تجعل طفلك عبقرياً .. 8 أطعمة تعزز الذكاء في المدرسة

تلعب التغذية السليمة المتوازنة دوراً كبيراً في تعزيز نسبة الذكاء لدى طفلك، ولذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار كل الحقائق التي ترتبط بعلاقة الغذاء بتنمية ذكاء الطفل، وخصوصاً في عمر المدرسة، كما يجب معرفة الأطعمة التي تحقق معدلات ذكاء عالية بما يساهم في رفع معدلات التحصيل الدراسي لديه، وتلك التي تحول دون ذلك لتجنبها.

كيف تجعل طفلك عبقرياً؟

أكد معتز الشريف خبير التغذية بمركز هانوفارد الطبي على ضرورة الاهتمام بغذاء الطفل في السنوات الأولى من عمره، مشدداً على دور الرضاعة الطبيعية كبداية سليمة وأساسية في تعزيز ذكاء الطفل، حيث يحتوي حليب الأم على أحماض دهنية تحدث تطوراً إيجابياً في الدماغ يساهم في تعزيز عملها وزيادة معدلات الذكاء لدى الطفل.

كما أكد الشريف على الدور الذي يلعبه الغذاء الصحي المتوازن في تعزيز ذكاء الطفل، لأنه يؤثر على النواقل العصبية بشكل إيجابي، كما أن الطعام الصحي يعد مصدراً مهماً للفيتامينات والمعادن التي تعد عوامل مساعدة أساسية للإنزيمات المرتبطة بالنواقل العصبية.

وأشار الشريف إلى أهمية الأطعمة الدهنية المفيدة لأنها تدخل في تكوين غشاء الخلية العصبية بما يعزز من كفائتها ومن ثم تعزيز عمل الدماغ وتعزيز ذكاء الطفل، ولذلك يجب معرفة الأطعمة التي لها أن تجعل طفلك عبقرياً والتي تساهم في تعزيز نسبة الذكاء لديه وخصوصاً في عمر المدرسة.

ما هي الأطعمة التي تزيد من ذكاء الطفل في المدرسة؟

تبدأ رحلة تنمية ذكاء الطفل في فترة الحمل ومن خلال تناول الأم للوجبات الغذائية المتوازنة التي تعزز من ذكاء الطفل داخل الرحم، ويأتي على رأس هذه الأطعمة، البيض، ومنتجات الألبان، والموز، والكرز، والفاكهة والخضروات التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية وتساهم في تنمية ذكاء الطفل بسهولة، وهي أطعمة ضرورية من شأنها أن تجعل طفلك عبقرياً حتى بعد الولادة، وفي مراحل عمرية متقدمة كعمر المدرسة.

ومن الأطعمة التي تزيد من ذكاء الطفل في المدرسة ما يلي:

البيض

بحسب الشريف واستناداً إلى الدراسات العلمية التي طرحت في علاقة البيض بذكاء الطفل، يجب الاهتمام بتقديم وجبات لذيذة وشهية من البيض للطفل، لأنه يقوي الذاكرة ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسمه وعقله، فضلاً عن كونه مصدراً جيداً للفيتامينات (E، D ،A)، الأمر الذي يجعله أحد الأطعمة الأساسية التي تجعل طفلك عبقرياً.

وقد شدد الشريف على أهمية تقديم وجبات مختلفة وبطرق جديد منه لكي لا يمل الطفل من تناول البيض بالطرق التقليدية، ومن ثم العزوف عن تناوله نهائياً والحرمان من فوائده كأحد أهم الأطعمة التي تعزز من ذكاء الطفل.

منتجات الحليب

تعد منتجات الحليب وخصوصاً الحليب والزبادي أحد أهم مصادر البروتين التي يجب الاهتمام بها لتعزيز ذكاء الطفل في المدرسة، وقد أشاد الشريف بدورها الكبير في إصلاح الأنسجة وتقوية العظام والأسنان وبما لا يتعارض مع أي من الوظائف الأخرى لها.

وقال الشريف أن تناول الطفل للحليب والزبادي يعزز من قدراته الذهنية، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الزنك الذي يعزز من القدرة الذهنية لدىه وينشطها، كما أنهما يحتويان على نسبة عالية من الكالسيوم الضروري جداً للطفل عبر مراحل نموه المختلفة.

الجوز

يعد الجوز من الأطعمة التي تعزز من ذكاء الطفل وتجعله عبقرياً، كونه يعزز من ذكاء الطفل، ويعزز من وظائف التعلم ويقوي الذاكرة، ويزيد من معدلات التحصيل الدراسي لدى الطفل بما يحقق تفوقه وتميزه في المدرسة.

وعلى الرغم من أهمية الجوز في تعزيز نسبة ذكاء الطفل إلا أنه يجب التأكد من عدم وجود حساسية غذائية لدى الطفل عند تناوله، وذلك لضمان الحصول على فوائده دون تعرضه لمخاطر التحسس الغذائي.

الأسماك

تأتي الأسماك ضمن قائمة الأطعمة التي تعزز من ذكاء الطفل وتجعله عبقرياً لاحتوائها على نسبة عالية من الأوميغا 3 أحد أهم الأحماض الدهنية الغنية بها، وخصوصاً سمك السردين والسلمون والماكريل.

