العقم ليس نهاية العالم .. إليك أحدث أساليب تعزيز الخصوبة لعلاجه وتحقيق حلم الانجاب
للعقم أسباب عديدة منها ما هو طبي ويحتاج إلى علاجات فورية وجراحية أحيانًا، ومنها ما هو نفسي نتيجة للتفكير الزائد في الحمل والخوف والقلق المرافقين لتأخر حدوثه، الأمر الذي يربك توازن الهرمونات ويؤثر سلبًا على نتائج محاولات الحمل. ومنها ما يتعلق بنمط الحياة المتبع من قبل الزوجين، وهذا ما نود التطرق له في هذا المقال الذي يكشف لنا عن أحدث الأساليب المتبعة في علاج العقم وزيادة وتعزيز الخصوبة عند كل من الرجل والمرأة من خلال الخصوع للعلاج ببرنامج أناندا (Ananda’s Fertility Enhancement).
هل يمكن الشفاء من العقم؟
نعم يمكن الشفاء من العقم في كثير من حالات تأخر الحمل. ولكن ما يهم كيف يتم الشفاء من العقم؟، وهذا سؤال مهم للغاية لأن الشفاء منه وحدوث الحمل لا يحدث بالتمني ولكن بالسعي وراء الأسباب التي تزيد من احتمالات حدوث الحمل. ويحدث ذلك بمتابعة توصيات الطبيب بعد معرفة أسباب العقم وبدء بروتوكول العلاج إذ يتوقف علاج العقم على تفهم أسبابه والدقة في تنفيذ خطة العلاج بحسب الأسباب المؤدية إلى تأخر الحمل، والمتابعة الدورية مع الطبيب.
خصوبة الرجل والمرأة
تكون الخصوبة لدى كل من الرجل والمرأة جيدة بدءًا من مرحلة المراهقة وحتى أوائل الثلاثينيات ولكنها تبدأ في الانخفاض عند المرأة تدريجيا مع التقدم في العمر إلا أنه لوحظ أنه بعد بلوغ 35 عام تنخفض الخصوبة بمعدلات أسرع من السابق. وبالنسبة للرجل يعد العمر الأكثر خصوبة هو ما يسبق دخوله عمر الأربعين إذ تنخفض حركة الحيوانات المنوية وعددها وشكلها بنسبة 50% بعد تجاوز سن الخمسين.
ويزيد من انخفاض الخصوبة عند الرجل والمرأة، اتباع نمط حياة غير صحي. ولذلك يبدأ من بعد هذا العمر ومع المضي قدمًا نحو مراحل عمرية أكبر، تزايد أعداد الأزواج الذين يضطرون إلى اللجوء لاتباع أساليب الخصوبة المساعدة التي تكون مجهدة ومكلفة مثل الحقن المجهري وأطفال الأنانيب التي قد لا تنجح من أول مرة في كثير من الحالات.
نمط الحياة غير الصحي والعقم
"لا يوجد ما يمنع الحمل لديكما"، جملة شهيرة يسمعها بعض الذين يعانون بالعقم غير معروف الأسباب. بمعنى آخر في حالة عدم التوصل إلى أسباب طبية واضحة وراء تأخر الحمل والإصابة بالعقم. قد يعتقد البعض أن هذه الجملة تعني الاستسلام وانتظار حدوث الحمل بالصدفة. ولكنها قطعًا لا تعني ذلك إنما تعني البحث في نمط الحياة الذي يعيشه كل من الزوجين إذ أنه وفي كثير من حالات العقم قد لا يكون هناك سببًا واضحًا أمام الأطباء. ما يعني ضرورة البحث عن أسباب أخرى تسبب تأخر حدوث الحمل والإصابة بالعقم.
كيف يؤثر نمط الحياة غير الصحي على خصوبة الرجل والمرأة؟
تؤثر سلوكيات عديدة متبعة في نمط الحياة الحديث والعوامل الاجتماعية على الخصوبة لدى كل من الرجل والمرأة. وتشمل هذه السلوكيات ما يلي:
- سوء التغذية وزيادة الوزن.
- الإجهاد العاطفي.
