"أكتيفيا" و"ماراثون الرياض": شراكة للحفاظ على الراحة الهضمية
انطلاقًا من شعار "الرياضة للجميع"، جمعت "أكتيفيا" جهودها مع "ماراثون الرياض"، الذي شهد مشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة مختلفة. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الراحة الهضمية، الأمر الذي يعتبر أساسياً بالنظر إلى اهتمام المشاركين في الماراثون بالأنشطة الرياضية والعادات الصحية. تمثل هذه الشراكة اندماجًا لافتًا لـ "أكتيفيا" في فعاليات الماراثون، حيث تركت بصمتها من خلال دعم كل مشارك يصل إلى "قرية الماراثون".
بالإضافة إلى ذلك، أعرب المشاركون عن رغبتهم القوية في اعتماد نمط حياة بدني صحي، يراعي توازن العضلات في الجسم، والذي يتطلب طاقة توفرها راحة الجهاز الهضمي، ولا يخفى أن أكثر من 40% من الأشخاص يعانون من مشاكل الهضم، وفقًا لآراء الأطباء والمتخصصين، مما يؤدي إلى تقلبات المزاج وفقدان الطاقة وضعف التركيز ونقص المغذيات وضعف الامتصاص، بالإضافة إلى آلام المفاصل والتهابات الجسمية التي تعيق نشاط الرياضيين. من هنا، وجدت "أكتيفيا" اللبن المغذي الذي يحتوي على البروبايوتك، البكتيريا المفيدة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. تساهم تناول "أكتيفيا" في تخفيف مشاكل الهضم، مثل عدم تحمل اللاكتوز والإمساك والإسهال والأمراض الالتهابية للأمعاء، مما يجعلها مناسبة لجميع فئات المجتمع، بدءًا من الأطفال وصولاً إلى كبار السن. وبالنسبة لصحة العضلات، فإن نسبة البروتين في "أكتيفيا" تبلغ 3 غرامات لكل 100 مل، مما يعادل 5.9% من الاحتياج اليومي، وهو ما يساهم في الحفاظ على قوة العضلات.
التحضير للماراثون ورسالة تغذوية عن الراحة الهضمية
قبل ثلاثة أسابيع من بدء الماراثون، روت أكتيفيا أخبارها وقصتها مع ماراثون الرياض، على السوشيال ميديا بمشاركة مشاهير المحتوى الإعلامي. وكانت المحاور واضحة: "كن نشطاً"، و"حافظ على لياقتك"، و"ضاعف طاقتك". لهذا اجتمع "الماراثون" و"أكتيفيا" لإيصال رسالة تغذوية واحدة، لما يزيد عن 20 ألف متسابق، خططوا للوصول إلى نهاية طريق الفوز وتسجيل لحظات لا تنسى، لينقلوا رسالتهم إلى العالم، وهي أن أكتيفيا التي تدعم الراحة الهضمية، وتتكامل مع ماراثون الرياض الذي يدعم الصحة البدنية، في شراكة تستهدف أولًا تحقيق الراحة.
قبل الماراثون بأسبوع وزعت أكتيفيا منتجاتها على صانعي المحتوى، الذين ساهموا من خلال منشوراتهم، في نشر ثقافة تغذوية وصلت إلى جميع المشاركين حول العالم، وكانت النصائح كيف أن تناول أكتيفيا مرتين لمدة 14 يوماً، يساهم في تحسين قدرة الجهاز الهضمي، الذي يؤثر بدوره على الطاقة والقدرة على التركيز، ويدعم النشاط البدني، بحيث يتسنى للمتسابق أن يعيش ذكريات من الراحة الهضمية ، تؤثر مباشرة على حياته النفسية، في أجواء من السعادة والحماس.
وخلال يوم الماراثون، رافقت أكتيفيا المشاركين للحفاظ على راحتهم الهضمية، ليتمكنوا من الجري لمسافات أطول، حيث انتشرت الثلاجات في قرية الماراثون، وفي الأماكن الاستراتيجية، لتوزيع جميع منتجات أكتيفيا على المتسابقين ودعم طاقتهم.
"أكتيفيا" منتج يناسب كل أفراد العائلة، من جميع الأعمار، من دون استثناء، حتى الأطفال منهم، حيث أن من يتناولون الطعام يستمتعون بمذاقات الموائد من جهة، ويحافظون على راحة الجهاز الهضمي من جهة أخرى. يشار إلى منتجات أكتيفيا تتنوع مصادرها، فمنها أكتيفيا اللبن قليل الدسم، وعالي الدسم، كي تتلاءم مع رغبات الجميع، والزبادي، والزبادي المخفوق المليء بالنكهات الطبيعية، مثل الأناناس أو الفراولة أو الخوخ، وربما يتوج المنتج روعته، بالزبادي المكون من الفاكهة الطبيعية والحبوب والألياف، لراحة الجهاز الهضمي بشكل استثنائي، ومؤخراً تمت إضافة مشروب أكتيفيا اليوناني الذي يعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف. ولم ينس مبتكرو المنتج، ارتباط المنتج بالثقافة العربية، فأبدعوا أكتيفيا الزبادي بالتمر، والبرقوق، والتي عشقها المستهلك المحلي، وكلها تساعد عند تناولها بشكل منتظم للمساهمة في الوظائف الطبيعية للعضلات.
عبوة "أكتيفيا" تمثل حصصاً يومية من البروتين والألياف والكاليسيوم، والتي يمكن تكرارها، لسد حاجة الفرد اليومية، لكن أهم رسالة تغذوية لها، هي الحفاظ على راحة الجهاز الهضمي، ومد الجسم بالطاقة، التي تساعده على ممارسة الكثير من الأنشطة الرياضية، ومنها "ماراثون الرياض".
يذكر أن الماراثون بنسخته الثالثة يندرج ضمن مبادرات الاتحاد السعودي الرياضة للجميع، لدعم وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، وذلك من خلال السعي إلى زيادة نسبة الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية، بشكل منتظم في السعودية إلى 40% بحلول عام 2030. وهذه الخطة تتحقق بفخر، وبدعم تغذوي وفّر للمتسابق أفضل الخيارات. وقد سجل الماراثون زيادة في عدد المشاركين بلغت أكثر من 33% مقارنة بالعام الماضي، 64% منهم ذكور و36% إناث.