مهارات الإدارة الذاتية.. تعريف ومثلة ونصائح
مهارات إدارة الذات هي القدرات التي تسمح للأشخاص بالتحكم في أفكارهم ومشاعرهم وأفعالهم، وتتيح لكِ مهارات الإدارة الذاتية زيادة إنتاجيتك إلى الحد الأقصى وتحسين أدائك في مكان العمل وتحقيق الأهداف المهنية بكفاءة، ويمكن أن يساعدك تحسين مهاراتك في الإدارة الذاتية على زيادة فرص التوظيف وإدارة مسار حياتك المهنية بشكل أفضل.
ونتعرف في هذا المقال على مهارات الإدارة الذاتية في مكان العمل ونقدم نصائح لتعزيزها:
ما هو تعريف مهارات إدارة الذات وأمثلة عليها؟
مهارات إدارة الذات كما قدمنا، هي القدرات التي تسمح للأشخاص بالتحكم في أفكارهم ومشاعرهم وأفعالهم، وإذا كانت لديكِ مهارات قوية في إدارة الذات، فستكونين قادرة على تحديد الأهداف بشكل مستقل وأخذ زمام المبادرة لتحقيقها، ويمكن أن تساعدك الإدارة الذاتية الهادفة في توجيه مسار حياتك المهنية وتضمن البحث عن الفرص التي تقربك من أهدافك.
تركز مهارات إدارة الذات على المسؤولية الشخصية في المجالات التالية:
-
التنظيم
يمكنك تطبيق مهاراتك التنظيمية على وقتك ومساحتك المادية وطاقتك وقدراتك العقلية لتحقيق الدقة وتحسين الأداء الوظيفي، وإذا كنتِ منظمة جيدة، فستكوني قادرة على تخطيط الأنشطة المهمة وتحديد أولوياتها وتنفيذها، مما يساعدك على إدارة مسؤولياتك الأساسية في مكان العمل بنفسك.
-
تحديد الأهداف
تحديد الأهداف هو القدرة على تحديد ما تريد تحقيقه بطريقة واضحة ومحددة جيدًا، ويساعدك تحديد الأهداف في مكان العمل على تحديد ما هو مهم وإنشاء خطة عمل تساعدك على تحقيق الأهداف التي تتوافق مع تلك القيم، وهذه المهارة ضرورية للحفاظ على الإنتاجية في مكان العمل لأنها تمكنك من إدارة وقتك وأعمالك.
-
إدارة الوقت
تتيح لكِ مهارات إدارة الوقت القوية تحديد أولويات المهام وتجنب التشتيت والحفاظ على التركيز، وتساعد الإدارة الفعالة للوقت في مكان العمل في تحديد المواعيد النهائية والوفاء بها، والعمل على شيء واحد في كل مرة، وتفويض المسؤوليات بشكل مناسب، وإدارة وقتك جزء أساسي من إدارة نفسك.
-
التحفيز الذاتي
التحفيز الذاتي هو القدرة على أخذ زمام المبادرة وإنهاء المهام التي تعلمين أنه يجب إكمالها، وعندما يكون لديكِ دوافع ذاتية، فإنكِ تتوقعين وتخططين للمهام المحتملة اللازمة لتحقيق مهام أكثر أهمية أو لحل المشكلات المستمرة، وأنتِ مدفوعة برغبتك في النجاح وليس بعوامل خارجية، مما يجعلك أكثر إنتاجية في مكان العمل، والتحفيز الذاتي هو جانب الإدارة الذاتية الذي يضمن التقدم للأمام في مشاريعك وأنشطتك.
-
إدارة الإجهاد
ويمكن أن تتخذ إدارة التوتر أشكالًا عديدة، بدءًا من الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية وحتى الانخراط بشكل استباقي في أنشطة مثل التأمل أو كتابة يومياتك حول تجاربك، ويمكن أن تساعدك إدارة الضغوطات في مكان العمل بشكل استباقي على الحفاظ على هدوئك في أثناء العمل، حيث إن التعامل مع التوتر قبل أن يصبح مشكلة يسمح لكِ بالتركيز على أهدافك وإحراز تقدم ثابت للأمام، وتساعدك إدارة التوتر على إدارة عواطفك ذاتيًا والحفاظ على سلوك احترافي في مكان العمل.
-
المساءلة
المساءلة هي فعل الحصول على الملكية الشخصية لأفكارك وأفعالك، وعندما تحافظين على المسؤولية، تصبحين مجهزة بشكل أفضل لتقييم عملك وتحديد أفضل طريقة للمضي قدمًا.
كيفية تحسين مهارات إدارة الذات
عززي مهاراتك في إدارة الذات من خلال التركيز بفعالية على الطرق التي يمكنك من خلالها توجيه مهامك اليومية وتقييمها وتحسينها، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحسين مهاراتك في إدارة الذات:
-
تقييم نقاط قوتك
حددي المهام المهنية التي تجيديها، وركزي على طرق زيادة قدراتك في هذه المجالات إلى أقصى حد، ويساعدك فهم نقاط قوتك على إدارة مسار حياتك المهنية بطريقة تحقق أقصى استفادة من المهارات مثل البرمجة أو الكتابة الفنية أو التصميم الجرافيكي أو خدمة العملاء.
-
حددي أولويات مسؤولياتك
حددي بوضوح المسؤوليات الأكثر أهمية، وركزي انتباهك على الوظائف الأكثر أهمية، وتجنبي الانحرافات التي تبعدك عن الأمور المهمة.
-
تطوير النظم التنظيمية
ابحثي عن طرق فعالة تساعدك على إدارة وقتك وتبسيط أنشطتك اليومية والاحتفاظ بالعناصر المهمة في أماكن يسهل العثور عليها، وقد تتضمن هذه الخطوة استخدام دفتر جدول الأعمال، أو إعداد تطبيق لإدارة الوقت على هاتفك، أو إنشاء نظام لحفظ الملفات على مكتبك.
-
حددي مواعيد نهائية صارمة
حددي مواعيد نهائية لكل مرحلة من مراحل المشروع، وحافظي على جدولك الزمني، واجعلي نفسك مسؤولة عن إنجاز المهام في الموعد المحدد أو قبله من خلال الالتزام بتخصيص المزيد من الساعات عند الحاجة للوصول إلى نقاط التفتيش التي حددتيها بنفسك.
-
قومي بأداء مهمة واحدة في كل مرة
ركزي وقتك وطاقتك وقدراتك على مهمة واحدة في أي لحظة، وأكملي كل مهمة بشكل كامل قبل الانتقال إلى أخرى حتى تتمكني من إدارة وقتك وجهدك بكفاءة.
-
التحلي بالصبر
حافظ على شعورك بالهدوء حتى تتمكن من التفكير بوضوح وموضوعية. كن مراعيًا للآخرين، وحاول التعاطف مع احتياجاتهم وتجاربهم لمساعدتهم بشكل أكثر فعالية.
