علاج اكتئاب الشتاء.. بهذه الاطعمة
من المؤكد أن فصل الشتاء من أجمل و ألطف فصول السنة، خاصة في منطقة الخليج العربي، حيث تنخفض درجات الحرارة و يصبح بالإمكان الاستمتاع بجو لطيف بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة و الرطوبة.
لكن الشتاء يحمل للبعض وجهاً آخر غير محبب، يتمثل في الاكتئاب الذي يصيب شريحة كبيرة من الناس. و ترجع اسباب الاكتئاب في الشتاء لبرودة الطقس و قلة الخروج و التعرض للشمس و بالتالي التمتع بالدفء.
بالإمكان علاج اكتئاب الشتاء بطرق طبيعية و صحية تتمثل في تناول بعض الأطعمة التي لها مفعول سحري في تعديل المزاج و علاج الاكتئاب بشكل فعال.
علاج اكتئاب الشتاء.. من خلال هذه الاطعمة
- زيوت السمك:
تمتاز هذه الزيوت باحتوائه على الاحماض الدهنية الصحية، التي يحتاجها الفرد للتخلص من الاكتئاب، و بالتالي فإن تناول زيوت السمك بصفة دورية خاصة في فصل الشتاء يحارب مشاعر الاكتئاب و الوحدة.
نجد زيت السمك بشكل خاص في اسماك السلمون و التونة، اضافة الى بذور الكتان و الجوز و زيت الكانولا.
- المكسرات و البذور:
تحتوي هذه الاطعمة على كمية عالية من المغنيزيوم الذي يرفع الحالة المزاجية و يعالج اكتئاب الشتاء من خلال تحسين انتاج الطاقة في الجسم و زيادة انتاج السيترونين الذي يعمل كمهدئ طبيعي. كما أن المكسرات و البذور تحتوي على دهون طبيعية و بروتينات تقوي الاعصاب و تعمل على استقرار سكر الدم.
امثلة على المكسرات و البذور التي يمكن تناولها: اليقطين و دوار الشمس و الجوز و اللوز و الكاجو.
- الارز البني و الشوفان:
يحتوي الارز البني على نسبة قليلة من السكر ما يمنع تقلب المزاج، كما أنه من منتجات الحبوب الكاملة التي تحتوي على فيتامينات "بي 1" و "بي2" و حمض الفوليك و معادن تساعد على تعديل المزاج و انتاج الطاقة في الجسم بطريقة صحيحة.
كذلك الشوفان فعال في علاج اكتئاب الشتاء، كونه غني بالألياف و الفيتامينات المفيدة للجسم، فضلاً عن انخفاض نسبة السكر فيه بدرجة كبيرة.
- الاجبان:
بسبب غناها بالاحماض الامينية التي ترتبط ارتباطاً قوياً بالسيروتونين، المادة الكيميائية العصبية المسؤولة عن تعديل المزاج.
- الموز:
يتمتع الموز بالعديد من المعادن كالبوتاسيوم و المغنيزيوم التي تعمل على تعزيز صحة الجسم خاصة لجهة محاربة الاكتئاب و علاجه، اضافة بالطبع لتحسين صحة العظام.
اطعمة أخرى لعلاج اكتئاب الشتاء
- الشوكولاته الداكنة
- الكرنب
- الزعفران
- الزبادي.
علاج-الاكتئاب-بات-اسهل-مما-يكون-بتغيير-هذه-العادة