كيف تصبحين شخصية صباحية بدون معاناة.. 5 نصائح ثمينة
هل تتمني أن تحولي نفسِك إلى شخص صباحي، وأن يكون لديكِ المزيد من الساعات للعمل على مهامك أو أهدافك طوال اليوم؟
أعلمي أن هذا قد يبدو غير واقعي بالنسبة لكِ الآن، لكن أن تصبحي شخصًا صباحيًا ليس بالأمر الصعب، ولن تحتاجي إلى كميات كبيرة من القهوة لقضاء يومِك بصورة سليمة.
كيف تصبحي شخصًا صباحيًا؟
ولكي تدربي نفسك على الاستيقاظ في الصباح الباكر، تابعي القراءة لمعرفة كيف يمكنك أن تصبح شخصًا صباحيًا أيضًا.
-
احصلي على نوم جيد
إذا كنتِ تريدين أن تصبحي شخصًا يستيقظ بنشاط كبير في الصباح، فيجب أن تحصلي على فترة نوم صحي بالقدر المناسب من الساعات بصورة يومية.
حيث إن الأشخاص المحرومون من النوم عرضة للاستيقاظ بشكل أكثر صعوبة، فهم يميلون إلى تناول المزيد من الطعام وحتى الشعور بعدم الرضا طوال اليوم.
وربما تحتاجين إلى الذهاب إلى الفراش مبكرًا، نعم في البداية قد لا تشعرين بالنعاس على الإطلاق إذا كنتِ معتادة على النوم في وقت متأخر من الليل.
ومن الأفضل إبعاد جميع الأجهزة الإلكترونية من حولك، بما في ذلك أي شيء يذكرك بالعمل أو المهام غير المكتملة (قبل 45 دقيقة على الأقل من وقت النوم).
ويشير الضوء الأزرق للهواتف الذكية إلى عقلك بأنه يجب أن تظلي مستيقظة ويجعل النوم أكثر صعوبة، وبدلاً من التصفح على جهاز المحمول الشخصي، اختاري قراءة كتاب وهذا سوف يصفي عقلك ويؤدي إلى نوم أفضل.
وشيء آخر مهدئ يجب القيام به قبل النوم هو أخذ حمام دافئ (وليس ساخن)، حيث يعزز الماء الدافئ إحساسًا عميقًا بالاسترخاء ويساعد على النوم بشكل أسرع، ويمكنك اختيار سائل الاستحمام برائحة اللافندر والذي يساعدك أكثر على الاسترخاء والنوم العميق.
-
إنشاء روتين الصباح
الروتين هو أفضل طريقة لتدريب نفسك على فعل أي شيء، ولكي تصبحي شخصًا صباحيًا، ضعي روتينًا للاستيقاظ بحيث تستيقظي في نفس الوقت تقريبًا كل صباح، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
وبعد القيام بذلك لفترة من الوقت، سيبدأ جسمك بشكل طبيعي في الاستيقاظ في تلك الساعات دون الشعور بالنعاس، واختاري وقت الاستيقاظ المفضل وتكيفي معه تدريجيًا.
ولنفترض أنكِ معتادة على الاستيقاظ في حوالي الساعة 9 صباحًا، ولكنك تريدين أن تكون مستيقظًة في الساعة 7، ابدئي بضبط المنبه في الساعة 8:30 وتحركي نحو هدفك بتخفيضه من 15 إلى 30 دقيقة كل بضعة أيام.
وحاولي ألا تضغطي على زر الغفوة للمنبه، حيث يمكن أن تؤثر الغفوة عدة مرات على إدراكك وتجعلك تشعري بتعب أكثر خلال اليوم.
وإذا كنتِ تميلين بشدة إلى الغفوة كل صباح، فغيّري نغمة المنبه وضعي هاتفك بعيدًا عن السرير، وسيجبرك هذا على النهوض من السرير لإيقاف المنبه، وفي بعض الأحيان يكون ذلك كافيًا لمساعدتك على الاستيقاظ بشكل أسرع.
-
ابدئي يومك بالحركة والقيام بشيء ممتع
ومن أجل الاستيقاظ نشطة في الصباح، قومي ببعض تمارين الصباح أو بعض التمارين البسيطة بعد الاستيقاظ بفترة وجيزة، لأنها ستجعلك تشعري بمزيد من النشاط بشكل طبيعي.
