جمانة كرادشة مراسلة  شبكة CNN العربية والدولية الحائزة على جوائز

مُلهمات "هي": بين الخطر والمسؤولية.. حوار خاص مع جمانة كرادشة مراسلة شبكة CNN الدولية الحائزة على جوائز

جويل تامر

في عالم الصحافة، هناك من ينقل الخبر، وهناك من يصنع فرقًا حقيقيًا عبر سرد القصص التي تحتاج أن تُروى. جمانة كرادشة، مراسلة  شبكة CNN الدولية الحائزة على جوائز، تنتمي بلا شك إلى الفئة الثانية. على مدار عقدين، كانت في قلب الأحداث، من ساحات الحروب في الشرق الأوسط إلى الأزمات الإنسانية التي غالبًا ما تُنسى في زوايا نشرات الأخبار.

نشأت جُمانة في عمّان، الأردن، ودرست الصحافة المطبوعة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت. في عام  2024، غطت الأزمة الإنسانية في غزة، متحدية قيود الوصول الصحفي، وعملت عن كثب مع الصحفيين المحليين لإيصال أصوات الضحايا إلى العالم. كانت أيضًا أول مراسلة غربية تدخل سوريا لتغطية المعارك الأخيرة هناك.

في هذا الحوار الخاص بـ"هي" بمناسبة يوم المرأة العالمي، نتحدث مع جمانة عن مفهوم القيادة النسائية في الصحافة، التحديات التي واجهتها كامرأة في هذا المجال، وأهم القصص التي غيرت مسيرتها، والأخلاقيات التي توجه عملها في أصعب الظروف. كيف تتعامل مع الخوف؟ متى اختارت التراجع لصالح إنسانية القصة؟ وما الذي يبقى محفورًا في ذاكرتها بعد سنوات من التغطية في أخطر مناطق النزاع؟  رحلة استثنائية مع صحفية لا تعرف الخوف، لكنها تدرك جيدًا مسؤولية نقل الحقيقة.

1
كصحفية، جمانة كرادشة تمثل صوت من لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم

كصحفية، أنت في كثير من الأحيان تمثلين صوت من لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم. كيف أثرت هذه المسؤولية على مفهومك للقيادة والتأثير؟

أؤمن بأن رسالتي كصحفية تتمثل في إيصال صوت من لا صوت لهم، سواء كانوا أطفالًا وقعوا ضحايا للحروب أو ناشطات نسويات يناضلن من أجل أبسط حقوقهن. إن إيصال أصواتهم وقصصهم إلى العالم هو الحافز الذي يدفعني إلى القيام بعملي. فقوة التأثير هي المنصة التي نقف عليها والمدى الذي نصل إليه، ما يمكنني من سرد هذه القصص. أما القيادة فهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا لإيجاد هذه الأصوات وضمان وصولها إلى مسامع العالم.

خضتِ تجارب كثيرة وتنقلتِ في مناطق تسود فيها نزاعات، وأخرى فيها اضطرابات سياسية، وأزمات إنسانية عديدة. هل واجهتِ يومًا تحديًا يفرض عليكِ "إثبات" نفسكِ في هذا المجال، وكيف تجاوزتِ تلك المواقف؟

