سلوكيات خاطئة تسبب سرطان الثدي.. تعرفي عليها للتخلي عنها فورًا
يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء حول العالم. وله أسباب عديدة من بينها عامل الوراثة والعمر. كما توجد بعض السلوكيات الخاطئة التي تعد من أهم أسباب سرطان الثدي وخصوصًا بعد تحولها إلى عادات يومية. فما هي السلوكيات الخاطئة التي تسبب سرطان الثدي، وكيف يمكن الوقاية منه؟
في هذا المقال، سنستعرض 7 سلوكيات خاطئة تسبب سرطان الثدي، وذلك لخطر الاستمرارية فيها، والقيام بها بصفة دورية. كما سيتم التعرف على مرض سرطان الثدي بشكل أعمق من خلال الإجابة على الأسئلة التالية من المختصين من أجل تثقيف المرأة جيدًا لتحقيق أفضل وقاية ممكنة لها من هذا المرض الخطير.
سلوكيات خاطئة تسبب سرطان الثدي
توجد سلوكيات خاطئة عديدة تتهاون فيها نسبة ليست قليلة من النساء على الرغم من ما لهذه السلوكيات من أثر كبير في زيادة احتمالات الإصابة بالمرض. بالإضافة إلى أثرها على الصحة العامة لديهن، ومن أبرز هذه السلوكيات ما يلي:
-
قلة النشاط البدني
تأتي قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة والاستمرار في هذا السلوك الخاطئ إلى زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ولذلك يمكن اعتبارها أحد أسباب سرطان الثدي التي تحتاج إلى الانتباه جيدًا إليها بالتوقف عنها والبدء بممارسة نشاط بدني يومي. لأن، نمط الحياة الخامل يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض الخطير.
-
الإفراط في تناول الطعام
يؤدي الإفراط في تناول الطعام، وبخاصة الطعام الدسم إلى الإصابة بالسمنة التي تأتي ضمن أهم أسباب سرطان الثدي، ولذلك يعد الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة خطوة هامة للوقاية من سرطان الثدي.
-
التدخين
على الرغم من أن التدخين يرتبط عادة بسرطان الرئة، إلا أن الدراسات التي تناولت أسباب سرطان الثدي قد أظهرت أنه قد يزيد من خطر الإصابة به، وبخاصة النساء المدخنات في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. كما أن التدخين يؤثر سلبًا على صحة الجسم بشكل عام ويزيد من احتمالية حدوث تحولات غير طبيعية في الخلايا. ولذلك، يأتي التدخين ضمن سلوكيات خاطئة تسبب سرطان الثدي.
-
تناول الكحول
ومن السلوكيات الخاطئة التي تسبب سرطان الثدي تناول الكحول، وذلك، بسبب تأثيره الكبير على مستويات الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون الإستروجين، مما يزيد من احتمالية نمو الخلايا السرطانية. ولذلك يجب الامتناع عن تناول الكحول تحقيقًا للوقاية من المرض أيضًا.
-
تناول الهرمونات البديلة دون استشارة طبية
بعض النساء قد يخترن استخدام الهرمونات لتخفيف أعراض سن اليأس أو لأي سبب آخر دون استشارة الطبيب. وهذا السلوك يدخل ضمن أكثر السلوكيات الخاطئة التي تسبب سرطان الثدي. ولذلك، وتجنبًا للإصابة بالمرض، يجب استشارة الطبيب والالتزام بتوصياته حول استخدام الهرمونات البديلة الآمنة.
-
تناول اللحوم المصنعة
يعتبر تناول اللحوم المصنعة والافراط في تناولها أحد أكثر أسباب السرطان بوجه عام، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية في السنوات الماضية، ولذلك يجب الامتناع التام عن تناول اللحوم المصنعة، والتخلي عنها كون هذا السلوك من السلوكيات الخاطئة التي تسبب سرطان الثدي.
-
الإهمال في الفحص الدوري
يساهم التشخيص المبكر لسرطان الثدي في زيادة فرص العلاج والنجاة من سرطان الثدي بشكل كبير. ولكن، كثير من النساء يهملن عمل الفحوصات الدورية، ويتجاهلن القيام بتصوير الثدي الاشعاعي ( الماموغرام). وهذا السلوك من السلوكيات الخاطئة التي تسبب سرطان الثدي لأنها تحول دون اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة ومن ثم زيادة احتمالات الإصابة به.
كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
من خلال تغيير بعض العادات اليومية والتوقف عن السلوكيات الخاطئة التي تسبب سرطان الثدي، إذ يمكن تقليل خطر الإصابة بالمرض إضافة إلى الالتزام بتطبيق النصائح المهمة التالية:
- ممارسة الرياضة بانتظام، وذلك بجعل النشاط البدني جزءًا مهمًا من الحياة اليومية، سواء كان ذلك من خلال المشي، السباحة، أو أي نوع من التمارين.
- الحفاظ على وزن صحي، وذلك باتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية الفارغة.
- تجنب التدخين إذ يجب الإقلاع عن التدخين بأسرع وقت ممكن مع استشارة الأطباء والمختصين للحصول على دعم إذا لزم الأمر.
- تجنب استهلاك الكحول، حاولي تقليل تناول الكحول أو الامتناع عنه تمامًا لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الاهتمام بعمل الفحوصات الدورية اللازمة حتى يمكن الكشف المبكر عن سرطان الثدي وبخاصة عند وجود حاالالت مرضية.
خلاصة القول:
سلوكيات خاطئة تسبب سرطان الثدي، تشمل: التدخين، تناول الكحول، قلة النشاط البدني، تناول الطعام بافرط ومن ثم الإصابة بالسمنة، والنظام الغذائي غير الصحي. واستخدام الهرمونات البديلة لفترات طويلة بعد انقطاع الطمث أو حبوب منع الحمل أيضاً يزيد من الخطر.