في شهر الحب.. 12 نصيحة لتحفيز نفسك والآخرين
في شهر فبراير، شهر الحب والعطاء، نحدثك عن أهمية الحب، وضرورة أن تحبي نفسك إلى جانب الآخرين، وأن تدفعيها قدما إلى الأمام، مستعينة بكل طرق تحفيز الذات الممكنة.
اعلمي بداية أن الدافع يجعل الأشياء تحدث حتى وإن لم يكن لديكِ الإمكانيات اللازمة لتحقيق هدفك، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحصول على النتائج، فإن الأمر يتطلب الدافع والقدرة، حيث إنه في عدم وجودإرادة، لا توجد طريقة للوصول إلى هدفك، وإحدى أفضل الطرق لتحسين فعاليتك الشخصية هي إتقان دوافعك والعثور على الدافع الخاص بكِ.
وإذا تمكنت من إتقان التحفيز لنفسك، فيمكنك التعامل مع انتكاسات الحياة، وكذلك إلهام نفسك لإيجاد طريق للمضي قدمًا دائمًا، وخلق تجارب جديدة لنفسك ولأصدقاءك، ومتابعة نموك في مختلف مناحي الحياة.
نصائح هامة لتحفيز الذات
وفي هذه المقالة، إليكِ طرق ونصائح هامة تساعدك على تحفيز نفسك، والآخرين،للوصول إلى الأهداف الخاصة بكم:
1. تواصلي مع قيمك وحافظي عليها
التواصل مع القيم الخاصة بكِ والحفاظ عليها من الانهيارهذا هو السر النهائي لتحقيق التحفيز،وإذا تمكنت من ربط العمل الذي تقومين به بقيمك، حتى بطرق صغيرة، فيمكنك تغيير حياتك إلى الأفضل.
وعلى سبيل المثال، إذا كانت إحدى قيمك هي التعلم والنمو، أوجديطرقًا لتنمية مهاراتك في أي موقف.
2. ابحثي عن السبب الذي يدفعك نحو هدفك
حاولي أن تكتشفي هدفًا مقنعًا، وتحويل هذا إلى شغف ودافع، على سبيل المثال، ذكري نفسك دائمًا أن لديك سبب للوصول إلى الهدف النهائي من مشروعك.
3. قومي بتغيير السبب
وفي بعض الأحيان نفعل أشياء لسبب خاطئ، لذلك يجب أن تسألي نفسك أسئلة مثلهل تقومين بهذه المهمة لإنجازها فقط وكسب المال، أو لتعلم شيء جديد؟ مجرد تغيير السبب يمكن أن يشعل نار الحماس لديكِ ويحفزك للوصول إلى هدفك.
4. قومي بتغيير الطريقة الخاصة بكِ
ويمكنك أن تجدي على الفور مهامك أكثر متعة من خلال التحول من إنجازها إلى القيام بها بشكل صحيح، وأعتقد أن الأمر بمثابة إتقان حرفتك.
وفي بعض الأحيان يكون تغيير أسلوبك هو دربك الذي يمكن أن يخرجك من الفشل،ويجد طرقًا جديدة للهروب من الأمور المعقدة.
5. تذكري الشعورالذي تشعري بهِ عند الوصول إلى هدفك
تذكري الشعورالذي شعرت بهِ عند الوصول إلى هدفك في المرات السابقة على مدار حياتك.
وعندما تشعرين بالرضا، تجدين الدافع الخاص بكِ بشكل أسرع، الأمر الذي يساعدك في تحفيز نفسك والآخرين في كثير من الأحيان.
6. التطلع نحو المستقبل
وفي بعض الأحيان تحتاجين إلى أن تكوني مرتبطة بالواقع، ولكن في أحيانًا أخرى يجب أن تطلعي إلى المستقبل أيضًا، إلى جانب التعلم من أخطاء الماضي، حيث إن جمال تغيير الزمن هو أنه يمكنك تصور مستقبل أكثر إلحاحًا، أو تذكر ماضي أكثر متعة.
وفي الوقت نفسه، إذا وجدتي نفسك تسكنين في الماضي المؤلم، فارجعي إلى الحاضروابحثي عن المتعة في هذه اللحظة، وستحسن مهاراتك الزمنية من خلال الممارسة.
