للحفاظ على الذاكرة.. إليك ما تتناولينه وما تتركينه
من المؤكد أن الذاكرة لدينا تتأثر بما نتناوله سواء بالسلب أو بالإيجاب، مما يعني أن هنالك أطعمة تساهم في حماية الذاكرة من التدهور وبل وتساعد على تنشيطها، وهنالك أطعمة تسبب تدهور في الذاكرة وتدهور في القدرات المعرفية.
ومن جانب أهم وهو ما يجب أن تعلميه عزيزتي القارئة هو أن الحفاظ على الذاكرة أمر بالغ الأهمية، كونها يمكن أن تتأثر بالتقدم بالعمر أو بالحالة الصحية العامة للجسم، وحتى بنمط الحياة المتبع، وأحد أبرز وأهم طرق الحفاظ عليها هي التغذية، لذلك سوف جمعنا لك أهم الأطعمة التي تعزز الذاكرة، وأخطر الأطعمة التي تضرها، وهي في التالي.
الأطعمة التي تعزز الذاكرة
هي الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة للذاكرة ومنها البوتاسيوم وأحماض أوميغا-3 الدهنية والفلافونويد وفيتامين إي، و فيتامين ب12، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، ومن مصادرها:
- الموز.
- البرتقال.
- الفواكه المجففة مثل القراصيا والزبيب.
- البقوليات.
- البطاطا.
- الخيار.
- الخضروات الورقية ومنها السبانخ والجرجير.
- الزبادي واللبن.
- الشاي الأخضر.
- طماطم.
- البيض.
- البابونج والكركم والروزماري.
- الأفوكادو.
- الشمندر.
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين.
- المكسرات وخاصة اللوز والجوز.
- الشوكولاتة الداكنة.
- البروكلي.
- القهوة.
- التوت.
هذا بالإضافة إلى الماء، حيث يجب شرب ما يقارب لترين من الماء النقي للبالغين على مدار اليوم، وتزيد الكمية بزيادة الوزن.
الأطعمة التي تضر الذاكرة:
هي الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية مصنعة تضر الدماغ وتؤثر على الذاكرة والقدرات المعرفية، وتحتوي على مركبات كيميائية ومحسنات طعم وملونات صناعية ومعززات نكهة ومواد حافظة، والزيوت المهدرجة والصوديوم، وهي مثل:
- الصلصات الجاهزة والصوصات بأنواعها.
- الأطعمة المصنعة مثل اللحوم الباردة، وكذلك المقرمشات والبسكويت.
- السكريات بأنواعها، وأي اطعمة تحتوي على سكريات مضافة.
- المخبوزات والأطعمة التي تحتوي على الدقيق المكرر.
- الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم، مثل البيتزا والبطاطا.
- الأطعمة المقلية والوجبات الجاهزة، كونها مليئة بالزيوت غير الصحية.
- المشروبات السكرية ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
التوت البري وصحة الذاكرة
كشفت دراسة جديدة، نشرها موقع Frontiers in Nutrition، أن الفواكه الغنية بالبوليفينول مثل التوت تتميز بخصائص تمنح حماية الأعصاب، وكذلك مكملات البوليفينول هي أيضًا طريقة فعالة لجني فوائد هذه المغذيات النباتية لصحة الدماغ.
وتوصلت هذه الدراسة إلى تلك النتائج بعد ملاحظة 60 من الرجال والنساء الأكبر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا. وتم تقييم المشاركين في بداية ونهاية التجربة، التي استمرت 12 أسبوعًا، لمعرفة كيف أثرت مكملات التوت البري على إدراكهم، أي الذاكرة والوظيفة التنفيذية، ووظيفة الدماغ والمؤشرات الحيوية للإشارات العصبية.
وأظهر المشاركون الذين تلقوا مكملات التوت البري تحسناً كبيراً في الذاكرة العرضية البصرية، أي القدرة على تذكر تفاصيل ما يبدو عليه شيء ما، عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.
الصوديوم والبوتاسيوم وصحة الذاكرة
توصل باحثون من الصين إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم مرتبطة بارتفاع مخاطر التدهور المعرفي وضعف الذاكرة وتدهورها. من ناحية أخرى، ارتبط المشاركون في الدراسة الذين تناولوا كمية أكبر من البوتاسيوم في نظامهم الغذائي بوظيفة إدراكية أعلى.
شملت الدراسة أكثر من أربعة آلاف مشارك في الصين، كانت أعمارهم جميعًا 50 عامًا أو أكبر. قالت ميغان وونغ، اختصاصية تغذية، إنه "من الواضح أننا بحاجة إلى الصوديوم، لكن تناول الكثير منه يمكن أن يمثل مشكلة"، موضحة أنه "يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف عن طريق التسبب في ارتفاع ضغط الدم، والذي يؤدي بمرور الوقت إلى إتلاف الأوعية الدموية المتصلة بالدماغ، و ولكن يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم من خلال إبطال تأثير الصوديوم، ويفتح أيضًا الأوعية الدموية للسماح بتدفق الدم بشكل أسهل.
ومما استعرضنا يتضح لك عزيزتي القارئة أن الذاكرة من أهم الوظائف الدماغية التي ينبغي الحفاظ عليها، وفي حال الشعور بأي اضطراب بها يجب استشارة الطبيب المختص