10 أخطاء تجنبها عند التسوق لشراء الأثاث
عند الانتقال لمنزل جديد، أو عند اتخاذ قرار تجديد البيت، يفضل الكثير من الناس تحديث أثاث المنزل بالكامل أو حتى البعض منه.
ورغم أن التسوق لشراء الأثاث يمكن أن يكون ممتعًا للكثير منا، فإنه قد يتضمن بعض الأخطاء التي قد ترتكب عند القيام بهذه الخطوة، والتي قد تؤدي إلى الإحباط أو إلى قرارات غير مناسبة.
ونظرًا لأن الأثاث من الأمور المكلفة، واتخاذ قرارات سيئة عند اختياره وشراؤه، أيضًا مكلفًا، فإن الأمر يستحق جهدًا إضافيًا للعثور على أفضل الخيارات للمساحة المنزلية.
ولمساعدتك على إنشاء مساحة منزلية خالدة، نقدم لكِ في هذا التقرير قائمة بالأخطاء الشائعة التي قد ترتكب عن التسوق لشراء الأثاث.
1-تخطي القياس / عدم قياس المساحات بشكل دقيق
يعد شراء أثاث دون التأكد من أنه يناسب أبعاد الغرفة أو المساحة، أحد أكثر الأخطاء شيوعًا عند التسوق.
أو بمعنى آخر، يعد التقليل من حجم قطعة الأثاث أو المبالغة في تقديره،من الأمور الخاطئة التي قد يرتكبها الكثيرون.
من السهل الوقوع في حب قطعة في صالة العرض دون التفكير في كيفية مناسبتها للمساحة المراد وضعها بها أو إمكانية دخولها من مدخل المنزل أو الغرفة.
ولتجنب الوقوع في هذا الخطأ، يجب قياس المساحة بدقة باستخدام شريط قياس، وتحديد الأماكن المخصصة لكل قطعة أثاث قبل الشراء.
كما يمكن حتى إنشاء مخطط أرضي بسيط لتصور تخطيطات مختلفة باستخدام قطع مختلفة الحجم.
بالإضافة إلى التفكير في تدفق حركة المرور وارتفاعات السقف عند تحديد واختيار القطع التي ستعمل بشكل أفضل في الغرفة أو المساحة.
2-التغاظي عن النسب
قد تعمل إحدى قطع الأثاث تقنيًا في الغرفة ولكنها لا تبدو أو تشعر بأنها صحيحة في هذه المساحة، وهو أمر شائع بسبب عدم التطابق بين الغرفة ونسب الأثاث.
على سبيل المثال، قد يجعل الأثاث الضخم، الغرفة تبدو ضيقة، في حين أن القطعة الصغيرة جدًا، يمكن أن تختفي في الغرفة الكبيرة.
ولذلك، يتضمن تحقيق التوازن الصحيح في الغرفة، النظر في مقياس كل قطعة وأيضًا كيفية ملاءمتها معًا، وذلك من خلال مراعاة حجم الغرفة وارتفاع الأسقف.
وبشكل عام، تتطلب الغرف الكبيرة أو الواسعة المساحة، قطعًا أكبر، بينما تعمل الغرف الأصغر بشكل جيد مع أثاث أصغر وبألوان فاتحة.
3-إهمال احتياجات نمط الحياة
يجب أن يخدم الأثاث أصحاب المنزل، وليس العكس، لذا فإن اختيار القطع التيتناسب احتياجاتأفراده، هو أمرًا حيويًا.
ومن الضروري التفكير في كيفية استخدام الأثاث ومن سيستخدمه قبل شرائه للتأكد من أنه مريح ومفيد ودائم لنمط حياة أصحابه.
على سبيل المثال، لن تصمد الأقمشة الرقيقة كثيرًا على الأرائك مع الأطفال والحيوانات الأليفة.
وعند اتخاذ قرار بشأن أفضل نوع من الأثاث لكل غرفة في المنزل، لابد من الوضع في الاعتبار متطلبات الصنع، التنجيد، المتانة، الصيانة، مستوى الراحة، وسعة التخزين.
4-إعطاء الأولوية للشكل عن الراحة
خطأ آخر شائع قد يقع فيه الكثير منا، وهو إعطاء الأولوية للشكل عن الراحة بشراء الأثاث الجميل التصميم، ولكنه لا يشعر أصحابه بالراحة.
