العارضة الدولية أنيتا نيار لـ "هي": الشغف والإثارة والإبداع مفاتيح مهمة لدفع النمو والتطور في عالم الموضة
ازدهرت منذ نعومة أظافرها في عالم الموضة؛ فقد عملت كعارضة أزياء لعلامة ملابس والدتها، ومنذ ذلك الحين أدركت أن هذا هو ما تريد أن تفعله في الحياة، وآمنت أنه بإمكانها الخروج، والتوقيع مع وكالة ما في يوم من الأيام، وهذا ما فعلته.
نحن على موعد اليوم، مع عارضة الأزياء الدولية أنيتا نيار ذات 26 عامًا، والتي انفردت بتأسيس وكالة " إيه إن تي مانيجمنت " في دبي، لتُعزز تواجدها بروابط قوية تمتد إلى صناعة الأزياء الدولية في الولايات المتحدة، وآسيا، وأوروبا.
ما يُميز العارضة الدولية أنيتا نيارهو رؤيتها الفريدة، وامتلاكها خبرة واسعة في صناعة الأزياء من منظوري الإنتاج والعميل؛ بالإضافة إلى تجربتها كعارضة، استطاعت تقديم خدمات لا مثيل لها من خلال هذه الوكالة، بما في ذلك الاستشارات والتعاون الوثيق مع العملاء، لضمان تحقيق أفضل النتائج لرؤيتهم واحتياجاتهم. فكان لنا معها عبر موقع " هي " هذا الحوار الممتع...
الشغف والإثارة والإبداع معايير مهمة لن تندثر في عالم الموضة.. كيف يُمكنك ترويضها لصالحك؟
في هذا المسار الوظيفي، يُعد الشغف والإثارة والإبداع مفاتيح مهمة لدفع النمو والتطور في عالم الموضة. لذا أبذل قصّاري جهدي للإطلاع كل ما هو جديد، وأسعى للمساهمة في ابتكار جوانب مختلفة من هذا المجال - وعلى الأخص، بأفضل الطرق الحديثة، وذلك لتحقيق نجاحات ملموسة، وبأفكار مميزة تواكب عصرنا الحالي.
عالم الموضة أشبه بلوحة فنية لا يُبدع في رسمها إلا من يتقن فن الألوان.. كيف طورتِ ذاتك في هذا الشأن؟
لقد ازدهرت في هذه الصناعة لمدة 15 عامًا، وقمت بتطوير نفسي من خلال رؤيتي لنموي الشخصي والمهني والعملي.إذا نظرنا إلى الوراء، فإن كل الخبرات التي اكتسبتها خلال سنوات العمل ساعدتني على التطور وإتقان مهنتي. أنا لا أقيد نفسي في هذا المسار، وبالتالي أشارك في أنشطة مختلفة لتوسيع مهاراتي بشكل أكبر.
تمتلكّين خبرة شاملة في مجال صناعة الأزياء.. كيف وصلتِ إلى المستوى العالمي؟
لقد عملت كعارضة أزياء منذ سن مبكرة جدًا. أتذكر أنني قدمت أول عرض لي في دبي سيتي سنتر عندما كنت في 9 من عمري. في ذلك الوقت، كنت أعمل كعارضة أزياء لعلامة ملابس والدتي، ومنذ ذلك الحين أدركت أن هذا هو ما أريد أن أفعله في الحياة. لقد آمنت أنه بإمكاني الخروج والتوقيع مع وكالة ما في يوم من الأيام، وهذا ما فعلته.
لقد عملت بجد من أجل نفسي، ودفعت حدودي إلى أبعد من ذلك - من أجل مسيرتي المهنية ومن أجل نجاحي. وبهذا لا أستطيع أن أكون أكثر فخرًا بما أنجزته في حياتي حتى الآن.
لقد عملت كعارضة أزياء في باريس، وميلانو، ونيويورك، والعديد من البلدان الأخرى، مما ربطني بالعمل مع جميع المصممين الرائعين حول العالم مثل: "بادجلي ميشكا، وكريستيان سيريانو، وجورج حبيقة، وزياد نكد، وماريو دايس"، وغيرهم الكثير.
كما أنني أعطي أهمية لجميع العلاقات والاتصالات التي قمت بها خلال 15 عامًا الماضية من حياتي، والتي لا يُمكن قياسها بالتأكيد. ولكن الأهم من ذلك كله، أن الله يأتي أولاً في كل ما أقوم به. بدونه، لن أكون حيث أنا اليوم. أقدم كل جهدي له.
