كيف يساعدك الجوز في مقاومة الإجهاد.. وما فوائده
الإجهاد حالة صحية شائعة في عصرنا الحالي، تتسبب بعدد من الأعراض التي تعيق ممارستنا للحياة اليومية، ولها أسباب مختلفة ترتبط بنمط حياة المدن السريع وما يشمله من تغذية وحركة وما نتعرض له خلالها.
وفي تأكيد على أن التغذية لها دور مباشر ورئيسي في السيطرة على كثير من الأمراض والحالات الصحية، وجدت دراسة أن تناول الجوز يمكن أن يساهم في مقاومة الإجهاد والحد من أعراضه.
وعن هذه الدراسة وعن مسببات الإجهاد وأعراضه سوف نتعرف سوية عزيزتي القارئة على التالي.
الجوز ومقاومة الإجهاد
أفاد علماء جامعة جنوب أستراليا أن الجوز قادر على تخفيض مظاهر الإجهاد، لأنه يؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء المرتبط بالصحة العقلية.
وتشير مجلة Nutrients، إلى أن الباحثين درسوا حالة 80 طالباً متطوعاً، قسموهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى كانت تحصل على الجوز والمجموعة الثانية اتبع أفرادها نظامهم الغذائي المعتاد.
وطلب الباحثون من أفراد المجموعة الأولى تناول حوالي نصف كوب من الجوز يومياً. واستمرت هذه الحالة مدة 16 أسبوعاً، خضع المشاركون خلالها إلى ثلاثة اختبارات: في بداية الفصل الدراسي، في فترة الامتحانات وبعد انتهائها.
وأظهرت النتائج، تحسن مؤشرات الصحة العقلية والمؤشرات الحيوية الأيضية ونوعية النوم على المدى البعيد، لدى أفراد المجموعة الأولى. أما أفراد المجموعة الثانية، فقد اشتكوا من ارتفاع مستوى الإجهاد والاكتئاب قبل بداية الامتحانات.
ويربط الباحثون هذه النتائج باحتواء الجوز على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة والميلاتونين والبوليفينول وحمض الفوليك وفيتامين إي، التي تساهم في صحة الدماغ والأمعاء.
أسباب متلازمة الإجهاد المزمن عند النساء
- الاضطرابات الهرمونية لها دور كبير في الإصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن، والنساء هن الأكثر تأثراً باضطرابات الهرمونات.
- النساء أكثر عرضة للإصابة بالصدمات النفسية والعاطفية، وهي من الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن.
- الإصابة بالأمراض الفيروسية.
- اضطرابات الجهاز المناعي.
- نمك الحياة غير الصحي وسوء التغذية.
- قلة الراحة والتعب المستمر.
- الضغوط النفسية والحياتية وضغط العمل.
أعراض متلازمة الإجهاد المزمن
ذكر موقع "مايو كلينك" أن متلازمة الإجهاد المزمن تشخص بعد الإصابة بالأعراض لمدة لا تقل عن شهر وحتى ستة شهور، وأعراضها هي:
- الشعور الدائم بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على ممارسة أي أنشطة بدينة، وتعب الشديد بعدها.
- حدوث مشاكل في وظائف الدماغ والذاكرة.
- اضطرابات في النوم.
- اضطرابات في الشهية.
- ضعف مناعة الجسم، وتكرار الإصابة بالأمراض الالتهابية ومنها التهاب الحلق.
- الشعور المتكرر بألم الرأس والصداع.
- الإصابة بالدوخة بشكل متكرر.
- حدوث تضخم في العقد اللمفية في الرقبة أو الإبطين.
- الشعور المتكرر بآلام متفرقة في الجسم خاصة في المفاصل أو العضلات.
أطعمة تقاوم الإجهاد
ورد في موقع "سكاي نيوز" أن هنالك أطعمة تساهم أكثر من غيرها في منح الجسم طاقة نشاط وتساعد على مقاومة التعب والخمول والإجهاد وحتى الشعور بالإعياء، نطلعك عليها في التالي.
- الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، اللفت، الحبوب، الخبز المدعم، اللحوم الحمراء، الفواكه المجففة كالمشمش والخوخ والزبيب، البقوليات كالفاصوليا والبازلاء والعدس.
- الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل: التوت، الطماطم، الفلفل، الفاكهة الحمضية.
- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل: الحبوب الكاملة كالأرز البني والقمح والشوفان، الخضروات الورقية، المكسرات، البذور، الأفوكادو، الموز، الشوكولاتة الداكنة.
- الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12، مثل: الأسماك الزيتية كالسلمون والسردين، المحار، اللحوم، البيض، منتجات الألبان، حليب الصويا المدعم، التوفو، الحبوب.
أهمية الرياضة في مقاومة الإجهاد
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية على اختلافها من أهم طرق الوقاية من الإجهاد وحتى التخلص منه والتخفيف من أعراضه، فهي تحقق التالي:
- التخلص من الضغوط الحياتية التي تسبب الإجهاد.
- تمنح الجسم طاقة ونشاط.
- تساعد على رفع الشعور بالسعادة.
- تحسن من وظائف أجهزة الجسم بما فيها الدماغ.
- تعمل على تحسين مناعة الجسم.
وأخيراً وفي حال شعرتي عزيزتي القارئة بأي من أعراض الإجهاد أو تواجدت مسبباته عليك استشارة الطبيب المختص ومعرفة كيفية السيطرة عليه والحد من أعراضه وذلك تفادياً لأي مضاعفات صحية وحتى تستطيعين ممارسة حياتك الطبيعية.
