تعرفي إلى الغذاء المناسب لمريضات سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع
غالبًا يتم تحديد الغذاء المناسب لمرضى سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع، حسب نوع الجلسات التي تم استخدامها مع المريضة. علمًا أنها تستخدم بعد استئصال الورم كعلاج تحفظي إما تشعيع الثدي بالكامل أو تشعيع الثدي الجزئ.
كذلك تستخدم جلسات الإشعاع مع أورام الثدي التي لا يُمكن استئصالها بالعمليات الجراحية أو سرطان الثدي الالتهابي وهو نوع شديد من السرطان ينتشر في القنوات اللمفية للجلد الذي يغطي الثدي بصفة عامة.
وبما أن الغذاء المناسب لمريضات سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع يحدده الطبيب المعالج حسب حالة المريضة بعد جلسات الاشعاع؛ كونها تتعرض إلى مخاطر متفاوتة يسببها العلاج الشعاعي سواءً"الإهارق، تهيج الجلد، تورم الثدي، تغير في إحساس الجلد، تورم الذراع، حساسية جدار الصدر" و غيرها من الأعراض التي قد تؤثر على شهيتها بعد جلسات الاشعاع.
لذا، لا يُمكن تحديد غذاء مناسب لجميعهن، لكن سنتناول بصفة عامة أفضل الأطعمة التي يجب ضمّها إلى لائحة الغذاء المناسب لهن؛ بناء على توصيات كل من استشارى أورام الثدي الدكتور خالد نجيب بمستشفى الدمرداش، واستشارية التغذية العلاجية الدكتورة فيروز مجدي بمركز الفيروز في القاهرة.
نصائح لمريضات سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع
أكد كل من دكتور خالد والدكتورة فيروز؛ على ضرورة اتباع مريضات سرطان الثدي النصائح التالية عند تناول الغذاء المناسب المحدد من الطبيب المعالج بعد جلسات الإشعاع؛ وذلك على النحو التالي:
- تناول وجبات صغيرة من الغذاء المناسب لحالة مريضة سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع.
- شرب كميات كبيرة من السوائل لمنع إصابة مريضة سرطان الثدي بالجفاف بعد جلسات الإشعاع، مع مراعاة عدم الشرب مع الوجبات.
- الاعتماد على النكهات والأغذية التي تحد من الشعور بالإرهاق أو الغثيان عند بعض الحالات، خصوصًا الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو النعناع والزنجبيل على وجه الخصوص.
- الالتزام بتناول حصص يومية من الغذاء المناسب لحالة مريضة سرطان الثدي ذات السعرات الحرارية العالية.
- تركيز مريضة سرطان الثدي على العناصر الغذائية التي تحوي البروتين الخالية من الدهون، كذلك الابتعاد عن اللحوم الحمراء واستبدالها بالأسماك أو البقوليات أو اللحم البيضاء بصفة عامة.
- تجنب مريضة سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع، تناول الغذاء الساخن جدًا أو البادر جدًا، بل يفضل تناول الأطعمة في درجة حرارة الغرفة.
- التنوع وتزين الأطباق والتجديد في الأطعمة لمريضة سرطان الثدي حسب توجيهات الطبيب المختص، وليس غير ذلك.
- ابتعاد مريضة سرطان الثدي عن الأطعمة التي تلصق بسقف الحلق واستبدالها بالأغذية الرطبة واللينة، كذلك تجنب الأطعمة الحارة.
- مراعاة مريضة سرطان الثدي مضغ الغذاء المناسب لها ببطء لعدم النفور من الطعام أو التقيؤ بعد جلسات الاشعاع.
- تُمنع مريضة سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع من تناول الأطعمة التي تحوي نسبة عالية من الكافيين دون استثناء، الخضروات الثقيلة مثل " البروكلي، الكرافس، القرنبيط" على وجه الخصوص.
- تُحذر مريضة سرطان الثدي من تناول الأطعمة الغنية بالأملاح أو المدخنة أو المحفوظة بالملح بعد جلسات الاشعاع.
الغذاء المناسب لمريضات سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع
نصح كل من دكتور خالد والدكتورة فيروز، مريضات سرطان الثدي باتباع تعليمات الطبيب المعالج من دون الاستهانة بذلك، والالتزام بالنظام الغذائي المحدد لكل مريضة على حدا، وممارسة الرياضة بانتظام، وبذلك بخلاف استشارة الطبيب المختص في إضافة الأطعمة التالية:
- الأطعمة الغنية بالكالسيوم سواءً منتجات الألبان " الجنن، الحليب، الزبادي"، الخضروات الورقية الداكنة "البروكلي، الكرنب"، السمك الذي يحوي عظام طية صالحة للأكل " السردين، السلمون"، وأيضًا منتجات الصويا، والحبوب، وعصائر الفاكهة، وبدائل الحليب.
- الأطعمة الغنية بالألياف مثل: "التوت الأحمر، الكمثرى، الموز، الفراولة، البازلاء الخضراء، الجزر، الحبوب الكاملة، العدس، بذور الشيا، اللوز، الفستق".
- الأطعمة الغنية بالنشويات، وخصوصًا " البيض، البطاطا الحلوة، والأرز البني".
وأخيرا، لم نستطيع اختيار غذاء مناسب يشمل أنواع محدد وتفصيلية لمريضات سرطان الثدي بعد جلسات الإشعاع، كون ذلك مرتبط بحالة كل مريضة على حدا وتوجيهات الطبيب المعالج وليس غير ذلك.
بصفة عامة، تعتبر التغذية السليمة مهمة. وهناك بعض التغييرات التي يُمكنكِ إجراؤها الآن، والتي تساعدكِ أثناء فترة العلاج. ابدأي باتباع نظام غذائي صحي، فسيمنحك ذلك الشعور بالقوة والعافية، ويجعلك ِتحافظين على الوزن الصحي، ويساعدكِ كذلك على مكافحة العدوى، ومنع ظهور بعض الآثار الجانبية للعلاج أو السيطرة عليها.
بمجرد أن تبدأي العلاج، قد تجدين صعوبة في اتباع نظامكِ الغذائي المعتاد؛ وقد تكونين بحاجة إلى موازنة نظامك الغذائي (إضافة أنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات) للحصول على التغذية التي تحتاجها. ومع ذلك لا توجد بحوث كافية لمعرفة ما إذا كانت الأنظمة الغذائية المقيدة (التي تتجنب أنواعًا معينة من الأطعمة أو العناصر الغذائية) آمنةً للنساء المصابات بسرطان الثدي.
والشيء الأكثر أهمية هو التأكد من الحصول على السعرات الحرارية وكمية البروتين المطلوبة للمحافظة على قوة وعافية جسدكِ أثناء العلاج. ولهذا السبب، قد تبدو بعض المعلومات التي يتضمنها هذا المقال مختلفةً للغاية عن توجيهات النظام الغذائي الذي تتبعيه في الغالب. وإذا كانت لديكِ أسئلة، فناقشي خبير التغذية السريري الخاص بكِ.