5 عادات لتحسين حياتك وإضفاء جوانب مُشرقة عليها
هل ترغبين في تحسين حياتك. وإضفاء جوانب مُشرقة عليها؟ أن تكوني أكثر ثقة بنفسك. وتُتقنين فن المُبادرة. وتُحددين هدفك في الحياة؟ هل ترغبين في تحسين جوانب مهاراتك الاجتماعية في علاقاتك الشخصية ومحيط عملك؟ إن كانت إجابتكِ بنعم، فعليكِ تتبُع السطور القادمة بتمعُن، وفهم معانيها، وتحفيز عقلكِ على تطبيقها في جميع أمور حياتك.
ومن أجل ذلك، سنُطلعك عزيزتي على العادات الخمس للمرأة الناجحة التي تتطرق لها الكاتب كريم الشاذلي في كتابه " امرأة من طراز خاص"، فهي كفيلة بتغيير سلوكياتك اليومية والحياتية إلى الأفضل، من أجل وصولك إلى ما تطمحين إليه سريعًا.
أنتِ على موعد كي تحصلي على لقب " امرأة من طراز خاص"
يهدف الكاتب والمؤلف كريم الشاذلي في كتابه " امرأة من طراز خاص" إلى ارتيادك القمة، وتحفيزك، وجعلك تتألقين وتنجحين دومًا، لذا قدم لكِ 5 عادات ستقودك إلى الأفضل في جميع الأحوال، وهي كالتالي:
-
العادة الأولى "المُبادرة"
كما جيء في الكتاب، المُبادرة هي قدرة المرء على التحكم بحياته، وتوجيه شراع أهدافه وطموحاته إلى الوجهة التي يُريدها، مُتحديًا الرياح والأعاصير، ومُتخطيًا العوائق والعقبات؛ وللمبادرة مبدأ مُعين يجب التقيُد به، ويتمثل في أن كل فرد مسؤول عن تصرفاته ويملُك حرية إتخاذ القرار. لذا كوني المرأة المُبادرة التي تواجه الحياة بصدر مملوء بالثقة والإيجابية، ولا تلومي الظروف التي حلّت بكِ، بل تعاملي مع تلك الأحداث التي قد تُفاجِئك بذكاء مُعتّمِد على مبدأ بداخلك.
-
العادة الثانية "الثقة بالنفس"
أكد المؤلف، على أن الثقة بالنفس تُكتسب وتتطور، ولا تولد معنا، وهي كلمة السر للنجاح في حياتنا، لذا كوني مؤمنة بمُعتقداتك وأفكارك وقُدراتك؛ فالمرأة الواثقة من نفسها تُلاقي الحياة بصدر مملوء بالعزيمة، ولا يوجد في قاموسها كلمة فشل، بل تُسميها مُحاولة غير موفقة. فضلًا عن ذلك تأكدي أنكِ ستحصُدين ثمرات تُضيء لكِ مواهبكِ، تمنعكِ من الانغماس في شخصيات الآخرين، تجعلكِ أكثر حكمة وقوة في تحديد أهدافك؛ تُساعدك في التغلب على كبوات الحياة وتجعل نظرتك للحياة أكثر تفاؤلًا.
-
العادة الثالثة "رسم الأهداف"
أوضح المؤلف، أنه يجب عليكِ أن تُحددي أهدافك، ولا تتركي سفينتك لعواصف الأيام؛ فعندما يكون لديكِ هدف واضح ومُحدد، هذا سينقلك من دائرة الأماني إلى دائرة المُبادرة. ومن مُميزات تحديدك للهدف، أن تفكيرك وطاقتك ستُصمد من أجل السعي وراء هذا الهدف، كما أن ذهنك سيمتلك نوعًا من الصفاء والوضوح نحوى ما تُريدين تحقيقه. لذا ركزي على ما تُريدين كي يتحقق في حياتك، على سبيل المثال: "عندما تُركزي مثلًا على أن تكوني شخصية سعيدة فسوف تكونين".
-
العادة الرابعة "الذكاء الاجتماعي"
أشار الكاتب، إلى أن التواصل الاجتماعي الناجح هو أهم عُنصر في خلطة السعادة، لذا تأكدى أنه لا أحد يولد مكروهًا أو محبوبًا، بل نحن من ندفع الناس سواء إلى القرب منا أو البُعد عنا، وذلك عبر سلوكياتنا، أخلاقنا ومواقفنا. وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار أنكِ تستطعين في لحظة ما أن تكوني أفضل مما وصلتِ عليه، بشرط أن تمتلكِ العزيمة، والإصرار الشديد والحماسة.
-
العادة الخامسة "إدارة الأولويات"
وأخيرًا، يعتبر المؤلف أن القاسم المُشترك بين جمع الناجحات والناجحين على حدًا سواء هو تنظيم الأولويات والتحكم في الوقت. لذا ستظل مسألة الإهتمام بالوقت وتنظيمه تشغل بال كل امرأة ترغب في تطوير ذاتها وتحسين مهاراتها. أضيف إلى ذلك، أن وضع أولوياتك في مكانها الصحيح سيُتيح لكِ الاستمتاع بأوقات أجازاتك والإسترخاء لفترات أطول.
وفي النهاية، يُمكنك عزيزتي قراءة الكتاب بالتفصيل، فقد تطرق بإسلوبه الجذاب إلى قصص مُمتعة، طُرحت بشكل شيق ورائع. ولكن تأكدي عزيزتي أنكِ من يصنع نفسه بنفسه، لذا عليكِ أن تتطلعي دائمًا نحو التطور والتقدم، وأن تكوني قادرة على تحقيق سعادتك بمفردك، وقادر على التعبير عن نفسك دون الحاجة إلى التقليد؛ باختصار هو أن تكوني امرأة قوية تعتمد على نفسها وفقط.