إليكِ 7 قواعد ذهبية وخطوات عملية تصنع منكِ امرأة واثقة من نفسها... لا تغفليها
ستظل الصعوبات والتحديات التي تواجهينها خلال رحلتك مع الحياة تتأرجح على أوتار التردد، واليأس، وعدم القدرة إنجاز المهّام الموكّلة إليكِ؛ وبما أن ثقتك بنفسك، ونظرتك الإيجابية في مواجهة الشدائد، وتحويلك كل أزمة تتعرضين لها إلى نقطة انطلاق لتحقيق ذاتك وسعادتك، هي أسس جوهرية تصنع منكِ امرأة واثقة من نفسها.
لذا تتّعبي السطور القادمة عبر موقع " هي " للتعرف على أهم 7 قواعد ذهبية ستُعزز هذه الأسس، وستمنحك القوة في الصمود أمام الظروف الصعبة، والمواقف الحياتية التي قد تعيق أهدافك المنشودة سواءً القصيرة أو الطويلة الأجل.
من هذا المُنطلق، ابدأي معنا واستفيدي من القواعد الذهبية والخطوت العملية المقدمة من خلال خبيرة تطوير الذات نوران حلمي من القاهرة، كي تصنعي من نفسك امرأة قوية، وقادرة على تطوير ذاتها مدى الحياة.
أهمية الثقة بالنفس لتعزيز شخصية المرأة
وبحسب دكتورة نوران، عادةً ما تبدأ مشكلة قلة الثقة بالنفس لدى المرأة منذ الصغر، وغالبًا ما تسببها البيئة المحيطة لها داخل المدرسة أو المنزل أو حتى الأماكن العامة. عمومًا ثقة المرأة بنفسها تعدّ مهمة ومفيدة وتساعدها في جميع جوانب حياتها داخل المنزل وفي أماكن العمل والعلاقات الشخصية، ويمكن تلخيص أهميتها في التالي:
- تزيد من قدرتها في تجربة الأشياء الجديدة.
- تعزز علاقاتها ومهاراته الاجتماعية.
- تزيد من كفاءتها في القيام بالأعمال المختلفة.
- تزيد من قدرتها في التعامل وحل المشكلات المختلفة التي يواجهها في حياتها.
- تُساعدها على تقبل نفسها فحسب، وجعلها شخصًا أكثر تفهمًا وحبًا للآخرين من حولها.
قواعد ذهبية تُعزز ثقة المرأة بنفسها
أوضحت خبيرة تطوير الذات نوران، أن الثقة بالنفس من الصفات المكتسبة والمتأثرة بالتنشية الإجتماعية، البيئة المحيطة والتراكمات النفسية في المجمل العام، وبالتالي لابد من الأخذ بعين الاعتبار أهم 7 قواعد ذهبية ستساهم في تشكيل شخصية المرأة، لإدارة أمور حياتها المهنية والعلمية والشخصية من دون استثناء في إطار هادف وبنّاء؛ وذلك على النحو التالي:
-
كوني نفسك
ابتعدي عن مقارنة نفسك بالآخرين، ابحثي عن مواطن الضعف في شخصيتك بنفسك وحاولي التغلب عليها، فالحديث مع النفس بصوت مسموع وسيلة هادفة لطرد الأفكار السلبية وتدريب العقل على التخلي عنها.
-
اشغلي أوقات فراغك
استثمري أوقاتك في كل ما هو مفيد ومعزز لشخصيتك، لذا ابحثي عن الدورات الداعمة لتطوير ذاتك، ومهاراتك وخبراتك بصفة عامة.
-
اجعلي هدفك واضحًا
تعرفي على مواطن القوة لديكِ، واستفيدي من مهاراتك، واعترفي بعيوبك من دون خجل.
-
تعاملي مع المواقف المختلفة
لا تقيدي نفسكِ بالتفاعل مع مواقف محددة، بل اطلّقي عنان التجربة، واستخدمي تفكيرك الإيجابي في إدارة المواقف بهدوء وحكمة، مهما كانت صعبة أو ليس لديكِ حلول فورية لمعالجتها.
