تنتنشر بسرعة مع بدء الدراسة.. إليكِ أهم أعراض الإنفلونزا الموسمية والتوقيت المناسب لتناول اللقاح
مع العودة للمدارس تنتشر الإنفلونزا الموسمية وهي أحد الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً في الفترة من سبتمبر وحتى ابريل إذ تنتقل من شخص الى آخر عن طريق السعال، أو العطس، أو استنشاق الهواء الذي يحمل الفيروسات، أو عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس يتبعه لمس للعين، أو الأنف، أو الفم، وهذا ما يجعلها أكثر انتشاراً.
عدوى فيروسية
بحسب "مايو كلينك" تعتبر الأنفلونزا عدوى تصيب الجهاز التنفسي الذي يشمل الأنف والحنجرة والرئتين، وتختلف درجة الخطورة من شخص إلى آخر، ففي بعض الحالات يتحسن المصاب بها دون مضاعفات، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه قد يكون لها مضاعفات خطيرة وخصوصاً في حالات الأطفال
الأطفال دون سن الثانية، وكبار السن، والحوامل، والأشخاص الذي يعانون من ضعف المناعة، والمصابين بأمراض القلب والسكري.
أعراض الأنفلونزا
تتعدد أعراض الإنفلونزا الموسمية ومن أهم أعراضها ما يلي:
- سيلان الأنف واحتقانه
- الإصابة بالحمى
- آلام العضلات
- الشعور بالقشعريرة
- الصداع
- السعال الجاف والمستمر
- ضيق النفس
- التعب والضعف
- رشح الأنف أو احتقانه
- التهاب الحلق
- حرقة في العين وسيلان الدموع
قد تخف الأعراض في بعض حالات الأنفلونزا الموسمية ويتم علاجها في المنزل بتناول الدواء المناسب واتباع تعليمات الطبيب، ولكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر سرعة استشارة الطبيب والذهاب إلى المستشفى لتلقى الرعاية الطبية واسعاف المريض، وهذه الأعراض هي:
- صعوبة التنفس أو ضيق النفس
- ألم الصدر
- الدوخة المستمرة
- نوبات الصرع
- تفاقم الحالات المَرَضية الحالية
- ضعف شديد أو ألم في العضلات
- شحوب الجلد أو تغير لون الشفتين أو قواعد الأظافر إلى اللون الرمادي أو الأزرق، حسب لون البشرة، وكذلك الإصابة بالجفاف ( يظهر عند الأطفال بوجه خاص).
- الجفاف
- ألم حاد في العضلات
كيف ينتقل فيروس الإنفلونزا؟
ينتقل فيروس الإنفلونزا عبر الهواء عن طريق رذاذ الشخص المصاب أثناء العطس والسعال، ولذلك يجب توخي الحذر والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالفيروس وتجنب الاقتراب منه، ويفضل إرتداء الماسك الطبي تحقيقاً لأكبر قدر ممكن من الوقاية.
كيف يمكن الوقاية من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية؟
تتحقق الوقاية من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية من خلال الالتزام بما يلي:
لقاح الإنفلونزا
توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة بتلقي اللقاح السنوي المضاد للإنفلونزا كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر. وذلك لتقليل المضاعفات التي من المحتمل تعرض المصاب لها عند الإصابة بالإنفلونزا.
الابتعاد عن الأشخاص المصابين
يجب تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا الموسمية لكي لا تزيد احتمالات الإصابة بالعدوى.
الاهتمام بالنظافة
غسل اليدين بشكل منتظم خلال اليوم، وتجنب استخدام أدوات الآخرين.
تجنب الأماكن المزدحمة
يجب تجنب الأماكن المزدحمة لأن فيروس الإنفلونزا الموسمية تنتشر بسرعة في فيها وبسبب تلاصق الناس ببعضهما البعض.
والآن أيهما أشد خطورة نزلات البرد أم الإنفلونزا الموسمية؟
بحسب مايو كلينك تعد الإنفلونزا الموسمية أشد خطورة من نزلات البرد لأنه يكون لها مضاعفات خطيرة، وقد يتطلب الأمر البقاء في المستشفى فترة يحددها الطبيب وفقاً لحالة المريض.
والسؤال الآن هل تتأثر حاسة الشم والتذوق بالإنفلونزا الموسمية؟
نعم، تتأثر حاستي الشم والتذوق بالإنفلونزا الموسمية طوال فترة المرض وذلك بسبب سيلان الأنف وتجمع المخاط الذي يتسبب في إنسداد الجيوب الأنفية.
ما هو الوقت المناسب للجصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية؟
يعد الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية أحد أهم الإجراءات الوقائية التي تساهم في تخفيف حدة أعراضها، ومن ثم تخفيف المضاعفات المصاحبة لها، ولذلك يجب أن يتم الحصول على اللقاح في شهر أكتوبر، وذلك للأشخاص البالغين والأطفال، أما بالنسبة للحوامل، يفضل حصولهن على لقاح الإنفلونزا مبكراً وتحديداً في الثلث الأخير، حيث يتم تمرير الأجسام المضادة من الأم للجنين وبذلك يستفيد منه الطفل في شهور حياته الأولى بعد الولادة. كما يجب أن تحصل الحامل على اللقاح عن طريق الحقن وليس باستخدام رذاذ الأنف.
كيف يتم وقاية أطفال المدارس من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية؟
- الحرص على أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية بشكل سنوي.
- غسل اليدين جيداً وبانتظام بالماء والصابون.
- تجنب لمس العين أو الفم مباشرة بعد لمس الأسطح.
- تجنب مخالطة الشخص المصاب وتجنب مشاركته الأدوات.
- التأكيد على ارتداء الماسك الطبي في المدرسة في حالة إصابة واحد أو أكثر من الطلاب بفيروس الإنفلونزا الموسمية.
- استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فوراً.
- الحرص على تنظيف الأسطح والتأكيد على عمال النظافة بالمدرسة على ضرورة مسح الطاولات والمقاعد بصفة منتظمة.
- تجنب لمس الوجه. تجنب لمس العينين والأنف والفم.
- تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس.
وختاماً وبحسب توصيات الأطباء بمايو كلينك، يجب عدم إهمال أعراض الإنفلونزا الموسمية لكي لا تزيد احتمالات التعرض لمضاعفاتها التي قد تكون خطيرة في بعض الحالات، كما يجب الحصول على اللقاح في شهر أكتوبر باعتباره طريقة فعالة للوقاية من الإنفلونزا ومن أعراضها العديدة المزعجة، وخصوصاً سيلان الأنف والعين والحرارة.