كيف يمكن أن يؤثر التوتر على صحة أسنان
التوتر هو حالة نفسية تختلف في درجاتها وفق المسبب أو ما نتعرض له في أمور الحياة، وبسبب أن التوتر يُسبب سرعة في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، فإن استمرار التعرض له، وتزايد درجاته يكون له آثار سلبية على الصحة العامة ككل، أحد تلك الآثار وهي ما سنركز عليها في موضوعنا التالي، هو التوتر وصحة الأسنان والفم بشكل عام.
قد لا يخطر في ذهنك عزيزتي القارئة أن التوتر يمكن أن يضر الأسنان وصحة الفم بشكل خاص، بعيداً عن أي آثار سلبية أخرى، وعن تلك الآثار نوردها في الآتي.
التوتر وصحة الأسنان
عدد من الآثار السلبية والأضرار التي تصيب الفم والأسنان عند تعرضنا للتوتر، نعرضها لك عزيزتي القارئة حسب ما وردت في المواقع الطبية المختصة، وهي:
- التوتر النفسي يتسبب في قلة إفراز اللعاب، الذي يحتوي على المكونات القيمة مثل المعادن، التي تحمي مينا الأسنان، ويحتوي على الغلوبولينات المناعية، التي تقتل مسببات الأمراض، وغني بالبروتينات، التي تحمي الأسنان من التآكل.
- التوتر النفسي يضعف جهاز المناعة، ويرفع خطر الإصابة بالتهابات اللثة واللسان.
- التوتر يسبب عادة صرير الأسنان، الأمر الذي يؤدي إلى تكسر الأسنان وتشققها.
- التوتر يتسبب في جفاف الفم، وجفاف الفم من مسببات رائحة الفم الكريهة.
كيف يمكن السيطرة على التوتر
التوتر حالة نتعرض لها بشكل متكرر، وهي أحد أمراض العصر والحياة الحديثة وحياة المدن، بما تشتمل عليه من تسارع وتيرة الحياة وكثرة التفاصيل بها بالإضافة إلى الضوضاء والإجهاد، وقد تكون تلك أمور لا يمكن السيطرة عليها، ولكن ما يمكنك عزيزتي القارئة هو أن تققلي من تأثيرها على صحتك، والتخفيف من حدة التوتر والحد منه بهدف الوقاية من آثاره، وعن ذلك إليك أبرز الطرق التي تساعدك في مقاومة التوتر:
- الحرص على التفكير المنطقي في الأمور بهدف الوصول إلى المرونة النفسية.
- أخذ فترات راحة جيدة وكافية أسبوعاً للتخلص من التفكير في العمل.
- ممارسة الأنشطة المجتمعية وحتى العائلية فهي أمور تجلب السعادة وراحة البال.
- ممارسة الهوايات المفضلة تساعد في التخلص من التوتر والإجهاد.
- الحديث مع المقربين أو حتى المختصين للتخلص من الأمور السلبية الداخلية.
- الرياضة والتأمل واليوغا والتدليك أمور تساعد في الحد من آثار التوتر.
وأخيراً من المهم لك عزيزتي القارئة أن تحرصي على سلامة الفم والأسنان وذلك بالعناية بهما، وأحد أهم طرق العناية هي السيطرة على التوتر النفسي واستشارة الطبيب المختص في حال التعرض المتكرر له وعدم القدرة على الحد منه.