للمرأة العاملة.. إليك طرق الحفاظ على النشاط والحيوية والتركيز

للمرأة العاملة.. إليك طرق الحفاظ على النشاط والحيوية والتركيز

ولاء حداد

تقع على عاتق النساء عدد من المسؤوليات والمهام تتعلق بالمنزل والأسرة، وتزداد تلك المهام عندما تكون المرأة تعمل وتسعى إلى تحقيق نجاح مهني شخصي لها.

لعل هذا الأمر من أفضل الأمور التي يمكن أن تركز عليها المرأة في حياتها إلى جانب أسرتها، حيث يشهد العالم العربي زيادة في أعداد النساء العاملات نتيجة لتغير العادات والتقاليد وتلاشي العقبات والظروف الاقتصادية.

ما يهمنا أن نناقشه سوية عزيزتي القارئة التي تسعين إلى خلق توازن بين عملك وأسرتك، هو كيفية المحافظة على النشاط والحيوية والتركيز وحتى الصحة العامة والصحة النفسية، في ظل تعدد المهام التي تقومين بها وضيق الوقت والمجهود المطلوب منك، عن ذلك وأكثر نتعرف على الآتي.

أهم النصائح للحفاظ على النشاط والحيوية والتركيز

استشارة الطبيب المختص مهمة للحفاظ على التوازن النفسي
استشارة الطبيب المختص مهمة للحفاظ على التوازن النفسي

جميعنا نعلم أن الحفاظ على النشاط والحيوية والتركيز يتطلب صحة جيدة وصحة نفسية متوازنة وعدد من المهارات حياتية، ونظام غذائي يدعم ذلك، وبشكل أكثر تفصيلاً ولتحقيق ذلك، إليك ما جمعناه من المواقع المختصة:

فيما يتعلق بالتغذية الجيدة وهي أساس الصحة العامة، عليك التركيز على الأطعمة التي تدعم صحة الجسم، وصحة الدماغ، وتقاوم الكسل، وتعزز النشاط والحيوية، وتساعد على التركيز، وكذلك تمنع الإجهاد، وهي:

  • الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12، مثل: الأسماك الزيتية كالسلمون والسردين، المحار، اللحوم، البيض، منتجات الألبان، حليب الصويا المدعم، التوفو، الحبوب.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل: التوت، الطماطم، الفلفل، الفاكهة الحمضية.
  • الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل: الحبوب الكاملة كالأرز البني والقمح والشوفان، الخضروات الورقية، المكسرات، البذور، الأفوكادو، الموز، الشوكولاتة الداكنة.
  • الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، اللفت، الحبوب، الخبز المدعم، اللحوم الحمراء، الفواكه المجففة كالمشمش والخوخ والزبيب، البقوليات كالفاصوليا والبازلاء والعدس.

فيما يتعلق بالصحة النفسية وضرورة توازنها والوقاية من اضطراباتها عليك إتباع التالي:

الرياضة تساعد على التركيز والنشاط
الرياضة تساعد على التركيز والنشاط
  • تخصيص وقت كافي لنفسك، والقيام بما تحبينه من أنشطة تساعدك على استعادة نشاطك سواء في المنزل أو خارج المنزل.
  • ممارسة التأمل أو تمارين التنفس أو اليوغا للتخلص من الضغوطات الحياتية والمهنية.
  • تحديد المهام اليومية وطلب المساعدة من الآخرين، والتوقف عن أي مهام في حال شعورك بالتعب، فلا شيء مثالي ولا تحملي نفسك أكثر من طاقتها.
  • النوم أول وأهم ما يجب عليك القيام به للحفاظ على توازن صحتك النفسية، والتي سوف تنعكس على صحة بدنك وتعزز النشاط والحيوية والتركيز، لذلك إحرصي على النوم لعدد ساعات كافية في الليل في مكان مريح وهادئ، وكذلك تحديد مواعيد النوم والاستيقاظ الأمر الذي يضبط الساعة البيولوجية، ويساعد على النشاط والحيوية والتركيز.
  • استشارة الطبيب المختص والمتابعة معه، من وقت إلى آخر، في حال عانيت من أي اضطرابات في الصحة النفسية مهما كانت درجتها أو نوعها، وذلك تفادياً لمضاعفات.

ولا تنسي ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل أسبوعي، فالرياضة من شأنها أن تشحن الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية، وتعمل على التخلص من الضغوطات والتخلص من الطاقة السلبية.

فيما يتعلق بالمهارات الحياتية التي تحتاجيها بسبب تعدد المهام لديك، هي:

  • مهارة إدارة الوقت، وهي مهارة تساعد على تنظيم الوقت بما يتناسب مع طبيعة حياتك.
  • مهارة حل المشكلات، وهي مهارة تساعد على حل أي مشكلة تواجهك، الأمر الذي يخفف من التفكير لديك ويساعد في السيطرة على الأمور.
  • مهارة التفكير المنطقي، وهي مهارة تخفف من عبء الضغوطات الحياتية والمهنية على صحتك العامة وصحتك النفسية.
  • مهارة اتخاذ القرارات، وهي مهارة سوف تحتاجينها بسبب تعدد المهام والمسؤوليات عليك، وتساعد على اتخاذ القرارات على اختلاف أنواعها بهدف السيطرة أكثر على الأمور والمساعدة على تنظيم الحياة، مما يخفف من العبء لديك.

ويمكنك تعلم أساسيات تلك المهارات المهمة من خلال الدورات التدريبية المتوفرة على الانترنت، واختيار ما يناسبك منها.

وأخيراً تأكدي عزيزتي القارئة أن حفاظك على صحتك العامة وصحتك النفسية هو ضرورة وأولوية تساعدك على المضي قدماً دون أمراض أو اضطرابات في حياتك الأسرية وحياتك العملية، وبكل الأحوال عليك دوماً استشارة الطبيب المختص.