نصيحة لتغيير حياتك

استقبلي عام 2025 بقوة: 11 نصيحة لتغيير حياتك جذريًا

عبد الرحمن الحاج

قد يبدو اتخاذ القرارات الكبيرة في بعض الأحيان وكأنه مهمة مستحيلة أو شلل شبه كامل، ويمكن أن تساعدك بعض النصائح على التحرر من عدم اليقين عند اتخاذ أي قرار والمضي قدمًا بثقة.

وفي بعض الأحيان، حتى أبسط القرارات، مثل ما ستتناوليه على العشاء، يمكن أن تبطئك، ولذلك قد يبدو اتخاذ قرار كبير قد يغير حياتك أشبه بتسلق جبل شاهق مستحيل، حيث إن اتخاذ القرار أمر صعب، ويتطلب الكثير من العمل، من تاريخك الشخصي إلى القيم التي تعلمتيها في أثناء نشأتك.

وبم إنكِ تتخذين القرارات كل يوم في حياتك الشخصية والعملية يمكن أن تكون القرارات بسيطة مثل وقت بدء الاجتماع، أو معقدة مثل أفضل استراتيجية يمكن تبنيها في العمل، ولإنجاز الأمور وإنجازها بشكل جيد فإن إتقان فن وعلم اتخاذ القرار الفعال هو مهارة حياتية بالغة الأهمية.

ولكن يمكنك تعلم كيفية اتخاذ قرار كبير وأن تكوني أكثر حزماً، وذلك من خلال وضعِ في اعتبارك النصائح التالية لمساعدتك على اتخاذ القرار بثقة في العام الجديد 2025، فإليكِ بعض النصائح لتجعلك تفكرين وتتخذين القرار:

  1. كوني على دراية بالتحيز

كوني على دراية بالتحيز
كوني على دراية بالتحيز

ينتشر التحيز في عملية اتخاذ القرار وذلك لأن معظم الناس لا يتخذون القرارات بناءً على الحقائق وحدها، وتتجاهل الدماغ المعلومات التي لا تتناسب مع رؤيتها للعالم، وبالتالي، قد تكوني غافلة عن الواضح ومنغلقًا على آراء الآخرين، لذلك كوني واعية بالقرار الذي تتخذينه ومنتبهة للعوامل المؤثرة وكيفية معالجتك للمعلومات.

  1. تحدي عقليتك

تحدي عقليتك
تحدي عقليتك

قومي بفحص العقلية التي تطبقيها على عملك وعلاقاتك، حيث إن السماح للافتراضات بتوجيه عمليات التفكير لديكِ، وفي النهاية سلوكك، يمكن أن يؤثر سلبًا على اتخاذ القرار والتفاعل مع الزملاء وأصحاب المصلحة، وبدلاً من ذلك، كوني فضولية وادعِ آراء مختلفة لأن التفكير "خارج الصندوق" غالبًا ما يأتي من مصادر غير متوقعة.

  1. لا تسكتي المعارضين

يتأثر الناس بسهولة بآراء الآخرين، ومن هذا المنطلق كوني منتبهة عندما تتجاهلين مجموعة أو فريق الشخص الذي يثير الفكرة المعارضة، وقد يكون هذا الشخص هو الذي يساعد في ضمان عدم وقوع المجموعة في فخ التفكير الجماعي.

  1. كوني متعمدة

كوني متعمدة
كوني متعمدة

كوني متعمدة بشأن القرار الذي تتخذينه، وحددي من يحتاج إلى المشاركة وما هي عملية اتخاذ القرار التي تستخدميها، وتذكري أنه من السهل تشتيت الانتباه، لذا كوني واضحة بشأن ما يجب عليكِ فعله لاتخاذ القرار، حيث إن تعدد المهام واتخاذ القرار الجيد ليس مزيجًا ناجحًا، حيث تفقدين التركيز والإنتاجية في أثناء التبديل بين المهام.

