لبقية أنحاء الجسم.
وتختلف السكتة القلبية المفاجئة عن الازمة القلبية، التي تحدث نتيجة توقف تدفق الدم لجزء من عضلة القلب. وقد تتسبب الأزمة القلبية في حدوث اضطراب في كهربية القلب، والذي بدوره قد يؤدي لتوقف عضلة القلب الفجائي، وفقاً لما جاء على موقع DailyMedicalinfo.
وبحسب جمعية القلب الأمريكية، تصل معدلات الوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من السكتات القلبية المفاجئة خارج المستشفيات إلى حوالي 90%. لهذا يحرص اصحاب الخبرة والاختصاص في مجال الرعاية الصحية، على أهمية التوعية حول دور الاشخاص غير المتخصصين في تعزيز فرص نجاة الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع من السكتات.
التعامل السريع مع السكتة القلبية المفاجئة
يمكن للسكتة القلبية المفاجئة أن تصيب أي شخص في أي وقت، الأمر الذي يزيد من أهمية الوعي والجاهزية للتعامل مع مثل هذه الحالات.
ومن شأن التدابير، مثل الانعاش القلبي الرئوي الفوري (CPR) والتنظيم المبكر لضربات القلب باستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب الخارجي الآلي، أن تضاعف فرصة المصاب بالبقاء على قيد الحياة.
وتعتبر هاتان الوسيلتان في الكثير من الحالات، الطريقة الوحيدة لإعادة إيقاع ضربات قلب المصاب إلى طبيعته، علماً أن احتمالات النجاة تنخفض بنسبة تتراوح بين 7-10% لكل دقيقة تمر دون تطبيق تدابير الإنعاش القلبي الرئوي الفوري وتنظيم ضربات القلب.
كما يمكن لجهاز تنظيم ضربات القلب الآلي الخارجي أن يساعد الموجودين في مكان الحادثة على تنظيم ضربات القلب بشكل سريع. ويسهم توافر هذا النوع من الأجهزة في المكاتب والمدارس ومراكز التسوق وغيرها من الأماكن العامة، في مساعدة الأشخاص غير المتخصصين على الإسهام في تنظيم ضربات قلب الشخص المصاب وإنقاذ حياته.
وفي هذا السياق، قال فينتشينزو فينتريتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس الشرق الأوسط وتركيا: "تشهد معدلات البقاء على قيد الحياة زيادة كبيرة عند استخدام تدابير الإنعاش القلبي الرئوي وتنظيم ضربات القلب باستخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب الآلية الخارجية في غضون دقائق قليلة من حدوث السكتة القلبية. وبالانسجام مع رسالتنا الرامية إلى تحسين صحّة وعافية 2 مليار شخص سنوياً بحلول عام 2025، نواصل جهودنا لتمكين اختصاصيي الرعاية الصحية والجمهور العام من خلال التقنيات المبتكرة القادرة على إنقاذ حياة الناس، مثل أنظمة تنظيم ضربات القلب الآلية الخارجية من فيليبس، والتي تتيح لأي شخص أينما كان الفرصة لإنقاذ حياة إنسان آخر".
تجدر الاشارة الى ان أجهزة تنظيم ضربات القلب الآلية الخارجية من فيليبس، تعد واحدة من الأسرع ضمن فئتها من حيث تقديم العلاج بعد تدابير الإنعاش القلبي الرئوي، وذلك خلال ثماني ثوان فقط.
وتحتوي الأجهزة، المصممة لتعزز من سهولة الاستخدام، خاصية المساعد الصوتي الذي يرشد المستخدم خلال حالة السكتة القلبية الطارئة من خلال عملية بسيطة وتدريجية.