15 نصيحة لتعودي إلى عملك بنشاط بعد عطلة عيد الفطر
لا شيء يضاهي أهمية الاجازة من العمل للتخلص من قيود العمل اليومية وأخذ قسط من الراحة لتغيير المزاج وروتين الحياة. فكيف الحال مع اقتراب عيد الفطر حيث يحلو السفر وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. إلا أن الكثيرات لا يتقبلن أحياناً اقتراب الاجازة من نهايتها ليجدن أنفسهن بمواجهة الكسل وصعوبة الدوام بعد إجازة عيد الفطر أو حتى الشعور باضطرابات نفسية قد تنعكس سلباً على الأداء والفعالية والانتاجية. لا تيأسي، فأنت لست وحدك! فكيف يمكن استعادة طاقتنا والاعتياد على الروتين مرة أخرى والعمل بروحٍ جديدة أكثر إقبالاً ونشاطاً وحيوية؟
تعرّفي على أهم النصائح التي يمكن أن تساعدك على العودة للعمل بنشاط بعد الإجازة دون تذمر أو اكتئاب في السطور التالية:
1-حددّي مهامك قبل بدء الإجازة
في المرة الأخيرة قبل أن تغادري مكتبك لبدء الإجازة، ضعي خطة لمهامك المتوقعة عند العودة، من المهام العاجلة، والأولويات التي ستتعاملين معها عند عودتك. من الممكن أن تغير هذه الأولويات لأي سبب، لكن البدء من قائمة سيسهل عليك الأمر في كل الأحوال لتضمني أن كل شيء سار بشكلٍ طبيعي ومنظم أثناء غيابك.
2-فوّضي من ينوب عنك
قومي بتفويض مهامك التي لا يسعها انتظارك إلى من ينوب عنك، واطلعي رؤسائك على المسؤول عن العمل في غيابك، حتى لا تحملّي نفسك مسؤولية عمل لن تقومي أنت به.
3-نظّفي مكتبك قبل أن تغادريه
كما تفعل سيدة المنزل بتنظيف البيت والمطبخ قبل السفر وتركه نظيفاً ليشعرها بالراحة حين العودة، عليك أيضاً فعل ذلك في مكتبك بترتيب الملفات وإعادة النظر في الأكوام المكدسة بالأدراج، مما يمنحك شعوراً بالهدوء والراحة حين عودتك بعد الإجازة.
4-حافظي على التواصل
حافظي على تواصلك مع الزملاء حتى أثناء الاجازة للتعرف على التغيرات التي طرأت على العمل أثناء الاجازة وللتمكن من الانسجام بسرعة أكبر عند العودة. قبل أن تغلقي كافة وسائل الاتصال معك للاستمتاع بالإجازة، تأكدي بترك وسيلة اتصال متاحة للتواصل والاتصال مع الزملاء لحين عودتك.
5-اتركي يوم فاصل
إذا استطعت أن تعطي لنفسك يوماً فاصلا بين العودة من السفر والذهاب للعمل فلا تترددي. افعلي ذلك، فهو يهيئ جسدك وعقلك بشكل أفضل للعودة.
6-انظري لأجندة مواعيدك
قبل يوم من العودة، عليك بالنظر إلى أجندة مواعيدك، لكي لا تتفاجأي بموعد تسليم عمل أو اجتماع أو لقاء مع عميل، فنظرة أخيرة لأجندة المواعيد ستكون فارقة في استقبالك الصباحي لمهام عملك.
7-قومي بإفراغ حقيبة السفر
أفرغي حقيبة السفر في أسرع وقتٍ ممكن عند العودة، لتجنب النظر الى الحقيبة أسبوعاً كاملاً عند المدخل وما يرافق هذا الأمر بالشعور بالحنين الى ذكريات العطلة.
8-اذهبي إلى العمل باكراً
أحضري مبكراً الى العمل في أول يوم عودة بعد الإجازة لترتيب المسؤوليات والدخول في جوّ العمل من جديد، وتجنبّي كذلك وضع أي مقابلات أو مواعيد مهمة في جدولك.
9-احضري بعد مظاهر الإجازة معك إلى العمل
إسترجعي الصور وذكريات الرحلة والأوقات الجميلة مع الأهل والأصدقاء لتجديد الطاقة والتغلب على عسر المزاج من خلال استرجاع الشعور السابق بالراحة.
10-مارسي الرياضة
إحرصي على تحديد فترات لاستراحة الغذاء خارج المكتب والقيام برياضة المشي في أماكن متغيرة وفي الهواء الطلق وبقلب الطبيعة.
11-عودي إلى روتينك السابق
حافظي على الروتين اليومي الذي كنتِ تقومين به قبل الاجازة وعند عودتك مثلاً الى البيت كمواعيد نومك وأكلك فلا تلجأي مثلاً الى النوم لساعات إضافية بل قومي بالاشياء الطبيعية التي كنت تقومين بها قبل المغادرة من البيت وعند العودة.
12-اتصلي بزملاءك المفضلين في العمل
تواصلي مع فريق العمل في محادثات جانبية عند العودة وشاركيهم أحدث أخبارهم ومناسباتهم، كما يمكنكِ إدخال بعض البرامج الترفيهية أو سماع الموسيقى في ساعات فراغك كي تنسي قليلاً ضغوط اليوم الأول من العمل.
13-قومي بتفويض المسؤوليات قدر الإمكان
من أهم الأمور التي يجب عليك تجنبها، تكمن في عدم تحديد مواعيد أو اجتماعات في اليوم الذي تعودين فيه. بالإضافة إلى الحصول على فترات متكررة للراحة، حتى لا تجهدي نفسك.
14- نظّفي رسائل البريد الإلكتروني
من المحتمل أن تجدي بريدك الالكتروني ممتلئاً بالكثير من الرسائل التي تحتاج إلى رد.. لا تتجاهليها، بل احذفي رسائل الإعلانات أولًا ثم ابدءي بترتيب الرسائل حسب أهميتها، ردّي على الجزء الأهم وضعي الباقي لوقت آخر لأنها مهام يمكنها الانتظار قليلًا.. هذه العملية ستساعدك في ترتيب بعض من أفكارك، وشكل البريد الإلكتروني اغير المزدحم بالرسائل سيخفف عنك بعض الضغط.
15-خططّي لعطلتك المقبلة
على الرغم من أنك عدت للتو إلى العمل اليومي، إلا أن التخطيط لعطلتك المقبلة يعتبر وسيلة رائعة لتحفيزك والحفاظ على تركيزك. احصلي على بعض الأفكار الجديدة، وابدأي بالتفكير والتخطيط، لأن ترقب السفر يمكن أن يكون أسعد جزء من الرحلة. ما تحتاجين إليه هو زيادة إنتاجيتك، والعودة إلى نشاط المعتاد، والحفاظ على كامل تركيزك. ولهذا السبب، استمري في التخطيط لرحلتك القادمة، ولن تواجهي أي مشكلة في إعادة تدفق عقلك إلى المهام العملية.