ما هي مضاعفات مرض التهاب الحوض
ما هي مضاعفات مرض التهاب الحوض، والذي يحدث نتيجة عدوى تصيب الاجهزة التناسلية للمرأة والتي غالبا ما تكون من العدوى المنقولة جنسيا. وتبدأ الاصابة عادة في المهبل وعنق الرحم لتنتشر الى الرحم والمبيض وقناتي فالوب وهي الانابيب التي تمر من المبيض الى الرحم.
وبالامكان علاج مرض التهاب الحوض بفعالية لكن اهماله وعدم علاجه يمكن ان يتسبب بمشكلة كبيرة هي العقم. كما يمكن ان يتحول لمرض مزمن مع استمرار الشعور بالالم الذي يصيب منطقة الحوض.
وهو ما قد يؤثر على نوعية الحياة وكذلك على قدرة المرأة في الانجاب، لذا لا بد من تشخيص الحالة الصحية عند الشعور باي من الاعراض التي نذكرها لاحقا لمنع حدوث مضاعفات مرض التهاب الحوض.
اعراض مرض التهاب الحوض
تتمحور اعراض مرض التهاب الحوض حول الاعراض التالية:
• افرازات مهبلية غير طبيعية، قد تكون ذات رائحة كريهة احيانا.
• عدم انتظام الدورة الشهرية، او حدوث نزيف بين الدورات، او حدوث دورات شهرية اثقل من المعتاد.
• الشعور بألم في الجزء السفلي من البطن، قد يصل الى الساقين.
• الم عند الجماع او عدم الشعور بالراحة اثناء العلاقة الجنسية.
• الم عند التبول.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم لاكثر من 38 درجة مئوية.
• الغثيان او التقيؤ.
من المهم طلب المساعدة في وقت مبكر للحد من فرص الاصابة بمضاعفات مرض التهاب الحوض في حال الشعور بهذه الاعراض.
مضاعفات مرض التهاب الحوض
هذه المضاعفات قد تحدث نتيجة عدم التدخل المبكر لعلاج اعراض مرض التهاب الحوض، وتتخلص هذه المضاعفات بالتالي:
• الاصابة ب العقم، وترتبط خطورة الاصابة بالعقم بعدد مرات الاصابة بهذا المرض وشدته.
• احتمال الحمل خارج الرحم للنساء المصابات بمرض التهاب الحوض، وهو ما يهدد استقرار البويضة الملقحة خارج الرحم وبالتالي قد لا يستمر الحمل في حالات عديدة.
• قد يتحول مرض التهاب الحوض الى الم مزمن في الحوض.
علاج مرض التهابات الحوض
بعد اجراء التنظير والفحص، يقوم الطبيب المختص بوصف العلاج المناسب لمرض التهاب الحوض حسب الحالة الصحية والدرجة التي وصل اليها المرض.
وهناك العلاج بالادوية التي تتمحمور حول المضادات الحيوية التي تكافح الالتهاب وتقضي عليه، والذي يجب البدء بتناوله فورا ولمدة اسبوعين لعلاج العدوى.
ولعلاج الالم المترافق مع مرض التهاب الحوص، بالامكان تناول المسكنات اللاوصفية كالباراسيتامول والايبوبروفين. لكن في حال كانت الاعراض شديدة وفي حال الحمل يجب اللجوء للطوارئ وتلقي العلاج المناسب.
وكون البكتيريا المسببة لمرض التهاب الحوض يمكن ان تتسبب بندوب وخراج على بطانة انابيب فالوب، فان الحاجة لاجراء جراحة للحد من مخاطر الضرر الذي قد يصيب قناة فالوب وغيرها من الاجهزة التناسلية يصبح ضروريا.
اما فيما يخص الجماع، فيفضل الامتناع عنه لحين الانتهاء من العلاج لمنع الاصابة بالعدوى مرة اخرى.