من مسلسله الوثائقي Beckham .. هل سيكون مطبخ ديفيد بيكهام الفولاذي أحدث اتجاهات 2024؟
أطلقت منصة نتفليكس في الـ4 من أكتوبر الجاري عمل وثائقي جديد بعنوان "Beckham"، المسلسل الذي يتحدث عن مسيرة نجم كرة القدم البريطاني، ديفيد بيكهام، داخل وخارج الملعب والتجارب الكثيرة التي مر فيها منذ طفولتهوحتى اليوم، مسلطًا الضوء على مراحل نجاحه وتألقهفي مجال الرياضة.
وبجانب تسليط الضوء على الكثير من تفاصيل المسيرة الكروية لديفيد بيكهام، أعطى المسلسل المكون من 4 حلقات، نظرة ثاقبة عن زواج "بوش وبيكس" اللقب الذي أطلق عليهما منذ إعلان خطبتهما في عام 1998،وعلاقتهما العاطفية وحياتهما العائلية.
في بداية الحلقة الثانية من المسلسل، ظهر ديفيد بيكهام للمشاهدين في مطبخه الأنيق في منزله في العاصمة البريطانية لندن، حيث يشرح بالتفصيل مدى اجتهاده في الحفاظ عليه وتنظيفه كل ليلة.
تمتلك عائلة "بيكهام" مطبخًا رائعًا في منزلهم في منطقة كوتسوولدز بوسط غرب إنجلترا،يحتوي على أرضيات حجرية وجدران مكشوفة من الطوب ووحدة جزيرة خشبية خضراء اللون، حيث تتدلى القدور النحاسية من الأعلى، وتضفي الثريا اللمسة النهائية الفاخرة.
ومن بين الأشياء التي لفتت انتباه الكثير من متابعي المسلسل والمهتمين بالتصميمات الداخلية لمنازل مشاهير العالم، جدار سطح العمل أو الباكسبلاش ومروحة الشفط والحوض، المصنوعين بالكامل تقريبًا من الفولاذ المقاوم للصدأ.
ما هو باكسبلاش المطبخ؟
الباكسبلاش splashbackهو خلفيه للجدران الموجودة فوق سطح العمل في المطبخ لحمايتها من تصاعد الأبخره وما ينتج عنها من ترسبات على الحائط.
ولباكسبلاش مطبخ عائلة "بيكهام"، يبدو أنهم يفضلون نوعًا معينًا من المواد، وهو الفولاذ المقاوم للصدأ، العنصر الذي يتوقع الخبراء أنه سيكون اتجاهًا كبيرًا رائجًا كأحد صيحات المطبخ في عام 2024.
ويقول الخبراء إن الباكسبلاش الفولاذي المقاوم للصدأ من الأفكار الجريئة التي غالبًا ما يتم رؤيتها في مطابخ الطهاة المحترفين،لكن في الواقع يبدو أنه أصبح خيارًا ذكيًا للمنازل العائلية أيضًا.
لماذا الفولاذ المقاوم للصدأ خيارًا شائعًا للمطابخ؟
هناك عدة أسباب عملية تجعل الفولاذ المقاوم للصدأ خيارًا شائعًا في المطابخ الاحترافية، منها أنه سهل التنظيف ومقاوم للبقع ويمنع البكتيريا من التراكم على الأسطح، لذلك بدأ للتو في الظهورفي التصميمات الداخلية للمطبخ المنزلي.
كما أن الفولاذ المقاوم للصدأ رائع لخلق الضوء والمساحة في المطبخ، بطريقة لا تستطيع المواد الأخرى القيام بها.
بالإضافة إلى جعل المساحة تبدو أكثر فخامة وحداثة، فإن الفولاذ المقاوم للصدأ عاكس أيضًا، مما يعني قدرته على جعل المطبخ يبدو أكبر حجمًا، لذا فهو إضافة رائعة للعديد من المطابخ الصغيرة.
والمفتاح هنا،هو تحقيق التوازن عن طريق مزج الفولاذ المقاوم للصدأ ومطابقته مع مواد أخرى، مثل الأخشاب والرخام، لمنع المنزل من أن يبدو وكأنه مطعم.
فالقيام بذلك يمكن أن يضيف إحساسًا بالفخامة ولمسة فريدة إلى أي مساحة.
ويعد مطبخ عائلة "بيكهام" مثالًا رائعًا على ذلك، حيث اختاروا مزيجًا من الخشب الريفي والفولاذ المقاوم للصدأ في مطبخهم، وهو الاقتران الذي ازدادت شعبيته على مر السنين.
يتناغم الجمال الطبيعي للخشب بشكل جيد مع المظهر الصناعي الأنيق للفولاذ المقاوم للصدأ، مما يخلق أجواء عضوية تجتمع مع الحداثة.
جولة داخلية في منزل عائلة ديفيد بيكهام في لندن
يعيش الزوجان ديفيد وفيكتوريا بيكهام مع أطفالهما، بروكلين، 24 عامًا، وروميو، 21 عامًا، وكروز، 18 عامًا، وهاربر، 12 عامًا، في منزلهما اللذان اشترياه بمبلغ 6.15 مليون جنيه إسترليني في ديسمبر 2016.
يضم العقار 6 غرف نوم وغرفة معيشة ذات طابع ريفي مع جدران مكشوفة من الطوب وأسقف عالية ونوافذ كبيرة، وأماكن منفصلة حيث كان يعيش ابنهما الأكبر بروكلين قبل أن ينتقل إلى أمريكا مع زوجته نيكولا بيلتز.
كما يحتوي المنزل الكبير على غرفتي تبديل الملابس، ومدرج على طراز منصة عرض الأزياء، ويضم أيضًا غرفة ألعاب، وموقف سيارات تحت الأرض.
وبعد التحسينات التي قام بها آل بيكهام في عام 2016 بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني، أصبح العقار يضم ساونا ومغطسًا وملعبًا لكرة القدم وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة وخيمة سفاري بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني في الأراضي الترفيهية.
ويعتقد الآن أن قيمة منزل عائلة "بيكهام" تبلغ حوالي 12 مليون جنيه إسترليني.
مسلسل BECKHAM الوثائقي
BECKHAM، هو عبارة عن سلسلة وثائقية من أربعحلقات للمخرج فيشر ستيفنز، تتراوح مدة الواحدة حوالي الساعة والعشر دقائق.
يعرض المسلسل مقابلات ولقطات أرشيفية لم تُعرض من قبل من الأربعين عامًا الماضية من حياة نجم الكرة البريطاني، ديفيد بيكهام.
ويتضمن المسلسل أيضًا مقابلات مع زوجته فيكتوريا بيكهام، ومدير مانشستر يونايتد السابق، أليكس فيرجسون، وزملائه السابقين ريو فرديناند وروي كين.
حقق الفيلم الوثائقي لديفيد بيكهام على Netflix رقمًا قياسيًا بلغ 3.8 مليون مشاهد خلال أسبوع العرض الأول.