مهارات تحتاجين إليها للعمل في الفن والموسيقى
يسعى الكثيرون إلى تعلم فنون الأداء والموسيقى، وبالإضافة إلى امتلاك موهبة طبيعية في المجال الذي اختاروه، سيحتاجون أيضًا إلى إظهار وصقل هذه المهارات.
ما هي الفنون المسرحية؟
وفي البداية يجب الإشارة إلى أن الفنون المسرحية هي مصطلح جماعي للفنون التي يتم عرضها أمام الجمهور، ويركزون بشكل أساسي على الرقص والدراما والموسيقى والمسرح، وهذا يعني أنه غالبًا ما يكون هناك تداخل مع صناعة السينما والإعلام.
وإليكم السمات السبعة لجعلها في صناعة الفنون الأدائية التنافسية:
وظائف فنون الأداء
تشمل الوظائف الشعبية في مجال الفنون المسرحية ما يلي:
• التمثيل
• التقديم
• الرقص
• الموسيقى
وبالإضافة إلى أدوار الأداء النموذجية، يقع التصميم والإنتاج والإدارة أيضًا تحت مظلة صناعة الفنون المسرحية.
وتقدم العديد من الجامعات والمدارس المتخصصة دورات في فنون الأداء في إضاءة الإنتاج وتصميم المسرح والدعامة وبناء الأزياء وإدارة المسرح، وعلى سبيل المثال، يمكنك اختيار العمل كالتالي:
• مصمم رقصات
• فني إضاءة، إذاعة / سينما / تلفزيون
• منتج الموسيقى
• مصمم إنتاج، مسرح / تلفزيون / سينما
• فني صوت، إذاعة / سينما / فيديو
• فني مؤثرات خاصة
• مدير مسرح
ومع الخبرة والمؤهلات المناسبة، يعد الانتقال إلى التدريس والدروس خيارًا أيضًا - على سبيل المثال، من خلال الإعداد كمدرس موسيقى خاص، ويمكنك أيضًا العثور على عمل في الرعاية الصحية والاجتماعية بصفتك معالجة درامية أو معالجة نفسية لحركة الرقص.
وتذكري أن الموهبة يمكنها فقط أن تأخذك بعيدًا عند محاولة صنع اسمك في هذه الصناعة، وبالإضافة إلى امتلاك المهارات الجسدية في الدراما أو الرقص، أو مهارات الأداء الفني الأخرى، ستحتاجين أيضًا إلى امتلاك السمات التالية:
-
الثقة
يمكن أن يكون التمثيل أو الرقص أو اللعب أو الغناء أمام الآخرين تجربة مرهقة للأعصاب بشكل لا يصدق، حيث يتطلب الصعود إلى خشبة المسرح والأداء أمام الجمهور قدرًا كبيرًا من الثقة واحترام الذات، حيث إنكِ تعرضين موهبتك وتدعيها إلى الحكم.
وفي هذه المواقف، من الطبيعي أن تشعري بدرجة معينة من التوتر، ولكن بصفتك فنانة محترفة، فأنتِ بحاجة إلى تسخير واستخدام هذه الأعصاب لتحسين أدائك.
وأولئك الذين يطمحون إلى العمل في الصناعة الأوسع، ربما في دور تقني أو إداري، سيواجهون منافسة شديدة، وسيساعدك الموقف الواثق الذي يمكن القيام به على التميز في مقابلات العمل وقد يساعد في تأمين خبرة العمل.
وإذا كانت ثقتك بنفسك تحتاج إلى القليل من التعزيز، فهناك الكثير الذي يمكنك القيام به، فمن الممكن أن تنضمي إلى النوادي أو الجمعيات الجامعية أو المجموعات المحلية مثل الجوقات أو الأوركسترا أو مجموعات الرقص أو المسرحيات الهواة.
ويمكنك أيضًا التفكير في الدخول في مسابقات أو مسابقات مواهب محلية أو إقليمية لبناء ثقتك بنفسك، حيث إن القيام بعمل بدوام جزئي في دور يواجه العملاء يمكن أن يساعد حقًا في مهارات الاتصال واحترام الذات.
-
القدرة على التواصل والتسويق لنفسك
ويعمل الكثير من العاملين في مجال الفنون المسرحية لحسابهم الخاص، ويحتاج الممثلون والراقصون والمغنون والموسيقيون جميعًا إلى اختبار الأداء للعثور على عمل، لذلك من الضروري أن تكوني قادرة على بيع قدراتك وتسويقها لأصحاب العمل المحتملين.
وللتعرف على اسمك وللمساعدة في تأمين العمل المستقبلي، ستحتاجين إلى توظيف مهاراتك في الشبكات لإجراء أكبر عدد ممكن من الاتصالات الصناعية.