7. ابحثي عن استشارة ذات معنى من المحيطين بكِ
ابحثي عن استشارة تغذيك،ربما أنت بحاجة إلى شخص آخر لتحفيزك نحو تحقيق أهدافك.
وأقوى شيء يمكنك القيام به هو العثور على استعارة من شخص لديه أفكار ترتبط بقيمك، ولهذا السبب كوني حذرة عند اختيار الشخص الذي ترغبينفي التواصل معه وأخذ استشارة منه.
8. اتخذي إجراءً على أرض الواقع دون التفكير كثيرًا
وإليكِ السر الذي بمجرد أن تعرفيه، يمكن أن يغير حياتك، وهو أن غالبا ما يأتي العمل قبل الدافع، وكل ما عليك هو أن تبدئي في القيام بنشاط ما ثم يبدأ تحفيزك.
9. ربط التحفيز والهدف بالمشاعر الطيبة
ابحثي دومًا عن طريقة لربط الأشياء بالمشاعر الطيبة، على سبيل المثال، قومي بتشغيل أغنيتك المفضلة عندما تفعلي شيئًا لا تحبين القيام به.
ويجب أن تكون أغنية تجعلك تشعرين بالارتياح لدرجة أنها تطغى على ألم المهمة التي تقومي بها، ومن الصعب أن تقولي لنفسك أنكِ لا تحبي شيئًا ما عندما يكون شعورًا جيدًا.
10. أبهري نفسك أولاً
وهذه هي الطريقة التي يلهم بها أشخاص مثل بيتر جاكسون أو جيمس كاميرون أو ستيفيني ماير أنفسهم، حيث إنهم يصنعون الأفلام أو يكتبون الكتب التي تثير إعجابهم أولاً، كما أنهم يربطون شغفهم بالعمل ولا يعتمدون على الآخرين في تحديد المعايير، ومن هنا يصبح شريطهم الداخلي هو محركهم.
11. حددي قرارك دون تردد
إذا تحدثتي لنفسك أنكِ "يجب" أن تفعلي هذا أو "يجب" أن تفعلي ذلك أو "ينبغي" عليكي أن تفعلي هذا، فقد تضعفين حافزك، حيث إن قوة الاختيار وإعادة صياغة لغتك ببساطة إلى "اختيار" يمكن أن تكون تمكينية بشكل لا يصدق، وهي بالضبط اللغة المحفزة التي تحتاج إلى سماعها، اختاري كلماتك بعناية واجعليها تناسبك.
12. قومي بتغيير أهدافك الصغيرة لتكوني أكثر مرونة
وفي بعض الأحيان تحتاجين إلى تغيير تركيزك، ولتغيير تركيزك، قومي بتغيير بعض الأهداف الصغيرة في طريقك، وإذا سألتي نفسك ما العيب في طريقك نحو هدفك في حال تعطلتي، فبالطبع ستجدين أشياء تعرقل مسيرتك.
أهمية تحفيز الذات
وتحفيز الذات من أهم الهدايا التي يمكنك تقديمها لنفسك، وإذا كنت متحمسة طوال الوقت وتحفزين ذاتك، فيمكنك التعامل مع أي تحدي، وتعد محاربة الظروف إحدى المهارات الأكثر قيمة التي يمكنك تطويرها، وتساعدك أيضًا على النمو كشخص.
كما يعمل التحفيز الذاتي على تحسين غريزة البقاء لديك ويساعدك على النمو في عالم اليوم التنافسي، فهو يساعدك على الرجوع خطوة إلى الوراء لملاحظة أين تخطئي، ومن ثمَ يمنحك فرصة لإصلاح تلك الإصلاحات والمحاولة مرة أخرى.
ويساعد تحفيز الذات على تحقيق الأهداف الشخصية، والنتيجة النهائية هي السعادة، فبمجرد أن تبدئي في تحفيز نفسك، ستتمكنين من تحديد أهدافك في الحياة، حيث إن العمل على تحقيق هذه الأهداف وتحقيقها يجعلك سعيدة في النهاية.