مرتبط بشكل وثيق بحالة الكالسيوم في فقدان الوزن وفوائد أخرى لفيتامينD...لا تفوتك
فيتامين D هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور الغذائي من الأمعاء، ويقلل من إفراز هرمون الغدة الدرقية، وهو الهرمون الذي يسبب امتصاص العظام، وهذا يخدم الحفاظ على صحة العظام.
يُعتقد أيضًا أن فيتامين D يحسن وظائف العضلات والمناعة، ويُساعد على فقدان الوزن، وتقليل الدهون في الجسم، وتقييد زيادة الوزن مع مرور الوقت.
فضلًا عن ذلك، هو مرتبط بشكل وثيق بحالة الكالسيوم في فقدان الوزن؛ كونه يجعل الخلايا الدهنية أكثر نشاطًامن خلال زيادة إطلاق الكالسيوم المخزن في الدهون، لزيادة أكسدة وحرق الدهون.
عمومًا، في كثير من الأحيان عندما يكون هناك مستوى منخفض من فيتامين D، يكون الكالسيوم أيضًا منخفضًا. وهذا سيؤدي إلى زيادة إنتاج مركب الحمض الدهني النووي الذي يحول السعرات الحرارية إلى دهون، بالإضافة إلى ذلك يُسبب نقص الكالسيوم زيادة إنتاج المركب، مما يفسر الارتباط بين مستويات منخفضة من فيتامين D والكالسيوم مع البدانة.
الجدير بالذكر، أنه مع التكميل الفموي، يمكن اكتشاف التغيرات في مستوى فيتامين D في الدم المتداول 25‐OH‐D في غضون 30 يومًا إلى 3 أشهر.
واستكمالًا لحديثنا عن فوائد فيتامين D الصحية للمرأة، تتبعًي السطور القادمة عبر موقع " هي " والتي شاركتنا بمعلوماتها أخصائية التغذية العلاجية الدكتور مريم جمال لوقا من القاهرة.
دراسة تهدف إلى تقييم فعالية D في فقدان الوزن
وبحسب دكتورة مريم، نشرت جامعة اوكسفورد ورقة علمية من كلية طب مركز سانت لوقا الطبي عن تأثير تكملة فيتامين D بمفردها أو مع الكالسيوم على مقاييس الدهون: استعراض نظامي وتحليل نمطي للتجارب السريرية العشوائية ولقد تمت دراسة تأثير مكملات فيتامين D على فقدان الوزن في العديد من التجارب السريرية العشوائية.
تهدف الدراسة إلى تقييم فعالية فيتامين D في فقدان الوزن، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الرقبة، ومحيط الذراع المتوسط العلوي، ومحيط الخصر، ونسبة الخصر إلى الفخذ، ونسبة الخصر إلى الورك، ونسبة الدهون في الجسم المئوية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها.
تم البحث في قواعد البيانات العلمية MEDLINE PubMed وGoogle Scholar وقاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية وقاعدة بيانات Cochrane وEMBASE عن الأدبيات المنشورة من عام 2005 إلى عام 2020. تم إجراء بحث منهجي عن التجارب السريرية العشوائية حول فعالية فيتامين D"بمفرده أو مع الكالسيوم، أو مع برنامج لفقدان الوزن، أو مع كليهما" في فقدان الوزن بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 عامًا ولديهم BMI فوق الطبيعي، ومدة الدراسة تتراوح بين 4 و 12 أسابيع. تم تضمين 16 دراسة سريرية عشوائية في هذه الاستعراض النظامي والتحليل النمطي
أظهرت النتائج، أن مكملات فيتامين D تُساهم في فقدان الوزن ، ومحيط الخصر، ونسبة الدهون في الجسم المئوية؛ ولكن لا يوجد تأثير ملحوظ على تقليل نسبة الخصر إلى الورك. فضلًا عن ذلك، لم تبلغ أي من الدراسات عن نتائج محيط الرقبة، ومحيط الذراع المتوسط العلوي، ونسبة الخصر إلى الفخذ.
تم التعامل مع التباين باستخدام نموذج الآثار العشوائية في التحليل. من بين الدراسات الـ 16 المشمولة، أبلغت دراستان فقط عن أحداث ضارة، تتضمن الإمساك بعد تناول فيتامين D ومكملات الكالسيوم وأحداث ضارة غير جادة متعددة أخرى.
عمومًا، أظهر فيتامين D كمكمل نتيجة ملحوظة في فقدان الوزن، وتقليل BMI، والانخفاض في محيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم بين البالغين بعد تناول فيتامين D الفموي لفترة قصيرة، وبالتالي يمكن توصية بتكملة فيتامين D كعلاج مساعد لفقدان الوزن بين البالغين.
