ماذا يقول ديكور غرفة نومك عن شخصيتك؟

شخصيتك ونمط حياتك هي التي تحدد كيف تريدين أن تبدو غرفة نومك.

غرفتك هي أكثر من مجرد مساحة تنامينفيها، غرفتك هي انعكاس لطريقة تفكيرك وأسلوب حياتك ومن أنت.

إليك تفاصيل في ديكورات غرف النوماخترتها لجدرانك، الإضاءة، المفارش والأثاث الخاص بك، كلها تكشف الكثير عن شخصيتك.

1-ديكورات غرف نوم بسيطة للانطوائيين والهادئين:

ستضمن غرف نومهم الضروريات الأساسية، مثل السرير والمصباح ومنضدة. تكون الجدران بيضاء بالكامل أو ذات لون أحادي، وقد تكون هناك قطعة واحدة من الأعمال الفنية على الجدار. بالإضافة إلى ذلك، يستمتع أصحاب التصميم البسيط بالحفاظ على مساحاتهم مرتبة.

يتمتع الانطوائيون الهادئون بغرف نوم بسيطة بعض الشيء، فهم أناس يبحثون عن الاستقرار والسيطرة، الاضطراب من شأنه أن يزعجهم.

2-ديكورات غرف نوم باللون الأخضر المهدئ للواثقين من أنفسهم:

الأفراد الذين يستمتعون بالنباتات والزهور هم أشخاص واثقون من أنفسهم. ولمنع النباتات الفعلية من الذبول بسبب الإهمال، يجب علينا أن نخصص الكثير من الوقت والجهد لرعايتها. يمكن اختيار أي تصميم للسرائر في الغرف الطبيعية والخضراء، لذلك ليس هناك حاجة للتوافق مع تصميم معين.

3-ديكورات غرف نوم باللون الوردي لمحبي الرومانسية:

إذا كنت من محبي أفلام أميرات ديزني الكلاسيكية أو الأفلام الكوميدية الرومانسية، ستكون هذه المساحات مناسبة لك دائمًا. غالبية من يعتمدون هذا الخيار هم من النساء، ولكن يمكن للرجال أيضًا إضافة لمستهم الخاصة من الرومانسيةعبر الألوان الأكثر إشراقًا، مثل اللون الأحمر، إلى جانب التفاصيل بالمعدن الذهبي.إذا كنت تريدين أن يتحدث التصميم الداخلي لمنزلك عن نفسه، فعليك اختيار سرير أكثر حيادية. مهما كان النمط الذي تختارينه، فإن المظهر الرومانسي يجعل غرفة نومك ملاذًا هادئًا بعيدًا عن العالم الخارجي.

4-غرفة نوم تتباهى بالفوضى للشخصيات المنفتحة:

على الرغم من وجود مساحة تخزين كبيرة، فإن أغراضك موجودة دائمًا في جميع أنحاء الغرفة. إذا كانت غرفتك بهذه الطريقة، فإن المحيطين بك يميلون إلى التفكير فيك على أنك فوضوية، في الحقيقة، أنت شخص دافئ ومتعاطف وتمتلكيحسًا إبداعيًا.

هذه الفراغات تعكس أسلوب الحياة، نستطيع أن نرى أنهم منهكين جدًا بحيث لا يستطيعون الحفاظ على النظام في غرف نومهم. على الرغم من أنهم قد يكونوامنظمين جيدًا في مجالات أخرى من حياتهم.

5-الديكور الترابي والفني للأشخاص الحالمين:

يوضح هذا الديكور أنك لا تهتمين بما هو رائج حاليًا، ببساطة، ليس من طبيعتك أن تتبعي الاتجاهات. الأشخاص الحالمين يستخدمون العناصر المفضلة لديهم لتزيين غرف نومهم فهي غالبًا ما تحتوي على أشياء تعنيهم شخصيًا. في هذه الغرف سوف تجدين شموع وصور، وسائد وأضواء خيطية غير منظمة وفوضوية، ولكنها ممتعة ومريحة فهي بمثابة ملاذ آمن لهم، تعيد ذكرياتهم الجميلة. قد يكون لدى هؤلاء الأشخاص مجموعة انتقائية من الأدب والأعمال الفنية ومن المعروف عنهم حبهم للسفر سوف ترينها في غرف نومهم بطريقة ما.

3 خطوات تساعدك في تحويل غرفتك إلى مساحة مميزة تحكي قصتك:

غرف النوم لدينا هي أكثر من مجرد أماكن ننام فيها. إنها ملاذ شخصينبدأ فيها أيامنا وننهيها، والمساحات التي يمكن أن تؤثر على مزاجنا، ورفاهيتنا، ونوعية نومنا. من خلال فهم سيكولوجية ديكور غرفة النوم، يمكننا إنشاء بيئات لا تعكس أسلوبنا الشخصي فحسب، بل تعزز أيضًا المشاعر الإيجابية وتعزز الراحة.

الخطوة الأولى... فهم شخصيتك واهتماماتك:

إن فهم هويتك هو الخطوة الأولى لتحويل غرفتك إلى مساحة مميزة لك.