وإذا استطعتِ، اخرجي لاستنشاق الهواء النقي، ثم خذي حمامًا سريعًا واقضِ 15 دقيقة في فعل شيء ممتع، حيث سيجعلك هذا تتطلعين إلى الاستيقاظ لأنك ستنتظرين أيضًا هذا النشاط الممتع.
ويمكنك احتساء القهوة الطازجة في الصباح من أجل صُنع نوعًا من الطقوس على مر السنين والشعور بالحيوية والإلهام لبدء يوم نشيط.
-
تناولي وجبة فطور مغذية
سر طاقة الصباح هو الحصول على فطور صحي ومتوازن، وتناول وجبة فطور صحية تعزز من الصحة والوزن الصحي للجسم، وتغذي جسمك بجميع العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها للاستمرار طوال اليوم.
والإفطار الجيد أمر لا بد منه، لذلك حتى إذا لم تكوني جائعة في الصباح، فحاولي تناول وجبة خفيفة لتمنح جسمك الطاقة الصباحية التي يحتاجها بشدة.
-
ضعي خطة صباحية
وإذا قررت أن تصبحي شخصية صباحية، اتخذي خطوة للأمام وابدئي في التخطيط لأيامك أيضًا، وهذا الأمر يستغرق بضع دقائق فقط وهو أمر مهم للغاية من أجل روتين صباحي صحي، حيث ستشعرين بأنك أكثر إنتاجية خلال اليوم.
وإذا كنتِ تتطلعين إلى أن تصبحي شخصًا صباحيًا، فإن اتباع هذه النصائح سيساعدك على القيام بذلك دون الكثير من اليأس.
وعلى الرغم من أن الأمر قد يكون غير مريح بعض الشيء في البداية، إلا أن تحولك إلى شخص صباحي يستحق كل هذا العناء، حيث إنها بالتأكيد عادة ممتازة يجب إتقانها.
فوائد الاستيقاظ مبكرًا
وللاستيقاظ مبكرًا فوائد عديدة يمكن أن تشعري بها في حياتك، وإليكِ أبرز هذه الفوائد:
-
تحسين الوظيفة المعرفية
يميل الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا إلى التركيز بشكل أفضل ويكونون أكثر يقظة وحيوية طوال اليوم، وهناك صلة محتملة بين الاستيقاظ المبكر والنجاح.
ووجدت دراسة أجريت عام 2010 أن الأشخاص الصباحيين أكثر استباقية وتوجهًا نحو الهدف، ولديهم مهارات قوية في حل المشكلات، ويعملون بشكل جيد في المدرسة.
-
تحسين جودة النوم
النوم الكافي والمتسق يحسن ضغط الدم، والجهاز المناعي، ووظائف الدماغ الأساسية، والحالة المزاجية، ويمنح جسمك الوقت لإصلاح نفسه.
كما أن الاستيقاظ مبكرًا يجعل الذهاب إلى الفراش مبكرًا أسهل، علاوةً على أن الحفاظ على أوقات نوم واستيقاظ متسقة ينظم إيقاعك اليومي ويؤدي إلى نوم أعمق في الليل.
والأشخاص الذين لديهم جدول نوم ثابت يكونون أقل تعبًا أثناء النهار، ومن ناحية أخرى، فإن الأفراد الذين يسهرون لوقت متأخر ويستيقظون لوقت متأخر هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النوم والإرهاق بانتظام.
-
يوفر وقت إضافي لتناول الإفطار
إذا استيقظت متأخرًا واضطررت إلى الخروج بسرعة، فمن المرجح أن تتناول وجبة خفيفة سريعة وغير صحية أو تخطي وجبة الإفطار تمامًا.
ويأكل من ينامون في وقت متأخر 248 سعرًا حراريًا إضافيًا في اليوم، ونصف كمية الفواكه والخضروات، وضعف كمية الصودا والوجبات السريعة مقارنة بالأشخاص الذين ينامون ويستيقظون مبكرًا.
وعندما تستيقظ مبكرًا، يكون لديكِ وقت لإعداد وجبة فطور صحية وشاملة، ومع الوجبة الأولى المشبعة، ومن المرجح أن تتخذ خيارات وجبات خفيفة صحية في وقت لاحق من اليوم، مما يقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة.