الانسداد الرئوي المزمن خلال ازمة كوفيد-19
داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مرض رئوي التهابي مزمن، يتسبب في إعاقة تدفق الهواء خارجًا من الرئتين.
وبحسب ما جاء على موقع "مايو كلينيك"، تشمل أعراض الانسداد الرئوي المزمن:
- صعوبة التنفس.
- السعال وتكون المخاط (البلغم).
- الأزيز.
تحدث الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن نتيجة التعرض لفترات طويلة للغازات أو الجسيمات المهيجة التي تنبعث عادة من دخان السجائر. ويكون الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض القلب وسرطان الرئة ومجموعة متنوعة من الحالات المرضية الأخرى.
دراسة تأثير جائحة كوفيد-19 على مرضى الانسداد الرئوي
وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية من داء الانسداد الرئوي المزمن، كشفت الدراسة التي قامت بها شركة فيليبس بمناسبة اليوم العالمي لداء الانسداد الرئوي المزمن عن تحولات عالمية في التوعية والإجراءات المتعلقة بصحة الجهاز التنفسي.
تؤكد الدراسة حول الدراسة أجريت عبر الانترنت من 8 الى 17 أكتوبر 2020 على 4001 شخصا" بعمر ال18 وما فوق في 4 بلدان (الصين: 1000، الهند 1000، روسيا 1001والولايات المتحدة 1000)، أن جائحة كوفيد – 19 قد أثرت على قدرة حصول مرضى داء الانسداد الرؤي المزمن ومقدمي الرعاية الغير رسميين على الرعاية الصحية، لكنها ساهمت بنشر الوعي المتعلق بالمرض.
وأظهرت النتائج أنه في حين تزداد الاجراءات لتحسين صحة الجهاز التنفسي، تظهر كذلك اختلافات كبيرة بكيفية طلب الرعاية بين الأشخاص المصابين بداء الانسداد الرئوي المزمن والأشخاص غير المصابين.
كما كشفت النتائج أنه في الوقت الذي خلقت فيه الجائحة تحديات فريدة لمجتمع داء الانسداد الرؤي المزمن، برز أيضا" ارتفاع في نسبة الوعي عن هذا المرض مما دفع بمرضى داء الانسداد الرئوي المزمن بالسعي خلف خيارات بديلة للرعاية.
ويواجه مرضى داء الانسداد الرؤي المزمن تحديات على صعيد الرعاية في ظل جائحة كوفيد – 19. وقد أثرت الجائحة على الرعاية التي يتلقاها ويتطلبها الأشخاص الذين يعانون من داء الانسداد الرؤي المزمن.
وذكر 56% من هؤلاء المرضى أن كوفيد-19 جعلت من الصعب حصولهم على العلاج، و58% ذكروا أن تدبير أمورهم في ظل الجائحة كان أمرا" مربكا"، و68% قلقون أكثر على حالتهم المزمنة بسبب الجائحة. وطرحت كوفيد-19 تحديات لمقدمو الرعاية الغير رسميين، فيقول 79% منهم أن الجائحة هي العامل الذي أثر على كمية الرعاية المقدمة لمرضى داء الانسداد الرئوي المزمن.
زيادة الوعي بالانسداد الرئوي المزمن
فيما تفاقم القلق الفردي الناتج عن جائحة كوفيد-19 لما يقارب 65 مليون شخصا" يعاني من داء الانسداد الرئوي المزمن، ارتفعت نسبة التوعية العالمية المتعلقة بهذا الداء المزمن.
ويذكر حوالي 3 من كل 5 أشخاص أنهم على معرفة أكثر بهذا الداء اليوم بعد ظهور جائحة كوفيد-19، مما يرتبط بازدياد التثقيف عن الأمراض التنفسية جراء طبيعة كوفيد-19. وقد ارتفع عدد الأشخاص الذين أصبحوا على معرفة بهذا الداء من 52% قبل الجائحة الى 72% اليوم.
كما ازدادت الرغبة بزيارات الرعاية الصحية عن بعد منذ ظهور الجائحة، وفقا" لنتائج الدراسة، وتحديدا" زيارات العافية (56% الى 62%)، الزيارات المنتظمة للمشاكل الصحية المزمنة (57% الى 64%)، ولمناقشة مشكلة صحية مستجدة (57% الى 63%).
اضافة الى ذلك، بحث مرضى داء الانسداد الرئوي المزمن عن طرق أفضل لادارة حالتهم الصحية بسبب جائحة كوفيد-19 (75%).