وبحسب الشريف، يجب تعويد الطفل على تناول السمك بعد بلوغه عامه الثاني، ليحظى بفوائده الكبرى التي يأتي على رأسها تعزيز ذكائه بما يحقق عبقريته.

القمح الكامل

يحتوي القمح الكامل على فيتامين ب، ونسبة كبيرة من الألياف، ما يساهم في ضبط مستويات السكر بالدم ومن ثم الحد من شعور الطفل بالنعاس خلال اليوم الدراسي، لذا يجب على الأم اختيار خبز القمح الكامل بدلاً من اختيار الخبز المصنوع من الطحين الأبيض لما له من سلبيات خطيرة على الصحة، ووخصوصاً في ما يتعلق بتأثيراته غير المرغوب فيها على معدلات الذكاء لدى الطفل.

اللحوم الحمراء

تعد البروتينات مصدراً مهماً للحديد وفيتامين " B12 "، والزنك، ولذلك تعد اللحوم الحمراء أحد أهم البروتينات التي تعزز من ذكاء الطفل في المدرسة والعمل على تطويره، ومن ثم تقوية الذاكرة وانتعاشها.

الفواكه والخضروات

تحتوي الفواكه والخضروات على فيتامينات عديدة ومتنوعة تساهم في تعزيز صحة الجسم وتحميه من ارتفاع السكر في الدم، كما أنها تلعب دوراً كبيراً في تعزيز نسبة ذكاء الطفل في المدرسة، لذا يجب تخصيص حصص مناسبة لها منها في صندوق الغذاء المدرسي.

هل من أطعمة أخرى تجعل طفلك عبقرياً وتزيد من نسبة ذكائه؟

نعم، فبحسب الشريف يجب تقديم الأطعمة التالية لطفلك، لأنها تجعله طفلاً عبقرياً، وتزيد من قدرته على التركيز وتعزز من نسبة الذكاء لديه، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

• التوت البري
• البروكلي
• البرتقال
• الموز
• الكرز
• الشوكولاته الداكنة
• زبدة الفول السوداني
• المكسرات وخصوصاً اللوز والجوز بشرط التأكد من عدم تحسس الطفل عند تناولهما

هل من أمور أخرى تجعل طفلك عبقرياً وتعزز من ذكائه في عمر المدرسة؟

نعم، إذ أنه ومع الاهتمام بتقديم الغذاء الصحي المتوازن للطفل، يجب الإهتمام بما يلي لتعزيز نسبة الذكاء لديه بما يحقق معدلات عالية من التحصيل الدراسي:

• التأكد من حصوله على قسط كافٍ من النوم لأنه يعزز من عمل الدماغ بكفاءة عالية.
• تعويد الطفل منذ نعومة أظافره على القراءة من خلال القراءة له وحثه على القراءة بنفسه.
• تعليم الطفل مهارات العزف على أحد الآلات الموسيقية المفضلة لديه.
• تدريبه على ألعاب الذكاء والتي من أهمها لعبة الشطرنج.
• اكتشاف مواهب الطفل والحرص على تنميتها.
• مدح الطفل بصفاته الجيدة لتعزيز ثقته بنفسه.
• تقديم الألعاب التعليمية التي تحتاج إلى مهارات عالية في التفكير له مثل: ألعاب الألغاز، والمكعبات وغيرها من الألعاب التي تقوم على التفكير وقوة التركيز.

ما هي العلامات التي تخبرك صراحة بأن طفلك عبقرياً ويتمتع بنسبة عالية من الذكاء؟

ثمة علامات عديدة حددها الخبراء تخبرك بذلك منذ نعومة أظافره وعبر مراحل عمره اللاحقة من أهمها ما يلي:

• ينتبه بشدة للأشياء والأشخاص من حوله.
• يتمتع بمهارات لغوية كبيرة ويبدأ الكلام في عمر مبكر.
• يتمتع بنمو ملحوظ في مهاراته الحركية.
• يستطيع الكتابة في عمر مبكر.
• يستطيع الكتابة باليد اليمنى واليسري.
• يستطيع اللعب مع نفسه بأشخاص وهمية مع استمتاعه بذلك.
• يمكنه القراءة في سن مبكر.
• لديه حس فكاهي جميل منذ صغره.

هل توجد أطعمة تؤثر سلباً على ذكاء طفلك؟

نعم بالتأكيد، ومن أخطر هذه الأطعمة بحسب الدراسات المعلنة في هذا الصدد ما يلي:

• السكريات مثل: الحلويات والعصائر المحلاة.
• الوجبات السريعة بمختلف أنواعها.
• الأطعمة الدهنية المشبعة.

وختاماً، ولتجعل طفلك عبقرياً يجب عليك حثه على القراءة في عمر مبكر، والحرص على تعويده على تناول الأطعمة التي تعزز من ذكائه، وتحفيزه على التفكير الإيجابي، وتركه يساعد نفسه بنفسه في بعض المواقف لاختبار ذكائه وقدرته على التفكير بمفرده، إضافة إلى تشجيعه على ممارسة الرياضة في عمر مناسب لأن العقل السليم في الجسم السليم.

والآن .. يُسعدنا أن تشاركونا الرأي .. كيف تجعل طفلك عبقرياً؟

مع تمنياتي لطفلي الجميل ولكل الأطفال بعام دراسي ناجح ومميز

دمتم بخير،،،