-
اهتمي بمظهرك
لا شك أنكِ تعلمي أن الإنطباع الأول يدوم، وأن المظاهر تتحكم في الحكم على الشخصية، لذا كوني مهندمة في ملابسك، وبسيطة في إطلالتك، وارسمي البسمة الخفيفة على شفتيك.
-
لا تأخذي الأمور بمحمل شخصي
اجعلي جميع المواقف تمر بسلام، وانظري لها بإيجابية ومن دون غضب، ولا تتأثري بحكم الآخرين، بل استفيدي منها في تطوير ذاتك وتحسين علاقتك بالعالم وليس البيئة المحيطة بكِ فقط.
-
اختاري الأصدقاء الهادّفين
تأكدي أن الصداقة الهادفة وغير المشروطة، أساس لبناء شخصية قوية، لذا اختاري أصدقائك وصديقاتك المؤثرين على حياتك بالشكل الإيجابي، والأهم القادرين على منحك الدعم، القوة، الحب، الأمان في العلاقات المتنوعة.
خطوات عملية تقودك نحو التميّز
وبما أننا نتحدث اليوم عن كيفية تعزيز ثقتك بنفسك والتغلب على الصعوبات التي تواجهك خلال رحلتك مع الحياة؛ لذا تنصحك الدكتورة نوران بإتباع الخطوات العملية التالية:
اهتمّي بصحتك الجسدية
لا يُمكن الإحساس بالثقة بالنفس بجميع أشكالها في نفس الوقت الذي تقومين به بإيذاء جسدك، وذلك من خلال تناولكِ الطعام غير الصحي وإهمالك لممارسة الرياضة بجميع أشكالها. عمومًا اهتمامك بصحتك سيُساهم في تعزيز أفكارك الإيجابية وثقتك بنفسك بشكل كبير.
كوني فخورة بإنجازاتك السابقة
يجب عليكِ أن لا تنسى إنجازاتك السابقة، كونها ستُساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك فيما يتعلق بإنجازك للعديد من الأمور في حياتك. وببالتالي تذكّري دومًا جميع إنجازاتك السابقة، وكوني فخورة نفسك، خصوصًا عند الرغبة في القيام بمشروع جديد أو عند تراكم الأفكار السلبية داخل عقلك الباطن.
عزّزي أفكارك الإيجابية
لا تتخلي عن توجيه مسار أفكارك نحو الإيجابيات التي تمرين بها في حياتك؛ ولا تمنعي نفسك من الاحتفال بالنجاحات والإنجازات العديدة لكِ، وكذلك تعاملي مع الانتقادات السلبية بحكمة، وتركيزي عليها طوال الوقت؛ بل يجب عليكِ خلق التوازن بينها وبين افكارك الإيجابية، ومحاولة كتابة جميع ما تُحبينه في حياتك وشخصيتك لتُذكّريبها نفسك دومًا.
تعلمي الحّزم
لا تترددي في رفض الأشياء التي لا تتقبليها، أولا تحبيها؛ ولا تسعي دومًا إلى إرضاء الغير على حساب صحتك وحالتك المزاجية. وبما ذلك لا يعدّ أمرًا سهلًا في بادئ الأمر، لذا درّبي نفسك مرارًا، وتكرارًا حتى تُصبح عادة لديك. وتأكدي أن من أهم العوامل التي تزيد ثقتك بنفسك هي تقديرك لذاتك، ووضع الحدود النفسية وعدم السماح للآخرين بتخطيها.
ابحثي عن المُتعّة
حاولي البحث عن أشياء ممتعة تُجيدينعملها من وقت لآخر؛ إذ يُساعدك ذلك على التخلص من جميع الأفكار السلبية وزيادة ثقتك بنفسك بشكل كبير.
وأخيرًا، يُمكنك وضع التحديات البسيطة التي يتم عملها يوميًا مثل: "تحديد بعض الوقت من أجل تعلم طرق طبخ جديدة، ولغة جديدة، أو قراءة الكتب" وذلك من أجل تعزيز صحتك النفسية، وزيادة ثقتك بنفسك، لتخطي الصعوبات التي تواجهك، وتحقيق أهدافك وطموحاتك بخطوات ثابتة.