المنافسة ستكون دومًا حليفتك على الساحة العالمية.. ما هي المهارات التي ستمكنك من تجسيد بصمتّك في عالم الموضة؟
من الناحية المهنية، أعتقد أن الأمر يتعلق بإعطاء الأولوية للأشياء المفيدة لي ولأهدافي.هدفي هو أن أصبح شخصية مؤثرة على متابعيني وجمهوري. كي يسألوا أنفسهم عن أهدافهم وأحلامهم في الحياة، ويدفعوا أنفسهم لتحقيقها. أريدهم أن يصدقوا أنهم قادرون على تحقيق أحلامهم إذا عملوا بجد من أجل تحقيقها.
بالنسبة لإدارة ANT، فإن مهارتنا الأساسية هي الكفاءة والاحتراف. نحن ندير عملًا ناجحًا منذ أكثر من عام ونصف الآن، وبالتأكيد جعلنا منافسينا في حالة عدم تصديق لمدى سرعة تفوقنا ودفعنا حدودنا في هذه الصناعة.إن جلب المواهب الجديدة بشكل مستمر، وتحسين أساليب العمل لدينا هو بالتأكيد الأسباب التي تجعل عملائنا يستمرون في العمل معنا باستمرار.
إن وجود الله في مركز حياتي، وإرشاده في كل ما أفعله، والسير معه ببساطة هو أفضل شيء يُمكن أن أفعله في حياتي. لن ينجح عملي بدونه وبدون بركاته المستمرة في حياتي.. بكل وضوح وبساطة - نحن لا شيء بدون روحه بداخلنا.
صناعة التغيير في عالم الموضة أمرًا لا يُستهان به.. كيف تمكنتم من تقديم خدمات لا مثيل لها؟
نحن نسعى جاهدين لتقديم خدمات فريدة لعملائنا من خلال الاهتمام باحتياجاتهم، وعلى الأخص، نبذل قصارى جهودنا لتسهيل تجربتهم بأكبر قدر ممكن من السلاسة. نحن نذهب إلى أبعد الحدود لتزويد عملائنا بأفضل الخدمات وتحقيق مشاريعهم. عمومًا، لا تقتصر رؤيتنا على تشكيل المسارات المهنية فحسب، بل إننا نصنع قصص النجاح.
بالتأكيد تجربتك كعارضة أزياء تدفعك نحو الحفاظ على رشاقتك وجمالك.. ما هي أبرز أسرارك في هذا الصدد؟
حسنًا، على الرغم من جدول أعمالي المزدحم، وكوني أحد الهاربات باستمرار للعمل، إلا أنني أحرص على منح الوقت لنفسي. لذا أقوم ممارسة التمارين الرياضية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم - اعتمادًا على ما يمكن ملاءمته لجدول أعمالي. وبما أن عمري 26 عامًا، لذا يُمكنني الإشارة إلى أنني لم أقم مطلقًا باستخدام البوتوكس، وأستخدمnuface، وأمارس رياضة الوجه باستمرار. أعطي أهمية قصوى لجسدي لأن وجهنا يشبه جسمنا تمامًا - فنحن بحاجة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية يوميًا.
تبني رؤية لتطوير المواهب وتوفير منصة للأفراد للتميُز في عالم الأزياء أبرز أعمالك الحالية.. ما هي أهدافك المستقبلية للاستمرار في ذلك؟
هدفي المستقبلي هو متابعة وتطوير مهارتي من خلال وكالتي "إيه إن تي مانيجمنت" لتمثيل مجموعة متنوعة من الخبراء والمواهب في ميادين مختلفة، بما في ذلك المخرجين، والمصورين، والعارضين، والمؤثرين، وأصحاب الأناقة، وفناني تجميل الشعر والماكياج، والفنانين التقنيين، والمنتجين. كي يضمن هذا النهج الشمولي تجربة سلسة لعملائنا، وتجربة استثنائية مع سهولة ووظائف احترافية تتجاوز التوقعات المعتادة..
أشعر كعارضة أزياء أنه من المُمكن أن تكون هناك حدود معينة يُمكنني الوصول إليها، وأعتقد أن الله يخبرني أنه يمكنني أن أفعل الكثير، وأن أؤثر على الكثير من الناس بطرق أكثر وبالطرق الصحيحة.إن التبشير بإنجيله هو ما سيساعدني في الوصول إلى حيث أحتاج أن أكون، حول الأشخاص الذين أحتاج أن أكون معهم.
وبما أنني سأتزوج في 20 مارس لعام 2024 من زوجي العزيز مونتيل جودريك؛ لذا وضعنا معًا الأهداف والخطط، لأننا نعتقد بشكل عام أن السماء هي الحد الأقصى. نحن لا نريد حياة طبيعية، ونحن على استعداد لنظهر للجميع ما هو الزواج المثالي، وما هو العمل الناجح وما هو شعور رؤية كائنين ناجحين من خلال العمل للوصول إلى نفس الأهداف في الحياة. نحن نؤمن بإرادة الله، وسنُحرك الجبال ونحقق الأشياء معًا.