بدأت مسيرتي المهنية بعد تخرجي مباشرةً من كلية الصحافة عام 2003، حيث انضممت للعمل في مؤسسات إعلامية أمريكية رائدة. كانت أول سنتين هما الأصعب في مسيرتي المهنية، عندما كنت في الحادية والعشرين من عمري ولا أمتلك أي خبرة ميدانية. حينها، كنت أقيم في عمّان، وعملت كمنسقة ومترجمة ومنتجة محلية مع الفرق الإعلامية التي كانت تغطي غزو العراق. أردتُ الذهاب معهم إلى بغداد، لكن قيل لي إنني أفتقر إلى الخبرة، و"مبتدئة"، بل حتى قال بعضهم إنه لا يمكنني الذهاب إلى هناك بسبب صغر سني وكوني امرأة. لم أستسلم أو أتراجع عن هدفي آنذاك، بل واصلت خلال العامين التاليين بذل قصارى جهدي، وتطوعت لتغطية العديد من القصص بأماكن مختلفة في المنطقة، سعيًا لتطوير مهاراتي وإثبات نفسي. وبين عامي 2004 و2005، كُلفت للعمل كمنتجة ميدانية ناطقة باللغة العربية لتغطية أحداث كبرى شهدتها سوريا ومصر ولبنان، من بينها اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وثورة الأرز، وتفجيرات شرم الشيخ. وأخيرًا، في يوليو 2005، حصلت على أول مهمة في العراق والتي كانت بداية ست سنوات من العمل الميداني وتغطية لأحداث كبيرة شكلت مسيرتي المهنية. فهناك، لم أثبت جدارتي المهنية لمن حولي فحسب، بل اكتشفتُ جوانب جديدة في شخصيتي، وأدركتُ أنني كنت أقوى مما تصورت. فقد شهدتُ ومررتُ بأحداث لم أكن أتخيل أنني سأتمكن من التعامل معها، وخرجتُ منها أكثر قوةً وإصرارًا على المضي قدمًا في عملي.

2
أمضت معظم مسيرتها المهنية في تغطية الحروب والمعاناة الإنسانية وكأم، تجد أن أصعب القصص وأكثرها إيلامًا هي تلك التي تتناول معاناة الأطفال

أي القصص التي قمتِ بتغطيتها كانت الأكثر صعوبة، وما هي القصص التي شعرت بأن العالم يحتاج إلى سماعها؟

أمضيت معظم مسيرتي المهنية في تغطية الحروب والمعاناة الإنسانية.  وأنا كأم، أجد أن أصعب القصص وأكثرها إيلامًا تلك التي تتناول معاناة الأطفال، فهم دائمًا من يدفعون الثمن الأكبر في الحروب. اضطررت إلى سرد قصص مؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن، وأطفال فقدوا أمهاتهم، وأطفال بُترت أطرافهم، وكل قصة من هذه القصص ستبقى محفورة في ذاكرتي لوقتٍ طويل. ومن خلال تغطيتي لحروب استمرت لسنوات طويلة، أدرك تمامًا خطر ما يُعرف بـ"الإرهاق من الحرب"، حيث يتجاوز العالم هذه الصراعات، بينما تستمر آثارها القاسية لفترات طويلة. لطالما شعرت أن قصص ضحايا هذه الحروب هي ما يحتاج العالم لسماعه، لنتذكر دائمًا الثمن الباهظ الذي تدفعه البشرية في هذه الصراعات التي غالباً ما تُنسى. ولإيصال هذه الأصوات إلى العالم، أحرص دائمًا على البحث عن قصص شخصية تعكس واقع الحروب وتصور أثارها. هناك أيضًا قصص من مناطق يصعب الوصول إليها، ونادرًا ما نتمكن من التواصل مع أهلها أو نقل الصور من أرض الواقع. ومن بين القصص التي حدثت مؤخرًا، عندما سافر فريقنا إلى شرق ليبيا لتغطية الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة والتي أودت بحياة الآلاف. وباعتبارنا من بين الفرق الإعلامية العالمية القليلة التي تمكنت من الوصول إلى المنطقة، فإن الأهالي الذين التقينا بهم لم يكتفوا بمطالبتنا بنقل قصص معاناتهم وخسائرهم إلى العالم، بل أصروا على أن نوصل رسالة تطالب العالم بأن لا يتخلَ عنهم أو ينسى درنة. كانت تلك رسالة حملتها على عاتقي، وتحدثت عنها وكتبت بشأنها عبر مختلف منصات CNN.