- الإجهاد البني بسبب السهر وعدم الحصول على قدر كافٍ من النوم.
- التعرض لمخاطر بيئية بسبب التلوث ومخاطر مهنية تسبب الضغط والتوتر.
- التدخين.
- تعاطي المخدرات.
- السهر والاجهاد البدني.
- تناول أطعمة غير صحية.
أحدث أساليب تعزيز الخصوبة وعلاج العقم
يعد برنامج أناندا لتعزيز الخصوبة (Ananda’s Fertility Enhancement ) مسارًا مخصصًا للغاية لحكمة الأيورفيدا واليوجا والطب الشرقي وعلم النفس عبر الشخصي لتوفير التوجيه الحيوي للإنجاب الطبيعي استنادا إلى فاجيكارنا، فرع الأيورفيدا الذي يتعامل مع الخصوبة، ويركز هذا البرنامج على تطهير الجسم من السموم، وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي، وتثبيت التقلبات الهرمونية لتحسين الخصوبة، وتعزيز فرص الانجاب.
لمن يصلح برنامج أناندا لتعزيز الخصوبة؟
يصلح في المقام الأول للأزواج الذين يستعدون لتطبيق نمط حياة صحي، وأولئك الذين يعانون من مشاكل بسبب اضطرابات الغدد الصماء، واضطرابات التمثيل الغذائي، والسمنة، ومتلازمة تكيس المبايض، وضعف الانتصاب وما إلى ذلك.
كيف يعمل برنامج أناندا (Ananda’s Fertility Enhancement )؟
تتضمن المرحلة الأولى أو مرحلة إعادة التعديل من برنامج تعزيز الخصوبة ديناتشاريا الأيورفيدا أو تعديلات نمط الحياة مثل :
- ممارسات اليوغا في هذه المرحلة إلى تحسين الدورة الدموية في منطقة البطن للحفاظ على صحة الأعضاء التناسلية وتعزيز صحة الغدد الصماء.
- تغير مرحلة إعادة التكيف مع الأنماط الخاطئة لإحداث تغيير في التقبل العقلي والعاطفي، وإعداد كل من الزوجين للعلاجات التطهيرية المكثفة التي ستتبعها في المرحلة التالية.
- تعمل المرحلة الثانية من علاجات التطهير الحيوي من خلال علاجات البانشاكارما التي تستهدف طرد السموم المتراكمة المرتبطة بتقوية الدورة الدموية المضطربة أو الدوشات.
وتهدف هذه العملية إلى تنقية التقلبات الهرمونية من خلال تحسين صحة أجهزة أعضاء معينة تلعب دورًا رئيسيًا في الخصوبة. ويعد الغوص العميق في أنماط العقل المقيدة من خلال علم النفس عبر الشخصي جزءًا مهمًا من هذه المرحلة.
وتساعد المرحلة الثالثة التي تشتمل على علاجات الشامانا (التطهير والتصالحية) على تحسين الحالة المزاجية وتنظيم إفراز الهرمونات الصحية. ويعد العلاج الغذائي المحدد واستخدام العلاجات العشبية المعدلة مثل أشواغاندا وشاتافاري وشيلاجيت وأشوكا جزءًا مهمًا من المرحلة التصالحية. إن النهج المدروس بدقة والحساس للبرنامج يخلق حالة مثالية للعقل والجسم للإنجاب.
ما هي علاجات البرنامج وكم تستغرق مدته؟
تستغرق مدة العلاج نحو 21 يومًا. وتشمل العلاجات الأيورفيدا، التطهير، الشفاء العاطفي من خلال الجلسات الشخصية اليوغا، براناياما، وجلسات التأمل.
وختامًا فالعقم ليس نهاية العالم. فقد يكون الحل هو إعادة النظر في نمط الحياة المتبع من قبل الرجل والمرأة وتعديله بما يحقق تنقية الجسم من السموم ويحقق الهدوء النفسي ويزيد من الخصوبة لديهما وصولاً إلى تحقيق حلم الانجاب.
مع تمنياتي القلبية بنجاح محاولات الانجاب لجميع المصابين بالعقم،،،