  1. تعرفي على خياراتك

إن اتخاذ القرار هو في الأساس اتخاذ خيار للقيام بشيء واحد، بدلاً من شيء آخر، ومن المفيد أن تكوني واضحة بشأن الخيارات المتاحة والعواقب أو النتائج المحتملة لهذه الخيارات، وغالبًا ما يمنعك اختيار القيام بشيء واحد من القيام بشيء آخر، حيث إن فهم المقايضات يعني أنكِ تتخذين القرار بعينين مفتوحتين.

  1. كوني مُصممة

كوني مُصممة
كوني مُصممة

قد يكون اتخاذ القرار عملاً شاقًا، وبعض القرارات سهلة لأن أفضل مسار للمضي قدمًا يتم تحديده بسرعة، وهناك قرارات أخرى أكثر تعقيدًا لأن الحل ليس من السهل العثور عليه، لذلك كوني مرتاحًا لحقيقة أنه في بعض الأحيان تحتاجين إلى اتخاذ قرار ببيانات غير كاملة، حيث إن العالم معقد وقد لا يكون حل المشكلة واضحًا، وفي هذه المواقف، حافظي على تركيزك وتصميمك على اتخاذ أفضل قرار ممكن بناءً على ما تعرفينه في ذلك الوقت.

  1. احصلي على بعض النوم

احصلي على بعض النوم
احصلي على بعض النوم

عندما يتعب عقلك فإنه يسلك مسار المقاومة الأقل، وهنا يصبح الأمر خطيرًا، حيث إن اتباع مسار المقاومة الأقل يعني أنكِ ستسمحين للتوقعات والافتراضات بتوجيه طريقة تفكيرك وتصرفك، وإذا كنتِ تريدين اتخاذ قرارات أفضل وأكثر عمدًا، فأنتِ بحاجة إلى أن تكوني واعية بكيفية ولماذا تختارين خيارًا على آخر.

  1. اتخذي القرار

اتخذي القرار
اتخذي القرار

لا يوجد قرار في حد ذاته، ولن يجعل التسويف عملية اتخاذ القرار أسهل، ولهذ السبب كوني واضحة بشأن متى يجب اتخاذ القرار ووضع العملية أو الإطار اللازم لتحقيقه.

  1. فكري في الأمر

ليست كل القرارات التي تتخذيها جيدة أو سيئة، ولذلك خذِ الوقت الكافي للتفكير في القرارات المهمة، واطرحي على عقلك أسئلة من بينها ماذا حدث؟ هل سارت الأمور كما توقعت؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا لا؟ ما الذي يمكنك القيام به بشكل مختلف في المرة القادمة؟

  1. تجنبي عدم اتخاذ القرار

تجنبي عدم اتخاذ القرار
تجنبي عدم اتخاذ القرار

إن السماح لنفسك بالهروب من المسؤولية عن عدم اتخاذ القرار، والذي يعد قرارًا أيضًا، قد يكون خيارًا جيدًا للغاية، حيث إن اتخاذ القرار عملية، وكلما كان بوسعنا أن نكون أكثر راحة مع أنفسنا، كلما كان القرار أكثر وضوحًا وتناسقًا.

لذا، إذا كان ذلك مفيدًا، فيمكنك البدء بالاستسلام لعدم المعرفة، وخلق مساحة، والسماح للإجابات بالظهور، وعدم التسرع في أي شيء، وهذا أمر جيد. غالبًا ما يخلق هذا مساحة لمعرفة ما قد يعيقك وأين يمكنك جمع المزيد من المعلومات أو الدعم.

  1. غيّري مساحتك

إن تغيير بيئتك، سواء كانت المشي أو الانتقال إلى مساحة عمل مختلفة للدخول في مساحة ذهنية مختلفة، يمكن أن يكون مصدرًا حقيقيًا للدعم وتسهيل التفكير الجديد، حيث إنه أمر منشط لجسدنا وعقولنا عندما نستنشق الهواء النقي ويمنحنا استراحة من الشعور بالجمود في التفكير، حتى لو كان ذلك لمدة 10 دقائق، للخروج جسديًا من المكان الذي نفكر فيه حاليًا.