![تعرفي إلى اساليب فعالة لتغيير شخصيتكِ نحو الأفضل في جميع أمور حياتكِ المهنية والشخصية](https://static.hiamag.com/styles/1000x1000/public/2025-02/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8%20%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%20%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%83%D9%90%20%D9%86%D8%AD%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%20%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1%20%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%83%D9%90%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9.jpg?h=1d6ea93f)
نظرة ثاقبة داخل أعماق النفس للتغيير نحو الأفضل.. فهل أنتِ مستعدة؟
كثيرًا ما أُحدّث نفسي بصوتًا عالي أمام المرآة، ألم يحّن وقت التغيير للأفضل، وما هي أهدافكِ القادمة بعد الإنجازات التي حققتيها؟، وهل تدركّين أن التغيير سيتطلب الإصرار والإدارة أكثر مما أنتِ عليه؟.
ربما الإجابات قد تبدو سهلّة بالنسبة لي مدام غايتّي من صفات شخصيتي، ولكن ماذا عن الوسائل التي يُمكّنني الاستعانة بها لتطوير ذاتي والتغيير للأفضل، والأهم تجربتّي الحياة بطريقة جديدة تقودنّي إلى تحقيق أهدافي التي أطمح إليها.
هنا أدركّت، أن التغيير سيحتاج في المقام الأول إلى الوقوف على السلبيات، ومن ثم تشجيع نفسي على تطوير شخصيتي بما يتناسب ما مبادئي وقيمّي التي نشّأت عليها في مجتمع تزدهر أنفاسه بحب الله.
أما عن حب ذاتيّ والسعي إلى الأفضل في مجال عملّي ورغبتّي في بناء علاقات إيجابية مع نفسّي والآخرين؛ سيحتاج إلى بعض الأساليب التي لا مفر منها للوصول إلى مبتغّاي من النجاح والتقدم الذي أتمناه؛ والذي سيتم بالأساليب التي حرصت استشارة الطب النفسي الدكتورة لبنى عزام على طرحها عبر موقع "هي" كي تستفيد منها كل من ترغب معي في التغيير من شخصيتها وتجربة الحياة بطريقة جديدة. وإليكِ أبرزها:
الثقة بالنفس مفتاح التغيير والاستمرارية
![الثقة بالنفس مفتاح تغيير شخصيتكِ للأفضل](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%20%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%20%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%20%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%83%D9%90%20%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84.jpg)
أكدت دكتورة لبنى، أنه ينبغي على كل امرأة أو فتاة ترغب في التغيير للأفضل؛ أن تؤمن بنفسها، بغض النظر عن ما هي الظروف المحيطة بها؛ فإيمانها بقدراتها الداخلية سيزيد من ثقتها بنفسها. كما أن المرأة الذكية هي التي تستطيع اكتشاف نفسها ومدى قدرتها على التغيير. لهذا ينبغي منح النفس القليل من الوقت مع التحلي بالصبر بزيادة الثقة بالنفس، والتذكر دائمًا أن الحياة لا تسعى لعقاب أي شخص، وكذلك التركيز على الفرص واستغلالها.
التفكير السلّبي يُدمر انتهاز الفرص
وأضافت دكتورة لبنى، يعتبر التفكير السلّبي، وقلة الثقة بالنفس، وعدم الثقة بالقدرات التي يمكن أن تُحققها المرأة أو الفتاة من دون استثناء، من أهم ألاسباب التي تجعلهاتخجل من التجربة، وانتهاز الفرص، وتغيير حياتها. لذا، يجب التوقف عن التفكير في الأمور السيئة والسلبية، والتركيز فقط على الأشياء الجيدة، وعلى القدرات، والإمكانيات التي تملكها، والتي تساعدها على النجاح، وتساعدها على عمل التغييرات اللازمة.