عند استرجاع مسيرتكِ المهنية، أي القصص تفخرين بتغطيتها أكثر من سواها، ولماذا؟

هذا يشبه سؤال أحد الوالدين عن طفلهما المفضل. أفتخر بالعديد من القصص التي حظيت بشرف تغطيتها وروايتها على مدار العشرين عامًا الماضية. ورغم أهمية التكريم بالجوائز، إلا أن لحظات الفخر الحقيقية بالنسبة لي هي تلك التي أتلقى فيها رسائل من الأشخاص الذين وثقوا بنا لنقل قصصهم المؤلمة، معبرين عن امتنانهم لنا لإيصال أصواتهم وقصصهم إلى العالم. فعندما أعلم بأننا أنصفناهم وأوصلنا قصصهم، يغمرني شعورًا بالفخر.

ومن القصص التي أفتخر بها كثيرًا، هي قصة غطيتها مؤخرًا مع زملائي، والتي ساهمت في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر عامين اسمها حبيبة من غزة، كانت بأمس الحاجة إلى علاج طبي طارئ. أفضى تقريرنا إلى إجلاء الطفلة حبيبة إلى عمّان في مهمة خاصة نفذها الجيش الأردني بتوجيهات من الملك عبد الله. وعندما وصلت الطفلة إلى الأردن، كان الأوان قد فات لإنقاذ ثلاثة من أطراف جسدها، إلا أنهم تمكنوا من إنقاذ حياتها. إنها قصةٌ لن تمحى غالبًا من ذاكرتي ما حييت.

في التغطية الصحفية للحروب، غالبًا ما تُروى القصص من خلال الأرقام والإحصائيات، كيف تحرصين على أن يبرز سردك للقصص البعد الإنساني خلف العناوين الإخبارية؟

أسعى دومًا إلى إيجاد القصص الشخصية، والحكايات الفردية، فالجمهور لا يتفاعل مع الأرقام والإحصائيات، بل مع القصص الإنسانية. يدرك متابعو أعمالي أن هذا هو جوهر ما أقوم به، وأعتقد أنه أحد العناصر الأساسية التي شكلت هويتي كصحفية.

الخوف أمر لا مفر منه في مناطق النزاع. هل تتذكرين موقفًا كاد فيه الخوف أن يملي عليكِ قراراتكِ، لكنكِ اخترتِ أن تتجاوزيه وتستمري في مهمتك؟

خلال فترة عملي الثانية في العراق في أكتوبر 2005، واجهت ذلك الشعور. شنّ تنظيم القاعدة في العراق هجومًا مركبًا على الفندق الذي كنا نقيم فيه ببغداد، تضمن ثلاث سيارات مفخخة انتحارية، وكانت السيارة الثالثة والأخيرة شاحنة خلط إسمنت محملة بأطنان من المواد المتفجرة. كانت تلك من أشد لحظات الرعب التي عشتها في حياتي. كان بإمكاني أن أغادر بعد ذلك الحدث، إلا أنني اخترت الاستمرار في تغطية أحداث العراق ونقل فظائع المعاناة التي كان يمر بها الشعب العراقي.

ما هو أصعب موقف أخلاقي حرج مررتِ به، وكيف تجاوزتِ ذلك؟

في عام 2017، توجهت إلى شمال العراق للعمل على تحقيق صحفي ضخم، يتناول جهود إعداد ملف قانوني ضد عناصر تنظيم داعش المتورطين في الإبادة الجماعية للإيزيديين واستعباد النساء والفتيات. وعندما وصلنا لإجراء المقابلة مع الضحية الإيزيدية، تبين لي أنها حُررت للتو وكانت تعاني من صدمة واضحة، كما بدا عليها عدم الارتياح بشكلٍ واضح للتحدث أمام الكاميرا. كانت قصتها هي العنصر الأهم في تحقيقنا الصحفي، لكننا قررنا عدم إجراء مقابلة معها. كصحفيين، يتعين علينا دائمًا التأكد من أن الأشخاص الذين نلتقي بهم يشعرون بالراحة للتحدث معنا، وأنهم على استعداد لمشاركة قصصهم معنا. لذا، مددنا فترة تواجدنا في المنطقة واستطعنا إيجاد امرأة حُررت منذ فترة وكانت على استعداد تام لمشاركة قصتها.

