اخبريه بتفاصيل يومك .. 9 عادات صحية تحقق سعادتك مع شريك حياتك
مفهوم السعادة الأبدية في الزواج قد يبدو أمراً مستحيلاً عند البعض، ولكنه يعد أمراً ممكناً عند البعض الآخر، وما يهم أن يكون هناك جهد متواصل من الزوجين، واقتناع تام بأن هذا الجهد سيكون له نتاجاً مثمراً وطيباً في يوم من الأيام.
كما أن العلاقات السعيدة يتطلب نجاحها العديد من المقومات، مثل التفاهم، والمشاركة، التضحية، العطاء، التواصل، كما أنها تتطلب المداومة على عادات صحية معينة.
عادات صحية تحقق السعادة الزوجية
السعادة الزوجية ليست بعيدة المنال، فهي أمر يمكن تحقيقه بسهولة متى توافرت الجهود، والنية لتحقيق ذلك، لأن ذلك هو أساس بروتوكول صنع السعادة، إضافة إلى خلق العادات الصحية التالية:
ضعي نفسك أولاً
ثمة حقائق عديدة يجب عليكِ تفهمها لتحقيق السعادة الزوجية، والتوافق مع شريك حياتك، منها أنكِ لن تكوني سعيدة في زواجك إذا لم تتحقق سعادتك الخاصة التي تتحقق من خلال اهتمامك بنفسك، وحرصك على تلبية احتياجاتها، وتجنب نهرها أو ظلمها لأي سبب من الأسباب، لذا احرصي على تحقيق الرضا الذاتي أولاً، واجعلي نفسك الأولوية دائماً، واجعلي ذلك عادة صحية غير قابلة للإهمال أو التجاوز، لأن اهتمامك بنفسك وبتحقيق ما يسعدها هو الإنطلاقة الحقيقية لكِ للمداومة على عادات صحية أخرى تحقق السعادة الزوجية، ولأنك ستكونين شريكة مثيرة للاهتمام ومحبوبة دائماً.
ضعي الحدود
ليس صحيحاً أن تبقى الحدود عائمة بينك وبين شريك حياتك، لأن وضع الحدود عادة صحية يجب خلقها والمداومة عليها، تحقيقاً للسعادة الزوجية، لذا ضعي الحدود التي تحقق لكِ راحتك في العلاقة بشرط أن لا تكون قائمة على الاسهتار بشريك حياتك أو بعلاقتك به.
وبحسب خبراء العلاقات الزوجية والأسرية، يقصد بالحدود أنها هي المسافة التي تجعلك تحبين شريك حياتك دون أي قيود أو أي مشاكل أخرى متوقعة، لأن الهدف منها الحماية وليس التقييد.
أخبري شريك حياتك بيومياتك
لتحقيق السعادة الزوجية يجب عليكِ التحدث مع شريك الحياة في آخر اليوم، واخباره بكل مجريات الأمور معك لتصبح عادة يومية توطد العلاقة بينكما، وتساعدكما على فهم العلاقة جيداً بعيداً عن كثير من المفاهيم الخاطئة الأخرى.
والأمر هنا لا يعني انتقائك لما يجب أن تقولينه، لأن شريك حياتك يجب أن يكون على دراية بكل ما يحدث معكِ، لأن ذلك يحقق لكما الأمان العاطفي، ويقرب بينكما في علاقة حب صافية وصادقة يغلب عليها الصدق والوضوح في كل شيء.
تحويل الأمور المزعجة لصالحك
يجب عليكِ غاليتي التغلب على الأمور التي تزعجك بالنظر إليها بعمق، واستخلاص الأمور الإيجابية من بين أعماقها، لأنه لا يوجد أمراً سلبياً في المطلق، ولا أمرا ً إيجابياً في المطلق، ولكن توجد أمور يجب أن نستفيد منها لصالح العلاقة، لذا اعتمدي غاليتي هذه العادة الصحية الرائعة مع شريك حياتك، وانتظري الشعور بالسعادة الزوجية وبكل ملحقاتها الرائعة التي تساهم في تحقيق استرخاء العلاقة بينك وبين شريك حياتك، وتحقق سعادتكما معاً.
ممارسة نشاطا محبباً مع شريك حياتك
لتحقيق السعادة الزوجية اجعلي ممارسة نشاطاً محباً معه عادة صحية رائعة تقرب بينكما، وتجعل كل منكما ينتظر موعد ممارستها، وذلك بسبب الشعور بالراحة والمرح والأمان.
الفضفضة الزوجية
تحدثنا عن الحدود التي يجب وضعها بينك وبين شريك حياتك بغرض تحقيق السعادة الزوجية، ولكن ذلك لا يتعارص مع مفهوم الفضفضة الزوجية، لذا يجب عليكِ المداومة على هذه العادة الصحية الجميلة، والفضفضة إلى شريك حياتك بطريقة ناعمة ودافئة، ولطيفة، تحقق سعادته لشعوره بفضفضتك إليه، ولتفهمه ما يحدث معكِ.
كسر الروتين
نعم يمكن اعتبار كسر الروتين، والقيام بأمور جديدة عديدة في تفاصيل الحياة الزوجية عادة صحية تحمي العلاقة من الملل، والفتور، وبالتالي تحقيق السعادة الزوجية، لذا عليكِ بابتكار أمور جديدة تقتل الرتابة التي تمكنت في العلاقة بينك وبين شريك حياتك، واستحداث عادات صحية تحقق لكما السعادة الأبدية لأنها ليست صعبة المنال.
الطهي معاً
الطهي من الأنشطة المحببة، وخصوصاً عندما يشاركك فيها شريك حياتك، كما أن طهي الطعام معاً عادة صحية يجب المداومة عليها لتحقيق السعادة الزوجية، لأن طهي كل من الشريكين معاً يحقق لهما منافع جمة مثل: مشاركة الطهي معاً في جو مرح، والاقبال على المسؤوليات بصدر رحب، كما أنه يساهم في تحقيق تقارب كبير بين الشريكين.
اللعب معاً
لا يوجد سن معين للعب، كما أنه ليس حكراً على الصغار فقط، لذا يجب أن يكون اللعب عادة صحية يجب ممارستها يومياً لأنها تحقق السعادة الزوجية، لذا يجب عليكِ عزيزتي اختيار الألعاب الملائمة لكل منكما، والتي لها أن تذكركما بأيام جميلة مضت، وتثير ذكريات سعيدة لكل منكما.
وإضافة إلى ما سبق يجب عليكِ عزيزتي الالتزام بتطبيق ما يلي لتحقيق السعادة الزوجية لكِ ولشريك حياتك:
- ابتكار طرق جديدة للتواصل مع شريك حياتك.
- اعتماد تغييرات إيجابية في العلاقة وخلق عادات جديدة بينكما.
- الاهتمام به وعدم الاغفال عنه بالانشغال بمسؤولياتك الأخرى.
- مدحه وإلقاء الكلام المسموع على مسامعه.
- التعبير عن مشاعرك له.
- دعمه وقت الحاجة، وتشجيعه الدائم.
- الحفاظ على أسراره والتقرب منه أكثر وأكثر.
- تعزيز التفاهم معه.
- الحرص على مشاعره واحترامها.
- عدم السماح لأحد بالتدخل بينكما ولأي سبب من الأسباب.
وأخيراً، ولتحقيق سعادتك الزوجية مع شريك حياتك، يجب عليكِ عزيزتي خلق عادات صحية جميلة وذو فائدة عظيمة على علاقتك به.