نعم تعزز المناعة ولكن هل يمكنك ممارستها أثناء المرض .. إليكِ ضوابط ممارسة الرياضة في هذه الحالة
لممارسة الرياضة دور كبير في تعزيز صحة المرأة، إذ تؤكد الدراسات على أن ممارسة المرأة للرياضة بانتظام تعزز من صحتها، وتمنح جسدها القوة اللازمة لمواجهة العديد من المشاكل الصحية، لتعيش بصحة جسدية جيدة، ونفسية سليمة، وفوائد أخرى عديدة، فما هي هذه الفوائد، وهل يمكن أن تتعارض فوائد الرياضة مع ممارستها عند المرض؟
فوائد ممارسة الرياضة للمرأة
في ممارسة الرياضة بانتظام فوائد جمة للمرأة، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- تعزيز الجهاز المناعي وزيادة قوة الجسم على محاربة الأمراض والعدوى.
- تساهم في فقدان الوزن بسبب دورها في حرق السعرات الحرارية الزائدة بالجسم.
- محاربة زيادة الوزن، ومن ثم تحقيق الوقاية من السمنة وأمراضها.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري.
- عند ممارسة الرياضة يتم إفراز بعض الهرمونات التي تعزز من صحة المرأة، وتقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والرحم.
- تعزيز عمل الجهاز الهضمي ومحاربة الإمساك لأنها تسهل من حركة الأمعاء.
- فقدان الوزن والتخلص من الدهون العنيدة، إذ تعمل ممارسة الرياضة على زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية بالجسم، مما يحسن من عملية التمثيل الغذائي، وتحويل الأنسجة الدهنية إلى أنسجة عضلية، وبالتالي تحقيق الرشاقة.
- تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي من أهم فوائد الرياضة للنساء.
- التخفيف من أعراض آلام الدورة الشهرية من أهم فوائد الرياضة للمرأة، إذ إن الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية يساعد في تخفيف الآلام في فترة الحيض.
- الحفاظ على ليونة الجسم ومرونته.
- تساهم في تقوية عضلات الجسم والوقاية من هشاشة العظام.
- تحسين وظائف الرئة وتعزيز عمل عضلة القلب بتعزيز وصول الدم لها.
- تساعد الرياضة على الاسترخاء وبالتالي المساهمة في الدخول في النوم.
- تساعد الرياضة على تحسين الصورة الذاتية للمرأة وزيادة ثقتها بنفسها.
- الحد من الإصابة بالاكتئاب والتوتر.
- السيطرة على الغضب والقلق والتقلبات المزاجية.
هل يمكن ممارسة الرياضة أثناء المرض؟
على الرغم من فوائد ممارسة الرياضة في تعزيز صحة المرأة الجسدية والنفسية، إلا أنه توجد ضوابط لممارستها في حالة المرض، مثل الشعور بالتعب، أو عند الإعياء والإصابة بالمرض مثل الإصابة بنزلات البرد؟
بحسب موقع "Woman’s Health" يوجد توازن دقيق بين القدرة على الانخراط في النشاط البدني وبين قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى، وعلى الرغم من أن طاقتنا عند المرض تكون كلها موجهة لمحاربة الفيروس أو البكتريا المسببة للمرض، ولكن لا توجد قاعدة تفيد بضرورة منع ممارسة الرياضة أثناء المرض.
ولذلك وإذا كنتِ تريدين ممارسة الرياضة بانتظام مع ظهور بعض الأعراض البسيطة لنزلة البرد، مثل: الصداع وسيلان الأنف، فلا بأس بذلك مع تناول الدواء الموصوف من قبل الطبيب.
هل ممارسة الرياضة تفيد في محاربة أعراض البرد؟
صحيح أن الرياضة تعزز من المناعة، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يمكن لممارسة بعض التمارين أثناء الإصابة بنزلات البرد أن تزيد من قوة الجسم في مقاومة المرض، ولكنها وبحسب الدراسات المعلنة في هذا الصدد، تساعد من ناحية أخرى على الشعور بالراحة، ونسيان الأعراض المصاحبة لنزلات البرد. ومع ذلك يوصي الخبراء والمختصين بتجنب ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة دسمة، وخصوصاً أثناء المرض، لأن ذلك يؤذي الجسم، ويضعف من قدرته على محاربة العدوى، والقضاء على أعراض المرض.
أنتِ طبيبة نفسك
وبحسب الخبراء المختصين، وإذا كانت أعراض نزلة البرد بسيطة ولا تعوقك عن ممارسة حياتك الطبيعية، يمكن لكِ ممارسة الرياضة بانتظام في هذه الحالة، ولكن إذ كانت الأعراض قوية، وكنت لا تتحملين ممارستها في فترة المرض عليكِ الانتظار لحين تحسن حالتك، وهنا يمكنك بعمل بعض الحركات البسيطة في المنزل.
وأخيراً، وبوجه عام، وبحسب الخبراء المختصين، وإذا كانت الأعراض المرضية التي تعانين منها في الجزء العلوي مثل: السيلان والتهاب، والتهاب الحلق، يمكنك غاليتي الاكتفاء بالتمارين الرياضية الخفيفة أو التدرب باعتدال لحين تحسن حالتك، فأنتِ طبيبة نفسك، وخير من يشعر ويقرر، لذا احذري الضغط على نفسك لممارسة الرياضة بانتظام، ومارسيها بارتياحية في الوقت والظروف التي تسمح لكِ بذلك.
والآن .. هل سبق وأن قمتِ بممارسة الرياضة أثناء المرض أو التعب والإرهاق، وبما تنصحين النساء في هذه الحالة؟