في حين أن الجماليات ضرورية في تصميم غرفة جذابة بصريًا، فمن المفترض استخدام الأثاث، وإذا كان غير مريح أو يتآكل بسرعة، فهذا ليس مناسبًا، فحتى القطع الأكثر جاذبية يمكن أن تصبح مصدر استياء إذا لم تلبي احتياجات أصحاب المنزل على المدى الطويل.
ولذلك لابد من الوضع في الاعتبار كيف ستشعر قطعة أثاث أثناء الاستخدام المنتظم قبل الدفع، وتجربة الأثاث قبل الشراء للتأكد من أنه مريح ويتناسب مع الاستخدام المطلوب.
بالإضافة إلى أهمية دراسةالمواد المصنوع منها القطعة للتأكد من أنها الجودة المراد اختيارها وشراؤها.
5-عدم مراعاة المواد المستخدمة
اختيار قطع أثاث مصنوعة من مواد غير مناسبة لظروف الاستخدامأو الحياة، من أخطاء شراء الأثاثات المنزلية.
على سبيل المثال، إذا كان أسلوب حياة أفراد المنزل مزدحم أو العائلة بها أطفال أو لديها حيوانات أليفة، فإن اعتبارات المواد المصنوع منها الأثاث، هي واحدة من أكثر الأولويات حيوية عند الشراء.
وقد تبدو بعض الأقمشة جذابة في البداية ولكنها ليست متينة أو سهلة التنظيف.
وتعد خيارات التنجيد مثل الجلد، الأوليفين، بعض أنواع القطن، والصوف من أكثر الخيارات متانة في البلى.
بينما أقمشة التنجيد الرقيقة مثل الحرير والشانيل، هي الأنسب للأثاث في المناطق منخفضة الحركة أو الأنشطة.
6-اختيار السعر على حساب الجودة
في كثير من الأحيان يفضل البعض شراء أثاث رخيص بجودة ضعيفة على أمل التوفير، الأمر الذي يعد من الأخطاء الكبيرة، والذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث العكس.
ولكن هنا، يجب التركيز على الجودة العالية حتى لو كان السعر أعلى، لأن الأثاث المتين يدوم لفترة أطول.
7-تجاهل الميزانية
رغم أن تجاهل الالتزام بالميزانية أمرًا رائعًا عند شراء الأثاث، فإنه لن يخلق رضا طويل الأجل.
ولتجنب الوقوع في هذا الخطأ، قبل الذهاب للتسوق،يجب تحديد المبلغ المراد إنفاقه،وإعطاء الأولوية للمشتريات مع حصول أهم القطع على غالبية الميزانية، من خلال الاستثمار في القطع الرئيسية عالية الجودة مثل الأريكة أو السرير أو طاولة الطعام، والتوفيرمع القطع الأقل أهمية والعناصر المزخرفة إذ أن الجودة والمتانة ليسا حيويين.
8-عدم مراعاة الأثاث الحالي
ما لم تكن تخطط لشراء كل شيء جديد، فمن الضروري التفكير في القطع الحالية.
عند التسوق لشراء قطع جديدة، لابد من التفكير في كيفية عمل هذه القطعة مع الأنماط، ألوان التنجيد، والألوان الخشبية معالأثاث الموجود بالفعل.
ولخلق مظهر متماسك، يفضل الوضع في الاعتبار موضوعًا موحدًا يخلق الانسجام في التصميم.
وقد تكون هذه ألوانًا أو أشكالًا أو تشطيبات مكملة تجمع الغرفة معًا.
9-عدم اختبار العناصر الرئيسية شخصيًا
من الأخطاء المنتشرة بشكل كبير بين الناس، هي شراء الأثاث عبر الإنترنتاعتمادًا على الصور فقطودون اختبار القطع شخصيًا، الأمر غير الصحيح والضار بشكل خاص في القطع الرئيسية حيث تكون الراحة وطول العمر أكثر أهمية.
بالنسبة لعناصر مثل الأرائك، المراتب، والكراسي، من الضروري بشكل خاص اختبارها جسديًا، حيث يمنح الجلوس وفحص هذه القطع شخصيًا، الشخص فكرة جيدة فيما يتعلق براحتها وبنائها.
وفي حالة عدم وجود معرض والاكتفاء بالشراء عبر الإنترنت، ينصح بقراءة المواصفات بعناية، والبحث عن تقييمات العملاء.
10-عدم مراعاة النقل والتركيب
شراء أثاث ثقيل أو معقد دون التفكير في كيفية نقله أو تركيبه، من الأمور التي قد نغفل عنها عند التسوق.
ولذلك يجب التحقق من سهولة النقل والتركيب، والتأكد من وجود خدمة تركيب من البائع.