اليوم العالمي للمرأة يحتفي بـ "النساء البطلات"، النساء  اللواتي لديهن أساليب قيادية قد لا تحظى بالتقدير الكافي من العالم. من هي المرأة التي ما تزال ذكراها حاضرة في ذهنكِ من بين النساء اللواتي قابلتهن خلال مسيرتكِ الصحفية، وماذا تعلمتِ منها؟

خلال محطاتي الصحفية التي امتدت من العراق إلى سوريا، ومن السعودية إلى أفغانستان، مرورًا بتركيا وليبيا وغزة، التقيتُ بالعديد من النساء الاستثنائيات ورويتُ قصصاً عديدة عنهن على مدار سنوات عمل طويلة. نساء قدمن تضحيات وتحلين بصلابة استثنائية وملهمة. سأذكر اسمي امرأتين لن أنساهما:

في عام 2022، غطيت انتفاضة "امرأة، حياة، حرية" في إيران. اضطررت إلى تغطية هذه الاحتجاجات من الخارج بسبب منع الصحفيين الأجانب من دخول البلاد.  يومًا تلو الآخر، وعلى مدار أسابيع، قمت بتغطية الاحتجاجات والقمع ، وفي بعض الأحيان شعرت بأنني عاجزة عن إيجاد الكلمات المناسبة لوصف شجاعة النساء اللواتي يكافحن من أجل حريات يعتبرها الكثيرون منا من المسّلمات. نقلت قصص فتيات دفعن حياتهن ثمنًا لجرأتهن في رفع أصواتهن والمطالبة بحق حرية الاختيار. هناك نساء خاطرن بالتحدث إلينا وإخبارنا بقصصهن والثمن الذي دفعنه مقابل الانتفاض والخروج إلى الشوارع. وبعد مرور عام، التقيت بإحدى هؤلاء النساء بعد فرارها إلى إيطاليا. كان اسمها "إيلاهي تاكافوليان" التي كانت تشارك في احتجاج بمدينتها في إيران برفقة أطفالها الصغار عندما أصابتها قوات الأمن الإيرانية برصاصة في عينها. فقدت إيلاهي إحدى عينيها. واضطرت إلى الهرب، تاركةً أطفالها في إيران. ومع ذلك، لم تستسلم ولم ينجحوا في إخماد صوتها. هي، كغيرها من النساء الكثيرات، واصلت رفع صوتها والنضال من أجل حقوق نساء بلدها.

قبل أشهر قليلة من حصول "نرجس محمدي" على جائزة نوبل للسلام في عام 2023، توفرت لي فرصة استثنائية بمساعدة وسطاء، لإجراء مقابلة معها عبر رسائل مكتوبة ورسائل صوتية أرسلتها لي من داخل سجن "إيفين" المعروف بسمعته السيئة. التقيت بزوجها وأطفالها في باريس خلال ذلك الصيف، واستطعتُ أن ألمس عن قرب ثمن ما دفعوه وما دفعته مقابل تضحياتها. احتضنت نرجس طفليها التوأم علي وكيانا آخر مرة عندما كانا في التاسعة من عمرهما، وهما الآن في الثامنة عشرة. في صباح أحد الأيام، ذهبا إلى المدرسة وعندما عادا كانت والدتهما قد اقتيدت إلى السجن، ولم يتمكنا من رؤيتها وجهًا لوجه منذ ذلك الحين. كانا يكبران وهي ليست بجانبهما. وكأم، لا يمكنني تصور ذلك على الإطلاق. في مقابلتنا، تحدثت نرجس عن ألم الفراق عن عائلتها، لكنها اختارت أن تقدم هذه التضحية من أجل بلدها ومن أجل الحرية. لم تتوقف نرجس عن التعبير عن آرائها، ولم تسكتها حتى أشد زنازين إيفين ظلمةً. إنها تجسد الشجاعة والبطولة النسائية الحقيقية.

