جراحات التجميل في الإمارات إلى ازدياد
وفقاً للجمعية الدولية لجراحة التجميل، فقد تمَ إجراء 1.27 مليون عملية شفط الدهون و3.18 مليون عملية حقن البوتوكس في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2011، وهذه النتائج البارزة تسلَط المزيد من الضوء على مدى بروز جراحات التجميل في دولة الإمارات. إضافةً إلى ذلك، هناك جراحة تجميل أخرى بدأت تظهر على السطح في دولة الإمارات وهي عملية شد الوجه، أو ما يُعرف طبياً باسم قطع تجاعيد الجلد.
ويعود السبب في بروز عمليات الجراحات التجميلية إلى عدة أسباب. حول هذا الأمر يوضح الدكتور راهول تاندون، إستشاري جراحة التجميل في مستشفى برجيل بأبوظبي قائلاً: “ أحد أهم الأسباب لبروز وتطور جراحات التجميل هو أسلوب الحياة المتغير الذي يعيشه الناس. ففي عصر الإعتماد المتبادل والعولمة المعقَد، أقرَ الكثير من الناس بضرورة حاجتهم للجراحات التجميلية من أجل مواكبة متطلبات العمل والترفيه. كما أن التقدم العلمي الواضح في مجال الجراحات التجميلية ساهم في التقليل من الطابع الدرامي الذي كان يميّز هذه العمليات من قبل، هذا بالإضافة إلى إكتشاف العديد من الإجراءات والتدخلات غير الجراحية”.
وأضاف الدكتور راهول قائلاً: "لقد ساهمت عمليات شدَ الوجه في إخفاء علامات الشيخوخة الموجودة في المنطقة الواقعة من منتصف الوجه إلى أسفل الوجه والعنق، وقد شمل ذلك الترهل في منتصف الوجه والتجاعيد أسفل العينين والخطوط التي تظهر عند الضحك والمناطق الممتلئة بالخدين والبشرة المترهلة والدهون الموجودة أسفل الذقن والفك. وبالنسبة للأفراد الذين يشعرون بالقلق تجاه ظهور آثار الشيخوخة على وجوههم، فإن عمليات شد الوجه بإمكانها أن تعيد للوجه الشباب والنضارة وبنسبة كبيرة ".
من جانبه، يعلق كلانسي بو، المدير التنفيذي لمستشفى برجيل قائلاً: “تُعتبر زيادة الطلب على جراحات التجميل مؤشراً جيداً على الرغبة في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين عوامل تقدير الذات. ونحن في مستشفى برجيل نبذل جهوداً مضنية لتلبية الإحتياجات المتغيرة للمجتمع، ونعمل بكل جد لتوفير أفضل رعاية طبية في مجال جراحة التجميل لسكان دولة الإمارات وسكان المنطقة، عن طريق جلب أفضل الخبرات الطبية العالمية وإدخال التقنيات العصرية المتفوقة، مع الحرص على التطبيق الأمثل لشعار مستشفى برجيل "فن الشفاء".