وانضمي إلى الجمعيات المهنية واحضر الأحداث الصناعية، واشتركي في الفصول الدراسية وورش العمل والدورات القصيرة لمقابلة أشخاص متشابهين في التفكير ومتابعة مديري الممثلين وشركات الرقص ومصممي الرقصات والمخرجين الموسيقيين والمسارح التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتم الحصول على العديد من أفضل الوظائف من خلال الاتصالات ومعرفة الشخص المناسب في الوقت المناسب يمكن أن تؤتي ثمارها.
-
المرونة والانضباط الذاتي والقدرة على التحمل
ونظرًا للطبيعة التنافسية والمهارة العالية لهذه الصناعة، فمن المحتمل أن أولئك الذين يعملون في مجال الفنون الأدائية، حتى أولئك الذين يشغلون مناصب فنية أو إدارية سيواجهون الرفض في مرحلة ما من حياتهم المهنية، وبالمثل، سيتلقون أيضًا انتقادات بشكل ما.
وللتعامل مع هذه التحديات، فإن المرونة والمثابرة ضرورية، يجب أن تكوني قادرة على استخدام هذه التجارب لصقل وتطوير موهبتك.
هذا هو المكان الذي يأتي فيه الانضباط الذاتي والقدرة على التحمل مفيدًا. يُطلب من فناني الأداء العمل لساعات طويلة أثناء التدريبات وفي الفترة التي تسبق العرض ويتوقع منهم تقديم 100% لكل أداء.
وستقضي الكثير من وقتك في التدريب والتحسين، ويمكن أن يكون للعمل تأثيره الذهني والبدني خاصةً على فناني الأداء الذين يعملون في وظائف إضافية.
-
العقل التحليلي والقدرة على التأمل الذاتي
وربما ليست المهارة الأكثر وضوحًا، لكن أولئك الذين يعملون في الصناعة يحتاجون إلى عقل تحليلي.
وإذا كنت منخرطًة في الدراما، فستحتاجين إلى أن تكوني قادرة على التدقيق وتفسير دور ونص، بينما يحتاج الراقصون إلى أن يكونوا قادرين على تحليل وتحليل تصميم الرقصات، ويجب أن يكون الموسيقيون قادرين على تشريح وتفسير قطعة من موسيقى.
وتحتاجين أيضًا إلى أن تكوني قادرة على تطبيق هذه المهارات على عملك الخاص عند إجراء تحليل نقدي لأدائك.
ويمكن تطوير هذه المهارة من خلال مراجعة الإنتاج الجامعي أو المهني والحفلات الموسيقية والحفلات الموسيقية للمنشورات الأكاديمية أو وسائل الإعلام المحلية أو المجلات الصناعية.
-
المرونة
ويحتاج المؤدون إلى تكييف مهاراتهم ومواهبهم وتطبيقها على مجموعة متنوعة من الأدوار والأنواع والتقنيات والأساليب.
وعلى سبيل المثال، قد يتم تصوير الممثلين كبطل في دور، وشرير في الدور التالي، بينما قد يُطلب من الراقصين أداء الباليه الكلاسيكي لوظيفة واحدة ورقص الشارع في الأسبوع التالي.
وتتعلق المرونة أساسًا بالقدرة على القيام بمهام متعددة، وسيمنحك العمل بدوام جزئي في أثناء دراستك الكثير من الممارسة أثناء سعيك لتحقيق التوازن الصحيح بين جامعتك وعملك والتزاماتك الشخصية.
وفي الواقع، فإن غالبية العاملين في مجال الفنون المسرحية لديهم أيضًا وظائف مهنية، وغالبًا ما يدعمون رواتبهم من خلال تولي وظيفة ثانية أو ثالثة، وعادةً في التدريس أو إدارة الفنون أو الأدوار الفنية الأخرى.
ولذلك، تأتي القدرة على التكيف والمرونة مفيدة عند الحفاظ على وظائف متعددة والتبديل بين الأدوار.
-
العمل بروح الفريق الواحد
تعد الفنون المسرحية جهدًا تعاونيًا بين العديد من الأشخاص المختلفين الذين يجتمعون معًا لإنشاء عرض ناجح أو مسرحية أو بث أو حفلة موسيقية أو عرض موسيقي، لذا فإن القدرة على العمل بشكل جيد مع الآخرين أمر حيوي.
-
التنظيم وإدارة الوقت
وغالبًا ما يُطلب من الفنانين الناجحين العمل على أكثر من مشروع واحد في وقت واحد وقد تصبح جداول العمل محمومة، ولذلك فإن التنظيم القوي ومهارات إدارة الوقت أمر لا بد منه.
وقد يتضمن دورك اليومي حضور اختبارات أداء متعددة، وتتبع جداول زمنية للتدريب، وترتيبات السفر، والمشاركة الترويجية، وأوقات الأداء.