لا مفّر من تقييم الذات
![تقييم ذاتكِ وتحديد نقاط القوة والضعف أمر حتمي لإحداث التغيير لكل ما هو أفضل](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%85%20%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%83%D9%90%20%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF%20%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B9%D9%81%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%20%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A%20%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%20%D9%84%D9%83%D9%84%20%D9%85%D8%A7%20%D9%87%D9%88%20%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84.jpg)
ووفقًا للدكتورة لبنى، يحتاج التغيير نحو الأفضل إلى العديد من الخطوات المهمّة، وأولى هذه الخطوات، هي تقييم الذات، فعلى من أرادّت النّجاح في تغيير شخصيتها إلى الأفضل أن تبدأ بتقييم ذاتها، والوقوف على نقاط القوة لتطويرها ونقاط الضعف للتغلب عليها. فمن الأخطاء التي قد تتبادر إلى ذهن الكثيرات أن الذات الحقيقية ثابته، ولا يمكن تغييرها، ويتصرّفن بناءً على ذلك. والصحيح أن المرأةتغيّر سلوكها، ليتناسب مع الموقف الذي وُضعت فيه، وقبل البدء بتغيير المرأة لذاتها عليها أن تعرف مجموعةً من الحقائق، أهمّها أن هناك جوانب في شخصيتها يمكن أن تُسيطر عليها وتؤثر عليها تأثيرًا إيجابيًا واضحًا. وحقيقةٌ أخرى أن ضعف الذّات إن وجد عند بعض النساء أو الفتيات؛ فسببه هو التأثير التراكميّ للمعاملة، والتربية منذ الصغر. هذا الأمر يجب أن تُدرِكه الكثير ات، ويركّزن عليه أثناء تربيتهن لأولادهن، فهن بأيديهن من يصّنعن الذات الضعيفة، أو القويّة عند أبناءهن، وعليه فإن المرأة لا يمكن أن تُغير ما حدث في ماضيها، إلا أنهاتستطيع أن تُغيّر في حاضرها، ومستقبلها، بإيجاد عوامل النجاح، ومقدرتّها على التحكّم بمشاعرها، وعواطفها في أيامِها القادمة.
تحديد نقاط الضعف على قائمة ألويات التغيير
وتابعت دكتورة لبنى، يعتبر تحديد نقاط الضعف، ومعالجتها، خطوة كبيرة نحو تغيير الشخصية للأفضل، ولكن مع الحرص على تَذَكُري أن الهدف ليس الوصول للكمال والمثالية، بل إنه السعي إلى تحسين النفس، وجعلها أفضل، مع مراعاة عدم الإفراط في نقدكِ لذاتكِ. وهنا يمكّنكِ إنشاء قائمة من نقاط الضعف الخاصة بكِ، ووضع الطرق المناسبة لتقويتها بما يتناسب مع قدراتكِ ، والتركيز على واحدة في كل مرة، وإنشاء استراتيجيات محددة، وواضحة للتحسين.
الخروج عن المألوف ليس مستحيلًا
![الخروج عن المالوف ليس مستحيلًا بل نقطة حاسمة لتغيير شخصيتكِ نحو الأفضل](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC%20%D8%B9%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%20%D9%84%D9%8A%D8%B3%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D8%A8%D9%84%20%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9%20%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A9%20%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%20%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%83%D9%90%20%D9%86%D8%AD%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84.jpg)
من ناحية أخرى، أكدت دكتورة لبنى، أن كسر الروتين وتغيير المألوف يُساعد على تغيير الشخصية للأفضل، ورغم أنه قد يكون أمرًا صعبًا لدى الكثيرات. لكن من الممكن القيام به من خلال البدء بالقيام بأمور جديدة ومختلفة، عن طريق وضع لائحة بالأمور التي يمكّنكِ القيام بها مع الأصدقاء، وتحدي نفسكِ بالقيام بأمور مختلفة، وليس من الضروري أن تكون أمور كبيرة، كما أنه ليس من الضروري أن يدوم كل تغيير، فالتغيير غير المناسب من الممكن التوقف عن القيام به.
الإنجاز يبدأ بتحديد الهدف
وأضافت دكتورة لبنى، إن من أهم الخطوات التي على المرأة أو الفتاة القيام بها إذا أرادت التغيير نحو الأفضل هو تحديد الهدف الذي تتمنّى تحقيقه، والذي تسعى لإنجازه، وإلا فإنّها ستدور في حلقةٍ مفرغةٍ، تسير فيها بتخبّطٍ من هدف أو غايةٍ، ومن خصائص الأهداف التي تضعّها لتكون نبراسًا يُنير طريقها، ما يلي:
- أن يكون الهدف محددًا وواضحًا، فوضوح الهدف يجعله أمرًا سهّل الاستحضار في الذّهن، والتطلّع باستمرار لتحقيقه.
- أن يكون الهدف ممكن التحقيق، فيه شيءٌ من التحدّي وليس التعجيز؛ ذلك أنّ الهدف المعجِز يترك لدى صاحبته الإحباط، وبالتالي تتخلى بعد ذلك عنه وتتركه من دون تحقيق.
- إمكانية تحديده بتوقيتٍ زمنيّ، فمن كمال التخطيط النّاجح أن تقصد الخطّة هدفًا معيّنًا يمكّن تحقيقه في زمنٍ محددٍ.