ستساعدك هذه الأسئلة على تحديد ما تستمتعين بفعلهلإضفاء طابع شخصي على غرفتك وجعلها تعكس شخصيتك.

-ما هي الأنشطة التي تستمتعين بممارستها أكثر؟

-ما هي هواياتك أو شغفك؟

-ما الذي يلهمك، مثل الطبيعة أو الموسيقى أو الفن أو الكتاب؟

ولإضفاء طابع شخصي بشكل أكبر، فكري في تجاربك الشخصية. ما هي بعض اللحظات أو الإنجازات الأكثر أهمية في حياتك؟ اعرضي العناصر المرتبطة بتلك الذكريات، مثل الصور أو الهدايا التذكارية. سوف يضيفون لمسة مريحة ودافئة إلى غرفتك.

الخطوة الثانية... تطوير المفهوم والموضوع:

الآن بعد أن عرفت شخصيتك، حان الوقت للعثور على موضوع يناسب أسلوبك ورؤيتك. اتبع هاتين الخطوتين لتطوير المفهوم المثالي الذي يناسبك بشكل أفضل:

a-استكشاف مواضيع مختلفة:

هناك عدد لا يحصى من الموضوعات التي يمكنك استكشافها، مثل البساطة أو الطراز القديم أو الصناعي، الكثير من المواضيع للاختيار من بينها.

ابحثي عن الإلهام عبر الإنترنت واختاري الأنماط الداخلية التي تلفت انتباهك وتناسب شخصيتك.

b-إنشاء لوحة عامة تحدد المزاج العام:

قومي بإنشاء Moodboard الخاص بك عن طريق جمع الصور والألوان والأنسجة التي اخترتها.ليس من الضروري أن يكون Moodboard الخاص بك مثاليًا، ولكن يجب أن يوضح من أنت وماذا تحبين.

الخطوة الثالثة... تخصيص المساحة:

الآن بعد أن أصبح لديك لوحة المزاج الخاصة بك، استخدميها لتوجيه اختياراتك من الألوان والإضاءة والأثاث.

1-الألوان:

تثير الألوان المشاعر وتضبط الحالة المزاجية في الغرفة.

اختاري الألوان التي تتوافق مع مزاجك، على سبيل المثال، فإن الدرجات الدافئة مثل الأحمر والأصفر توفر مساحة حيوية، بينما ألوان مثل الأزرق والأخضر تخلق مساحة هادئة وسلمية.

قومي بطلاء جدرانك، واختاري أثاثك، وأضيفي الملحقات بالألوان التي تحبينها. سيؤدي تطبيق نظام الألوان الخاص بك إلى جعل مساحتك تبدو متناغمة تُظهر أسلوبك.

2-الإضاءة:

يعد اختيار الإضاءة المناسبة لغرفتك أمرًا ضروريًا لإضفاء طابع شخصي.

تخلق الإضاءة حالات مزاجية مختلفة، تحسن مساحتك وتجعلها أكثر عملية.

عند الاختيار، فكري في أمرين:

حددي الغرض من الإضاءة:

-توفر الإضاءة المحيطة إضاءة عامة لغرفتك،تضفي شعورًا بالرحابة.

-أما إضاءة المهام فإنها تركز على أنشطة محددة،وتعزز الإنتاجية.

-بينما تسلط الإضاءة المميزة الضوء على السمات المعمارية أو الأعمال الفنية أو العناصر الزخرفية، التي تضفي الدراما والأناقة إلى غرفتك.

ضعي في اعتبارك درجة حرارة اللون (المقاسة بالكلفن) لتحديد المزاج:

-تخلق النغمات الأكثر دفئًا أجواءً مريحة وحميمية

-بينما توفر النغمات الباردة إحساسًا أكثر إشراقًا وحيوية.

3-الأثاث:

عند اختيار الأثاث، ابحثي عن العناصر التي تحكي قصتك. قومي بمزج ومطابقة الأنماط المختلفة لإنشاء مظهر فريد يناسبك. اعرضيمايهمك، مثل الصور أو الأعمال الفنية أو الأشياء العاطفية.

دور العناصر الشخصية والذكريات:

في حين أن الجوانب المادية لديكورات غرف النوم مثل اللون والتخطيط والإضاءة مهمة، فإن التخصيص هو ما يجعل غرفة نومك خاصة بك حقًا. الأشياء الشخصية والتذكارات التي تختارين عرضها تخلق اتصالاً عاطفيًا أعمق بالمساحة وتعزز مزاجك ورفاهيتك بشكل عام.

الأشياء الشخصية، سواء كانت مجموعة من الكتب أو الصور العائلية أو هدايا السفر، تثير مشاعر وذكريات إيجابية فهي توفر إحساسًا بالهوية والاستمرارية، مما يخلق بيئة فريدة لك.

عندما تفكرين في غرفة النوم الخاصة بك، تذكري أنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع،الأفضل هو أمر شخصي للغاية ويعتمد على احتياجاتك الفردية وتفضيلاتك وخبراتك. لا تخافي من تجربة عناصر مختلفة وإجراء تغييرات حتى تجدين ما يساعدك على الشعور بالاسترخاء والسلام.