الجدير بالذكر، أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة للدراسات الإضافية لتحديد بالضبط لماذا أو كيف يمكن أن يساعد فيتامين D في فقدان الوزن.
فيتامين D فوائده مذهلة لصحة المرأة
أشارت دكتور مريم، إلى أبرز فوائد فيتامين D الصحية للمرأة، وذلك على النحو التالي:
- يُعالج ارتفاع ضغط الدم.
- يُساعد على علاج الاكتئاب.
- يُقلل مخاطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
- يحافظ على الصحة العظمية للمرأة ويُقلل مخاطر هشاشة العظام.
- يُساهم في تحسين وظيفة الجهاز المناعي، ويُقلل من الالتهابات المتنوعة.
- يُساهم في عملية استقلاب الجلوكوز (السكر) مما قد يساعد في منع السكري.
- يُعزز صحة القلب ويخفض مخاطر الأمراض القلبية والوعائية.
- يُحد من مخاطر الوفاة نتيجة لسرطانات الثدي، والقولون والبنكرياس والبروستات.
- يُقلل من مخاطر الإصابة بالتصلب المتعدد (MS)، وعند وجود التصلب المتعدد، قد تقلل من مخاطر الانتكاس وتبطئ من تقدم المرض.
الجدير بالذكر، أن دراسة نشرت في جامعة هارفارد تلقي الضوء على انخفاض بنسبة 30 إلى 40 % في وفيات السرطان، وأمراض المناعة، ونتائج أخرى مع مكملات فيتامين D بين أولئك الذين لديهم BMI أقل؛ ولكن الفائدة في أولئك الذين لديهم BMI أعلى، مما يوحي بأنه من الممكن تحقيق فوائد من خلال جرعات مخصصة أكثر لفيتامينD.
فيتامين D مصادره الغذائية الجيدة متنوعة
وأضافت دكتورة مريم، يتم إنتاج فيتامين D في الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس. كما يوجد فيتامين D بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل:
- البيض.
- الخضروات.
- حليب البقر.
- الفطر الأبيض.
- زيت كبد السمك.
- البورتابيلا.
- السلمون، والسردين، والقزم.
- منتجات الألبان
- الحليب المدعم بفيتامين D.
- جبن الشيدر.
- اللحوم والدواجن.
- صدر الدجاج.
- كبد البقر.
- لحم مفروم.
- زيت كبد السمك.
- حليب النباتات (مثل الصويا واللوز والشوفان) المدعم بفيتامين D.
- البيض.
- الحبوب الجاهزة للأكل المدعمة بفيتامين D.
كما يُعتبر التعرض لأشعة الشمس مصدرًا آخر لفيتامين D، ولكن التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يؤدي إلى حروق الشمس، وشيخوخة الجلد المبكرة، وتلف العين، وإرهاق الحرارة أو السكتة الحرارية، أو سرطان الجلد. عمومًا تحدثي مع طبيبك حول كمية التعرض لأشعة الشمس التي قد تحتاجينها، وكيفية الحصول على التعرض بشكل آمن.
وأخيرًا، يُمكن أن يكون تناول كمية زائدة من فيتامين D سامًا. من غير المرجح أن يحدث سمية فيتامين D نتيجة لتعرض مفرط لأشعة الشمس، أو بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين D؛ لكن يمكن حدوثها من تناول مكملات فيتامين Dبشكل غير مناسب أو بكميات زائدة.؛ لذا تحدثي تحدث مع طبيبكِ قبل بدء تناولك مكملات فيتامين D.
الجدير بالذكر، أنه يُمكن أن يؤدي تناولكِ كمية زائدة من فيتامين D إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الدم "فرط الكالسيوم"، وزيادة كالسيوم في البول "فرط الكالسيوم في البول".
عمومًا، يُمكن أن يؤدي فرط الكالسيوم إلى ظهور أعراض مثل:
- الغثيان.
- القيء.
- فقدان الشهية.
- الجفاف.
- حصوات الكلى.
- ضعف العضلات.
- اضطرابات عصبية ونفسية.
- الألم.
- العطش المفرط.
- زيادة إنتاج البول.
وفي حالات فرط سمّية فيتامين D الشديدة يمكن أن تؤدي إلى:
- الفشل الكلوي.
- الاضطرابات القلبية النظمية.
- ترسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة في جميع أنحاء الجسم؛ بما في ذلك في" الأوعية الدموية التاجية والصمامات القلبية".