اكثر الأطعمة التي تضر الذكاء. احذروها
اكثر الاطعمة التي تضر الذكاء، هي الاطعمة التي تؤثر على عمل الدماغ و تعطله ما يجعل من الصعب التفكير و التنفيد بحكمة وذكاء.
وكما ان الطعام السيء يضر بصحة الجسم ككل، فإنه يلعب دوراً سلبياً في التأثير على الدماغ و الذكاء، و بالتالي يضعف من قوتهما و يؤدي لتدهورهما حتى في عمر مبكرة.
في موضوعنا اليوم، نتطرق الى اكثر الاطعمة التي تضر الذكاء، لتجنبها و الحفاظ على عقل سليم و ذاكرة قوية دوماً.
اكثر الاطعمة التي تضر الذكاء
• السكريات:
كل الاطعمة و المنتجات التي تحتوي نسبة عالية من السكر يمكن ان تؤثر على ذكاء الانسان و ليس فقط على صحته لجهة زيادة الوزن او الاصابة بالسكري. فزيادة استهلاك السكر يمكن ان يؤدي لمشاكل عصبية و يؤثر على اداء الدماغ و الذكاء و القدرة على التعلم و الاستيعاب، لذا يفضل دوماً تجنب او تقليل استهلاك المنتجات التي تحتوي نسبة عالية من السكر و الفركتوز و شراب الذرة.
• الوجبات السريعة:
للوجبات السريعة تأثير كبير على افراز الدوبامين المادة المسؤولة عن الاحساس بالسعادة و تعزيز الوظائف الادراكية و التعلم و غيرها من وظائف الدماغ، و ذلك بطريقة سلبية تجعله لا يقدر على القيام بمهامه كما يجب.
كما ان الوجبات السريعة تعمل على تغيير المواد الكيميائية في الدماغ، مؤدية لحدوث الاكتئاب واعراض الانسحاب المشابهة للتوقف عن الادمان في حال التوقف عن تناولها كونها تحوي نسبة عالية من الدهون.
• الأطعمة المصنعة أو النصف مطبوخة:
تؤثر هذه الاطعمة سلبياً على الجهاز العصبي المركزي ما يؤدي لاضطرابات تنكسية في الدماغ و الاصابة ببعض الامراض كالزهايمر في حال استهلاكها لوقت طويل.
• الاطعمة المقلية:
لها نفس التأثير السلبي على الجهاز العصبي كما الاطعمة المصنعة، حيث تعمل على تدير خلايا الدماغ العصبية تدريجياً، و اكثر انواع الزيوت التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الدماغ هو زيت دوار الشمس.
• الأطعمة المالحة:
كما السكريات، فإن زيادة استهلاك الاملاح في الطعام يمكن ان يضر بصحة الذكاء، كون الصوديوم يؤثر على الوظائف الادراكية للدماغ و يضعف القدرة على التفكير و التحليل.
و للاطعمة المالحة نفس تأثير اعراض الانسحاب من الادمان في حال التعود عليها، لذا يفضل التخفيف منها او الاقلاع عنها لضمان صحة عقلك و فعالية ذكائك.
• الدهون الغير مشبعة:
من اكثر الاطعمة التي تضر الذكاء، كونها تؤدي لبطء عمل الدماغ و انكماشه بشكل يشبه الانكماش الناجم عن مرض الزهايمر، كون الدهون غير المشبعة تضر بالشرايين ببطء طوال فترة استهلاكها.
• البروتينات المصنعة:
يحتاج الجسم للبروتين لبناء الكتلة العضلية، لكن البروتينات المصنعة خطيرة على صحة الانسان خاصة صحة الدماغ، كونها تؤثر سلباً على الجهاز العصبي المركزي، لذا يفضل دوماً اختيار البروتينات الطبيعية في الاسماك و البذور و الجوز و الابتعاد عن المصنعة كالنقانق و الهوت دوج و غيرها.
• المحليات الصناعية:
يتم استخدامها كبديل للسكر، لكنها تحمل الضرر للدماغ و الذكاء، كونها قد تسبب التلف للمخ كما تؤثر على الوظائف الادراكية في حال استهلاكها لوقت طويل.