تنظيم الوقت أثمن الطرق للوصول إلى الهدف والتغيير للأفضل
![تنظيم الوقت أثمن الطرق للوصول إلى ما تطمحين إليه في جميع أمور حياتكِ المهنية والشخصية](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA%20%D8%A3%D8%AB%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82%20%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%85%D8%A7%20%D8%AA%D8%B7%D9%85%D8%AD%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%20%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1%20%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%83%D9%90%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9.jpg)
أشارت دكتورة لبنى، أن تنظيم الوقت الوقت في حياة المرأة أو الفتاة التي تسعى إلى التغيير والنجاح، ذو أهمية كبيرة، وقيمة عالية. فالمرأة الناجحة هي التي تُدير الوقت بحكمة، حتى تستطيع أن تستغل ويستثمر كلّ دقيقة من وقتها، وبالتالي فهو يسيطر على أوقات حياتها التي هي أثمن من أن تُترك، وتضع جدولًاتُنظّم فيه أعمالها، بتوقيتٍ زمنيّ حتى لا تسمح للمعوّقات الخارجيّة أن تتدخّل في خطةِ نجاحهاِ، أو أن تُعيق مسيرتها الطموحة. علمًا أن الوقت هو فقط الذي يُمكّنها من إنجاز مهامها، وكافّة أعمالها؛ فالأعمال لا تُنجز بعصًا سحرية، أو بمعجزاتٍ فوريّة، وإنّما تُنجز بما لدى المرأة من وقتٍ مخصّصٍ لخطّة أعمالهِا، وأهدافهِا التي وضعتها من أجل نجاحها. علاوة على ذلك؛ فالوقت سلاح ذو حدين، إمّا أن يُحسن تنظيمه، واستغلاله، ويترتب على ذلك النجاح، والتغيير للأفضل، أو يُساء تنظيمه، ويُدار بشكلٍ ضعيف، وبالتالي يترتب عليه خسارة الإنجازات، والفرص التي كانت ستُنجز لو أحسنت المرأة استغلاله.
الإرادة والتغيير وجهّان لعملة واحدة
ووفقًا للدكتورة لبنى، كّثر الحديث بين المفكّرين، وأصحاب الشعارات البرّاقة، حول تمجيد الإرادة، وتعظيم الدور الذي تلعبه في نجاح الفرد، وتميّزه فقد نسبوا ضعف الإرادة، وقلّة السعي، لكل من أخفق، وأصابه الفشل في تغيير حياته نحو الأفضل، وردّدوا أن من أراد النجاح فعليه بالجد، والاجتهاد، وقوّة الإرادة. هذا القول سليمٌ إلى حدٍ ما، إلا أنه يمكّن مناقشته، ودراسة أبعاده من وجهة نظرٍ أخرى، قد تكون أكثر عونًا للمرأة أو الفتاة على النجاح والتغيير. ولعلّ من أكثر الأخطاء انتشارًا، السماع، والإنصات لأصحاب النفوذ، والمال، والشهرة، والنجاح، لأخذ الدروس، والعبر حول نجاحهم، وطرق وصولهم إلى القمم، وقد تناسى الجميع الظروف التي تُحيط بالمرأة، والتي تكون هي السبب الرئيسيّ وراءِ نجاحهِا وتقدّمهِا.عمومًا، إن إرادة المرأة، وحبّها للنجاح لا تكفي وحدها لتكون سببًا لنيل مرادّها؛ فقد تكون هذه الإرادة هي العقبة، والسبب في فشلها للوصول إلى ما تطمح إليه. كونها اعتمدّت على العزيمة التي تنبع من قلوبها وتشعّ من داخلها فقط. وهنا أكدت دكتورة لبنى، أن النجاح والتغيير نحو الأفضل يحتاج إلى العديد من العوامل حتى يتحقّق، فالإرادة، والمثابرة وحدها لا تكفي، وكذلك المال بمفرده لا يكفي، ولا البيئة الجيدة، أو التعليم والثقافة المتقدّمة، أو حتى العلاقات الاجتماعية، فجميع هذه الأمور إن جاءت بشكلٍ منفردٍ لم تحقّق الهدف المطلوب، وإنّما يتحقق النجاح، والتميّز، والارتقاء بالذات نحو الأفضل إذا اجتمعت هذه العوامل معًا.
![النجاح وتغيير الشخصية للأفضل طريقك إلى إنجازات ملموسة بعد الاستفادة من الأساليب المقدمة فهل أنت مستعدة؟](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD%20%D9%88%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84%20%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%83%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%A9%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9%20%D9%81%D9%87%D9%84%20%D8%A3%D9%86%D8%AA%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9%D8%9F.jpg)
وأخيرًا، إن من ترّيد النجاح، والوصول إلى المنزلة الرفيعة التي تتمنّاها، وهو غير ممتلكّة للصفات التي تؤهّلها لها، فإنّها سيؤذي نفسها، وتضرّها أكثر ممّا تنفعها؛ وبناءً على ذلك، ابحثى عن ذاتكِ وابدأي معي؛ فقد عزمّت النيّة للبدء فورًا بالتغيير بعد أن تعرفت على الوسائل السالفة الذكر، والتي من شأنها ستقود شخصيتي نحو الأفضل. فهل أنت مستعدة للبدأ معي؟.