ما هي أنواع جلطة العين وكيف يمكن الوقاية منها
ما هي أنواع جلطة العين وكيف يمكن الوقاية منها، وجلطة العين هي واحدة من المشاكل التي تعاني منها العين ويمكن أن ينجم عنها العديد من الأعراض والمضاعفات المتوسطة إلى الخطيرة.
تحدث جلطة العين نتيجة انقطاع تدفق الدم إلى شبكية العين بسبب تضيق في الأوعية الدموية أو انسداد في الشريان الرئيسي للشبكية. وترتبط جلطة العين بكمية الدم التي تصل إلى شبكية العين، ما يسبب تعطل عمل الشبكية جزئياً أو كلياً إضافة لحدوث تورم فيها.
نتعرف في موضوعنا اليوم، على أنواع جلطة العين وكيف يمكن الوقاية منها، إضافة لأعراض الجلطة وطرق علاجها وفقاً لمعلومات حصلنا عليها من موقع "ويب طب" المختص بالشؤون الصحية والطبية.
ما هي أنواع جلطة العين
تتعدد أنواع جلطة العين حسب تأثر الأوعية الدموية بأحد الإنسدادات التالية:
- إنسداد في الوريد الرئيسي للشبكية (CRVO).
- إنسداد في الشريان المركزي للشبكية (CRAO).
- إنسداد في الوريد الفرعي للشبكية (BRVO).
- إنسداد في الشريان الفرعي للشبكية (BRAO).
والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجلطة العين هم:
- مرضى تصلب الشرايين والقلب التاجي.
- مرضى السكري.
- مرض ارتفاع ضغط الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول السيء أو زيادة الوزن.
- الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية سابقًا.
- الأشخاص الذين يعانون من ألم في الصدر.
- المصابون بمرض الزرق الذي يصيب العصب البصري والمسؤول عن نقل المعلومات من العين إلى الدماغ.
- الأشخاص الذين تجاوزوا عمر 60 خاصة الرجال.
ما هي أسباب وأعراض جلطة العين
عند حدوث انسداد في تدفق الدم الناجم عن تضيق الأوعية الدموية أو تشكَل خثرة دموية، يعاني المصاب من جلطة العين من اعراض مختلفة تتطور ببطء على مدى ساعات أو أيام، هي التالية:
- الشعور بوجود عوامات أو ذبابة طائرة في العينين ما يعيق مجال الرؤية. وتحدث العوامات نتيجة تجمع الدم والسوائل في منتصف العينين.
- حدوث ألم أو ضغط في العين، على الرغم من أن جلطة العين غالبًا ما تكون غير مؤلمة.
- رؤية ضبابية في العينين أو جزء منهما.
- فقدان الرؤية الكلي الذي يحدث تدريجيًا أو فجأة.
وهي أعراض تستلزم مراجعة الطبيب على الفور لمنع فقدان البصر الدائم.
ويؤدي الإهمال وعدم علاج جلطة العين لمضاعفات خطيرة أهمها:
- العمى.
- مرض الوذمة البقعية الذي يحدث نتيجة تجمع السوائل والبروتينات تحت بقعة العين، وهي منطقة مركزية صفراء في شبكية العين، ما يؤدي لتورم وزيادة سماكة الشبكية الذي يسبب بدوره فقدان البصر الكلي للمصاب.
- تشكَل أوعية دموية جديدة في شبكية العين تتسبب في حدوث العوامات ومرض الزرق.
- زيادة مؤلمة في ضغط العين بسبب تشكيل الأوعية الدموية الجديدة.
كيف يتم تشخيص وعلاج جلطة العين
يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات لرؤية شبكية العين وعلاج الجلطة، منها التصوير المقطعي للتماسك البصري، وهو اختبار يمكن بواسطته الكشف عن تورم شبكية العين، إضافة إلى توسيع العينين باستخدام القطرات لرؤية شبكية العين بسهولة أكبر، وتصوير الأوعية بالفلوريسين عن طريق حقن الذراع بصبغة لتسليط الضوء على الأوعية الدموية ورؤية الأوردة والشرايين في شبكية العين.
كما يعمد الطبيب المختص لفحص الضغط داخل العين باستخدام نفخة الهواء، واختبار المصباح الشقي الذي يستخدم قطرات العين والمجهر لفحص العينين من الداخل، وبعض اختبارات الرؤية، مثل قراءة مخططات العين، والتحقق من الرؤية الطرفية.
ويتم علاج جلطة العين بطرق مختلفة، تشمل ما يلي:
- إستخدام الأدوية التي يوصي بها الأطباء لتذويب جلطات الدم وتحريكها بعيدًا عن شبكية العين، إضافة إلى توسيع الشرايين.
- إجراء فحوصات دورية طبية مع ضرورة إدارة الحالات الصحية الأخرى، مثل مرض السكري، وأمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول.
- العلاج بالليزر إن استدعى الأمر.
كيف يمكن الوقاية من جلطة العين
يساعد اتباع بعض النصائح في تجنب الإصابة بجلطة العين، وهي على النحو التالي:
- تدليك منطقة العين لفتح شبكية العين.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بما لا يقل عن ساعتين ونصف في الأسبوع.
- إتباع نظام غذائي صحي والإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب والدهون غير المشبعة.
- الإقلاع عن التدخين.