تحملين على عاتقكِ ثقل القصص التي تغطينها، هل تشعرين أحيانًا بالضريبة العاطفية التي يفرضها عملكِ؟ وكيف تتعاملين مع هذا الأمر وتحافظين على صحتكِ النفسية والعاطفية؟

الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. ففي كثير من الأحيان، ونحن في قلب الحدث عندما نغطي قصصًا مؤلمة، قد لا نعي حجم الأثر الذي تتركه فينا. قد لا يظهر هذا التأثير إلا في لحظات الهدوء عندما نعود إلى المنزل ونجد الوقت للتفكير، حينها ينتابنا ذلك الشعور. أشعر بالامتنان لعملي في مؤسسة إخبارية تولي اهتمامًا كبيرًا بالصحة النفسية، وتوفر لنا الدعم اللازم بعد كل مهمة صعبة. مؤخرًا، تركت قصة مأساوية غطيتها أثرًا عميقًا في نفسي، واحتجت إلى الدعم لتجاوز هذه التجربة. كانت تلك المرة الأولى التي شعرت فيها بضرورة طلب الدعم. نصيحتي الأهم هي ألا تخافوا من طلب الدعم عندما تحتاجونه، سواء كان من عائلاتكم أو أصدقائكم أو زملائكم. فمن الضروري طلب المساعدة وعدم تحمل المعاناة بصمت.

4

تخوضين في عملك تجارب قاسية في كثير من الأحيان، قصصاً تروي الفقدان والدمار والمعاناة الإنسانية. ما الذي يمنحكِ الأمل؟ كيف ترين الجانب المشرق من هذه القصص؟

من خلال تغطيتنا لهذه القصص، نرى الجانب القاتم من الإنسانية، إلا أنني شهدتُ في مناسبات عديدة وجود الكثير من الأشخاص الطيبين في هذا العالم. يتواصل معي مشاهدون غرباء تمامًا بعد مشاهدة تقاريرنا، مستفسرين عن كيفية تقديم المساعدة لضحايا القصص التي نرويها. شهدتُ حالات عديدة غير فيها المشاهدون حياة الأشخاص الذين نقلنا قصصهم. هذا الأمر يزرع الأمل في داخلي ويحفزني على مواصلة تغطية هذه الأحداث ومشاركة المزيد من القصص.

كسرت الصحفيات العديد من الحواجز، لكن التحديات ما تزال قائمة. إن كان بإمكانكِ تقديم نصيحة واحدة للجيل القادم من الصحفيات اللواتي يغطين الحروب، فما هي؟

لا تسمحي لأحد بأن يثبط عزيمتكِ. أنتِ قادرة. ثقي بقدراتكِ، وتأكدي أنكِ ستكتشفين خلال رحلتكِ مدى قوتكِ الحقيقة.

إذا كان هناك مفهوم خاطئ ترغبين في تصحيحه عن الصحفيات اللواتي يغطين مناطق الصراع ، فما هو؟

أننا لا نخشى شيئًا على الإطلاق.

بمناسبة يوم المرأة العالمي، ما هي الرسالة التي توجهينها إلى نساء العالم، خاصةً اللواتي يخضن معاركهن في الحياة، سواء شخصيًا أو مهنيًا، فماذا ستقولين لهن؟

أستطيع القيام بعملي هذا بفضل جيل الرائدات من النساء اللواتي سبقنني وكسرن الحواجز أمامي. ما زالت أمامنا تحديات كثيرة، ولكن من الضروري أن نواصل جهودنا لدعم الأجيال القادمة. لن نبلغ مرادنا ولن نحقق غايتنا إلا عندما نتذكر بأن لدينا هدف مشترك أسمى، وأن نساند بعضنا البعض في كل خطوة. حينها، لن يتمكن أحدٌ من إيقافنا.